زنقة20ا الرباط

إنتقد النائب البرلماني محمد لمين حرمة تجاهل وزارة الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد لقرية الصيد امهيريز ،مؤكدا بأنها منطقة تعاني الإقصاء والحرمان رغم عائدات الصيد البحري التي تقدر بالملايير،حسب تعبيره.

واعتبر المستشار الجهوي بمجلس جهة الداخلة، أن وزارة الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد البحري هما المسؤولان الرئيسيان عن فشل تنمية قرية الصيد البحري بامهيريز التي يوجد بها المشروع الملكي المتعلق بميناء امهيريز.

وتساءل حرمة الله خلال مداخلة له في اشغال دورة مارس العادية لمجلس جهة الداخلة الأخيرة،عن السبب الرئيسي في تهميش منطقة أمهيريز وعدم إدراجها ضمن المخططات الرئيسية للوزارة.

واعتبر القيادي في التجمع الوطني للأحرار انه من غير المقبول ان تتجاهل وزارة الصيد البحري والمكتب الوطني للصيد، مستقبل عريضة واسعة من البحارة والصيادين والمواطنون، يعيشون تحت وطأة الفقر، علما بأن ميناء مهيريز، يعد أحد البرامج الملكية المندرجة في البرامج التنموية للجهة.

واتهم رئيس الأحرار الداخلة، المكتب الوطني للصيد والمكتب الوطني للصيد البحري، بالسطو على عائدات الأخطبوط والثروة البحرية بمنطقة امهيريز دون أدنى رقابة من قبل الجهات المسؤولة، مضيفا انها لم تمارس مهامها.

حرمة الله، قال إن المكتب الوطني للصيد البحري يتحمل بناء وتجهيز قرية الصيد أمهيريز، غير انه لم يفعل ذلك، ولازالت ترضح تحت العشوائية والإقصاء ولا توجد بها اي بنيات تحتية متساءلا عن مصير عشرات الملايين التي راحت ادراج الرياح.

وطالب حرمة الله السلطات المختصة على الخصوص عمالة إقليم أوسرد بتشديد الرقابة والإهتمام بقرية الصيد امهيريز والتصدي لكل التحديات التي تواجهها وذلك من خلال إنصافها وووضعها من الأولويات الرئيسية، بالجهة وان تكون منطقة مستقلة بعائداتها المالية الوافرة.

وتساءلت ساكنة امهيريز عن مآل ميناء امهيريز الذي خصصت له الدولة، مايزيد عن 233 مليون درهم على الرغم انه مشروع ملكي من ضمن المشاريع التي أتى بها النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية للمملكة الذي وقعه جلالة ملك البلاد سنة 2016 بقصر المؤتمرات بالعيون.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ما القبة الحرارية التي تتأثر بها دول المنطقة؟

تشير التحليلات والبيانات الجوية إلى تعاظم المرتفع الجوي على منطقة شبه الجزيرة العربية والعراق، وتطور ما يُعرَف بالقبة الحرارية، والتي تترافق عادة مع أجواء حارة ودرجات حرارة مرتفعة في المناطق التي تؤثر عليها.

ويُتوقع أن تطال تأثيرات القبة الحرارية أجزاء واسعة من جنوب العراق، وبشكل خاص محافظة البصرة، إضافة إلى الأجزاء الداخلية من الكويت، وكذلك أجزاء من المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، حيث من المنتظر أن تلامس درجات الحرارة حاجز الـ50 درجة مئوية أو أكثر قليلا خلال فترة الظهيرة، وفق موقع طقس العرب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاحتباس الحراري.. تعريفه وأسبابه وآثارهlist 2 of 4ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟list 3 of 4حرارة الصيف.. كيف تحمي نفسك من الإرهاق الحراري؟list 4 of 4قبة حرارية تحاصرها.. صراع إيران مع درجات الحرارة المرتفعة غير المسبوقةend of list

ومع بداية فصل الصيف في نصف الكرة الأرضية الشمالي والذي يبدأ فلكيا في الـ21 من شهر يونيو/حزيران، بدأت المرتفعات الجوية بالتعاظم في منطقة شبه الجزيرة العربية والمناطق المدارية وشبه المدارية.

والقبة الحرارية (Heat Dome) هي ظاهرة مناخية تحدث عندما ينحصر الهواء الساخن في منطقة معينة تحت ضغط جوي مرتفع، ويبقى عالقا فيها لفترة من الزمن، مما يؤدي إلى ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يستمر لأيام أو حتى أسابيع.

وتساهم عدة عوامل في تشكل القبب الحرارية، خاصة زيادة حرارة مياه سطح المحيطات والبحار والاحتباس الحراري، الذي يضعف ما يُعرَف بالتيار النفاث المار عبر شمال المحيط الأطلسي.

والتيار النفاث المتجول (أو التيار النفاث) هو تيار هوائي سريع وضيق يتدفق من الغرب إلى الشرق في طبقة التروبوسفير العليا من الغلاف الجوي، على ارتفاع حوالي 9 كيلومترات، ويتشكّل نتيجة لاختلاف درجات الحرارة بين الكتل الهوائية الباردة والدافئة.

فعندما يتشكّل نظام ضغط جوي مرتفع في طبقات الجو العليا، يقوم هذا المرتفع بمنع حركة الهواء رأسيا وأفقيا، مما يمنع الهواء الساخن من الصعود والتبدد.

وينحبس الهواء الساخن تحت هذا "الغطاء" أو "القبة"، ويستمر في التسخين مع الأيام بسبب الإشعاع الشمسي، كما لا يسمح هذا المرتفع بمرور الجبهات الباردة أو بحدوث أمطار تساعد على التبريد.

منطقة شمال أفريقيا والبحر المتوسط شهدت حرارة قياسية في عام 2023 جراء القبة الحرارية (كوبرنيكوس)

صيف لاهب
غالبا ما تتشكّل القبة الحرارية في فصل الصيف، خصوصا في المناطق القارية أو الجافة، تترافق عادة مع موجات حر شديدة وجفاف بسبب الاحترار العالمي وزيادة التغيرات في التيارات الهوائية العالمية.

إعلان

وفي السنوات الأخيرة، خاصة في صيف 2021 و2022، شهد العراق درجات حرارة تجاوزت 50 درجة مئوية في بغداد والبصرة، وكانت تلك الموجات نتيجة قبة حرارية قوية استقرت فوق المنطقة، ومنعت تبدد الحرارة.

كما سجّلت الكويت واحدة من أعلى درجات الحرارة عالميا في صيف 2016، بلغت 54 درجة مئوية في منطقة مطربة، وكان ذلك نتيجة قبة حرارية واسعة غطت شبه الجزيرة العربية، واستمرت لفترة طويلة.

وشهدت السعودية موجات متكررة في الرياض والشرقية، وفي مناطق مثل الرياض والدمام غالبا ما تتعرض لقبات حرارية في الصيف، خاصة خلال شهرَي يوليو/تموز وأغسطس/آب، حيث سجلت درجات حرارة تقارب 52 درجة مئوية في بعض السنوات.

كما سجّلت المغرب والجزائر وتونس في صيف 2023 موجة حر غير مسبوقة، حيث تجاوزت درجات الحرارة 49 درجة في بعض المدن. وكانت مرتبطة بقبة حرارية ضخمة مصدرها الهواء الساخن القادم من الصحراء الكبرى.

وفي يوليو/تموز 2024 سجلت مدن إيرانية درجات حرارة أعلى من 48 درجة بقيت لمدة 25 يوما وأعلى من 50 درجة بقيت لمدة 6 أيام، وخصوصا بالمنطقة الجنوبية الغربية.

وبشكل عام تؤدي القبة الحرارية إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة، وزيادة خطر حرائق الغابات، وأضرار صحية مثل ضربات الشمس والإجهاد الحراري، كما تؤدي إلى ضغط على شبكات الكهرباء بسبب الاستخدام الزائد لأجهزة التبريد، وتأثيرات أخرى على الزراعة والمياه.

مقالات مشابهة

  • مدبولي يتابع تطوير ميناء الصيد برشيد ونبع الحمراء بوادي النطرون
  • رئيس الوزراء يتابع مع محافظ البحيرة تطوير ميناء الصيد برشيد ومشروع "نبع الحمراء" السياحي بوادي النطرون
  • رئيس الوزراء يتابع تطوير ميناء الصيد برشيد ونبع الحمراء بوادي النطرون
  • شل: نتعامل بحذر مع الشحن البحري في منطقة التوتر
  • غوتيريش يحمل الذكاء الاصطناعي مسؤولية انتشار خطاب الكراهية
  • ما القبة الحرارية التي تتأثر بها دول المنطقة؟
  • بالصور.. عودة 313 مواطنًا من إيران عبر ميناء بندر عباس
  • جهاز حماية البحيرات يكشف أمام "زراعة النواب" تفاصيل تطهير ميناء الصيد في المعدية بإدكو
  • وزير النقل يبحث مع مجمَّعي “مدار” وSNTP مشروع توسعة ميناء مستغانم
  • وزير النقل يبحث مع مجمعي “مدار” وSNTP مشروع توسعة ميناء مستغانم