المرصد الأورومتوسطي .. كارثة بيئية تتفاقم في غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
حذر المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من #كارثة #تلوث_بيئي تتفاقم في قطاع #غزة مع تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية في إطار #جريمة_الإبادة_الجماعية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من تشرين أول الماضي.
وحث الأورومتوسطي، في مداخلة شفهية خلال مناقشة البند الثالث من أجندة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة (55) المنعقدة في جنيف، المجلس والدول الأعضاء فيه على الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية فورا في قطاع غزة ومحاسبتها على #الجرائم والانتهاكات الجسيمة، وفق ما أورد المرصد على موقعه الإلكتروني، اليوم الجمعة.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي في بيروت محمد المغبط، في كلمة ألقاها خلال حوار تفاعلي، مع المقرر الخاص المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة بالتمتع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، “إن آلاف الفلسطينيين يقبعون تحت ركام منازلهم في غزة، بعد أن دمرتها الغارات الإسرائيلية من دون سابق إنذار، فيما لا يعرف مصيرهم حتى اليوم”.
وأضاف: “في الوقت الذي تبقى فيه عشرات الجثث مدفونة تحت المباني المهدمة، يواجه الدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم نتيجة #الخسائر_البشرية الفادحة والهجمات الإسرائيلية الجوية والبحرية وعبر المدفعية المتواصلة على القطاع المحاصر”.
وتابع المغبط أن “الهجمات العشوائية الإسرائيلية خلفت ما يزيد على 70 بالمئة من المباني السكنية والبنى التحتية في غزة في حالة خراب”، مشيرا إلى أنه في خضم هذا الدمار، تلوح في الأفق #أزمة_تلوث كبيرة.
أوضح أنه مع قطع إسرائيل إمدادات الوقود الضرورية لمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات، أصبحت الشوارع الآن مليئة بأكوام متزايدة من القمامة مع عواقب وخيمة، مشيرا إلى أن مصادر المياه الملوثة تنشر #الأمراض بسرعة، مما يعرض صحة ورفاهية أكثر من مليوني مواطن للخطر.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي كارثة تلوث بيئي غزة جريمة الإبادة الجماعية الجرائم الخسائر البشرية أزمة تلوث الأمراض
إقرأ أيضاً:
وزارة الإسكان تناقش ملف المباني المتهالكة في بلدية «طرابلس المركز»
عقد أبوبكر عويدات، الوكيل العام المكلف بتسيير وزارة الإسكان والتعمير في حكومة الوحدة الوطنية، اجتماعًا بديوان الوزارة مع عميد بلدية طرابلس المركز، إبراهيم الخليفي، وعضو المجلس البلدي، المهندس فيصل شنيبة، بحضور وكيل الوزارة لشؤون المناطق المتضررة، السيد عبد المولى أعظومة.
وركز الاجتماع على ملف المباني المتهالكة والآيلة للسقوط ضمن نطاق بلدية طرابلس المركز، حيث تمت مناقشة التحديات التي تواجه البلدية، وما تم إنجازه من عمليات الحصر الفني، بالإضافة إلى استعراض التقارير الفنية الأولية الصادرة عن الجهات المختصة.
وأكد المجتمعون على أهمية استمرار التنسيق مع جهاز تطوير مدينة طرابلس لتسريع عمليات المعالجة بما يتوافق مع الأطر الفنية والإدارية المعتمدة، حرصًا على سلامة السكان وتحسين البيئة العمرانية في المدينة.