الأسبوع:
2025-05-14@18:22:15 GMT

زكاة الفطر.. على من تجب وقيمتها وموعد إخراجها

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

زكاة الفطر.. على من تجب وقيمتها وموعد إخراجها

الزكاة هو الركن الثالث من أركان الإسلام، وتعني قدر معين من المال يتم إخراجه في وقت معين لطائفة معينة من المسلمين، وواجبة على كل قادر ومقتدر من المسلمين، وتكثر أنواع الزكاة في ديننا، منها زكاة الفطر التي تختلف عن غيرها من الزكوات، فما هي؟ وفيما تختلف؟

أداء الزكاةزكاة الفطر

هي فرض على كل مسلم، وفُرضت في العام الثاني من الهجرة، وهو العام الذي فُرض فيه الصيام، وتختلف عن غيرها من الزكوات أنها فرضت على الأشخاص لا على الأموال، أي أنها زكاة للأبدان، لذلك لا يشترط لها نفس شروط الزكوات الأخرى.

فجاء في حديث لعبد الله بن عباس «رضي الله عنه» عن زكاة الفطر، قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطرِ طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين من أداها قبل الصلاة فهِي زكاة مقبولة ومن أداها بعد الصلاة فهِي صدقة من الصدقات».

أي أنها طُهرة للصائم من اللغو، و الرفث أي الكلام الفاحش، أي تمحو ما قد يرتكبه المسلم في رمضان من منهيات شرعية في صيامه، وإطعام المساكين، وأداءها قبل الصلاة بمعني قبل صلاة العيد.

أنواع الزكاةعلي من تجب؟ ومقدارها؟

في حديث عن ابن عمر «رضي الله عنهما» قال: «فرض رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم زكاة الفطر، صاعًا من تمر أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير، من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة».

فهي تجب على كل مسلم أو مسلمة، كبيرا أو صغيرا، يملك مقدارها فاضلا عن قوته وقوت من تلزمه، وفاضلا عن مسكنه وأثاثه، وحوائجه الأصلية، ويلزم إخراجها عن زوجته وأولاده الصغار لا مال لهم، و هي عبارة عن صاع من تمر أو شعير أو زبيب أو صاع من القمح، والصاع يتراوح تقديره بين كيلو جرامين ونصف إلى ثلاثة كيلو جرامات تقريبا، و من الممكن إخراجها بالقيمة المالية، فهو أمر جائز ومُجزِئ، حيث أنه من الممكن أن يكون المُحتاج غير محتاجًا إلى الحبوب، بل هو محتاج إلى ملابس، أو لحم، أو غير ذلك، والنقود ستيسر عليه أن يشتري أي شيء يريده في يوم العيد.

أنواع الزكاةما أحكامها؟

من أحكامها:

1ـ يجب إخراجها قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، ويجوز إخراجها بعد دخول شهر رمضان، ولا يجوز تقديمها عنه، ويكره تأخيرها عن صلاة العيد.

2ـ لا بد من وجود النية لإخراج صدقة الفطر.

3ـ إذا اقتضت المصلحة أو الحاجة يجوز للمؤسسات الزكوية تأخير صرف ما اجتمع لديها من زكاة الفطر إلى ما بعد يوم العيد.

4ـ يجوز نقل زكاة الفطر إلى خارج البلد الذي وجبت فيه على المزكي إلى ما هو أقرب أو أحوج.

5ـ يجوز نقل زكاة الفطر عند عدم وجود محتاجين في البلد الذي وجبت فيه الزكاة.

اقرأ أيضاًمع اقترب شهر رمضان.. اعرف كيفية حساب زكاة الذهب

أيام الأجازات في رمضان 2024.. وموعد عيد الفطر

موعد إجازة عيد الفطر 2024.. كام يوم راحة للموظفين؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إخراج زكاة الفطر الزكاة الفطر زكاة زكاة الفطر قيمة زكاة الفطر زکاة الفطر

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الجمع بين نية الهدي والأضحية في الذبح أثناء الحج .. الإفتاء تجيب

قالت دار الإفتاء المصرية في فتوى نشرتها عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، أنه لا يجوز ذبح الهدي خلال الحج بنية مزدوجة تشمل الهدي والأضحية معًا، مؤكدة أن كلا الشعيرتين له سبب مشروع مختلف، وبالتالي لا يجوز التداخل بينهما شرعًا.

وفي سياق متصل، ورد إلى دار الإفتاء سؤال حول مدى جواز قيام إحدى الشركات بتقديم خدمة تقسيط الأضاحي للعاملين في القطاع الحكومي وأصحاب المعاشات، عبر التعامل مع شركات متخصصة في تربية وبيع الأضاحي، بحيث تتولى الشركة سداد القيمة للبائع نقدًا عبر البنوك، على أن يسدد العميل المبلغ على أقساط للبنك.

وأجابت دار الإفتاء بأن هذه المعاملة جائزة شرعًا؛ لأنها تندرج تحت بند البيع بالتقسيط، وهو مشروع في الإسلام، ولا شُبهة فيه طالما تدخلت السلعة بين الطرفين، وبالتالي لا يُعد من الربا، ولا يؤثر ذلك على صحة الأضحية أو قبولها.

كما أوضحت الفتوى أن البقرة أو الجاموس أو الإبل الواحدة تُجزئ عن سبعة أشخاص سواء في الأضحية أو العقيقة أو الهدي، سواء كان واجبًا أو تطوعًا، باستثناء الحالات التي تُفسد فيها مناسك الحج بالجماع، ففيها تكون الكفارة بدنة.

لماذا شرعت الأضحية؟
شرعت الأضحية للتوسعة على النفس والأهل والمساكين، وصلة للرحم، وإكرام للضيف، وتودد للجار، وصدقة للفقير، وفيها تحدث بنعمة الله تعالى على العبد.

وفي الأضحية إحياء لسنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصلاة والسلام في يوم النحر.

حكم الأضحية
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه قد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الأضحية سنة مؤكدة، وهو الراجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله: «إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئا» أخرجه مسلم، فقوله: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأضحية وعدم وجوبها، وذهب الإمام أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.

طباعة شارك الأضحية الحج دار الإفتاء الهدي

مقالات مشابهة

  • التصرف الشرعي لشخص دفع ثمن الأضحية وماتت قبل العيد .. الإفتاء توضح
  • هل يجوز ترك المبيت بمزدلفة بعذر أو بدون.. لجنة الفتوى تجيب
  • هل يجوز الحج بالتقسيط بفوائد.. أزهري يجيب
  • هل يجوز توزيع لحم على الفقراء بدلًا من نحر أضحية؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • هل يجوز ارتداء الذهب أثناء الحج؟.. أمين الإفتاء يُجيب
  • هل يجوز اقتراض أموال لشراء الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز إهداء ثواب الأعمال الصالحة للأحياء والأموات؟.. الأزهر يجيب
  • هل يجوز صيام عشر ذي الحجة قبل قضاء رمضان؟ الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الجمع بين نية الهدي والأضحية في الذبح أثناء الحج .. الإفتاء تجيب
  • هل يجوز الخروج من المنزل على جنابة؟.. لا إثم عليك بهذه الحالة