سواليف:
2025-05-17@14:52:28 GMT

المرصد الأورومتوسطي .. كارثة بيئية تتفاقم في غزة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

#سواليف

حذر المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من #كارثة #تلوث_بيئي تتفاقم في قطاع #غزة مع تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية في إطار #جريمة_الإبادة_الجماعية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من تشرين أول الماضي.

وحث الأورومتوسطي، في مداخلة شفهية خلال مناقشة البند الثالث من أجندة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة (55) المنعقدة في جنيف، المجلس والدول الأعضاء فيه على الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية فورا في قطاع غزة ومحاسبتها على #الجرائم والانتهاكات الجسيمة، وفق ما أورد المرصد على موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة.

وقال مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي في بيروت محمد المغبط، في كلمة ألقاها خلال حوار تفاعلي، مع المقرر الخاص المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة بالتمتع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، “إن آلاف الفلسطينيين يقبعون تحت ركام منازلهم في غزة، بعد أن دمرتها الغارات الإسرائيلية من دون سابق إنذار، فيما لا يعرف مصيرهم حتى اليوم”.
وأضاف: “في الوقت الذي تبقى فيه عشرات الجثث مدفونة تحت المباني المهدمة، يواجه الدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم نتيجة #الخسائر_البشرية الفادحة والهجمات الإسرائيلية الجوية والبحرية وعبر المدفعية المتواصلة على القطاع المحاصر”.

مقالات ذات صلة أنباء عن حادث على بعد 50 ميلا جنوب عدن 2024/03/08

وتابع المغبط أن “الهجمات العشوائية الإسرائيلية خلفت ما يزيد على 70 بالمئة من المباني السكنية والبنى التحتية في غزة في حالة خراب”، مشيرا إلى أنه في خضم هذا الدمار، تلوح في الأفق #أزمة_تلوث كبيرة.

أوضح أنه مع قطع إسرائيل إمدادات الوقود الضرورية لمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات، أصبحت الشوارع الآن مليئة بأكوام متزايدة من القمامة مع عواقب وخيمة، مشيرا إلى أن مصادر المياه الملوثة تنشر #الأمراض بسرعة، مما يعرض صحة ورفاهية أكثر من مليوني مواطن للخطر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي كارثة تلوث بيئي غزة جريمة الإبادة الجماعية الجرائم الخسائر البشرية أزمة تلوث الأمراض

إقرأ أيضاً:

غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي

 

 


في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية، شهدت غزة موجة من أعمال النهب والسرقة نُفذت بواسطة مجموعات مسلحة، ما أثار تساؤلات حول دور حركة حماس في هذه الأحداث، خاصةً في ظل الأزمة المالية التي تعاني منها الحركة.

أحداث النهب: تنظيم معقد وتوقيت مريب

شهدت مناطق مختلفة من غزة، خاصةً مدينة غزة وبيت لاهيا، هجمات منسقة على مخازن المساعدات والمخابز والمطابخ المجتمعية. وصف شهود عيان هذه الهجمات بأنها "منظمة بشكل غير مسبوق"، حيث استخدم المهاجمون أسلحة نارية واحتجزوا العاملين كرهائن أثناء سرقة الإمدادات الحيوية مثل الطحين والوقود والأدوية. في إحدى الحوادث، اقتحم مسلحون مخبزًا في غزة بحثًا عن الطحين، وعندما لم يجدوا شيئًا، توجهوا إلى مطبخ مجتمعي وسرقوا آخر مخزوناته من الطعام والأواني.

غياب الردع الأمني: أين دور حماس؟

رغم أن وزارة الداخلية التابعة لحماس أعلنت عن تنفيذ أحكام إعدام بحق بعض المتهمين بالنهب، إلا أن هذه الإجراءات جاءت بعد تفاقم الأزمة وانتشار الفوضى. يشير مراقبون إلى أن حماس، التي كانت تسيطر بشكل صارم على الأمن في غزة، لم تتخذ خطوات استباقية لمنع هذه الأعمال، مما يثير الشكوك حول تورطها أو تغاضيها عن هذه الأحداث.

الأزمة المالية لحماس: دافع محتمل؟

تواجه حماس أزمة مالية حادة نتيجة للحصار الإسرائيلي وتدمير البنية التحتية المالية للحركة. أفادت تقارير بأن الحركة لم تعد قادرة على دفع رواتب مقاتليها وموظفيها، مما أدى إلى تراجع المعنويات وزيادة التوتر الداخلي. في هذا السياق، يُعتقد أن حماس قد تلجأ إلى الاستفادة من الفوضى والنهب لتمويل أنشطتها، سواء من خلال الاستيلاء المباشر على المساعدات أو فرض "ضرائب" على الجماعات المسلحة التي تنفذ هذه العمليات.

اتهامات بالتواطؤ: هل تستغل حماس الفوضى؟

اتهمت بعض المصادر حماس بالتواطؤ مع الجماعات المسلحة التي تنفذ أعمال النهب، مشيرة إلى أن الحركة قد تغض الطرف عن هذه العمليات أو حتى تشجعها بشكل غير مباشر، بهدف تعزيز مواردها المالية. كما أشار بعض الشهود إلى أن بعض المهاجمين كانوا يرتدون زيًا مشابهًا لزي قوات الأمن التابعة لحماس، مما يزيد من الشكوك حول تورط الحركة.

الحاجة إلى تحقيق شفاف
في ظل هذه الأحداث، تبرز الحاجة إلى تحقيق شفاف ومستقل للكشف ملابسات أعمال النهب في غزة ودور حماس فيها. كما يجب على المجتمع الدولي الضغط على جميع الأطراف لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين دون عوائق، ووضع حد للفوضى التي تعم القطاع.

إن استمرار هذه الأعمال يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، ويقوض أي جهود لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي.. وكيل الأوقاف: الطبيب البيطري حارس على بوابة صحة الإنسان
  • المرصد السوري: القوات الأمريكية في سوريا تعيد تمركزها في بعض المواقع
  • المرصد الأورومتوسطي: إسرائيل تصعد من وتيرة الإبادة الجماعية في غزة
  • غزة تحت سطوة النهب المسلح: أزمة إنسانية تتفاقم وسط انهيار أمني واقتصادي
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يصعّد الإبادة في أعنف هجماته منذ بدء عدوانه على غزة
  • «شواطئ نظيفة.. مستقبل أجمل».. مبادرة فرنسية توعية بيئية تضيء سماء الإسكندرية.
  • مصادر طبية في غزة: ارتفاع حصيلة الغارات الإسرائيلية إلى 82 قتيلا منذ فجر اليوم
  • الصفدي من بغداد: كارثة غزة تتفاقم ويجب دعم استقرار سوريا
  • الأورومتوسطي .. استهداف إسرائيل لمستشفيات غزة تدمير لأماكن “الملاذ الأخير” للسكان
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي: تزايد استهداف القوات الإسرائيلية للمدارس في الأراضي الفلسطينية