تحديات منطقة الأهرامات ودعوة لتحسين ظروفها
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
اثار رجل الأعمال نجيب ساويرس قضية بخصوص وجود الخيول والجمال وملاكها في منطقة الأهرامات بالجيزة. في تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، طالب "ساويرس" بضرورة إخلاء المنطقة من هذه الحيوانات، معبرًا عن قناعته بأن الحال لن يتحسن إلا من خلال إلغاء أو نقل تلك الحيوانات وملاكها إلى منطقة محددة، مع تسهيل الخروج والدخول.
وحظيت دعوة "ساويرس" بتأييد من قبل بعض المتابعين، حيث أشار أحدهم إلى أن وجود تلك الحيوانات يتسبب في حوادث السرقة والنصب، ويؤثر سلبًا على صورة البلاد أمام السياح. وأضاف آخر بسخرية: "يجب إلغاء نزلة السمان".
وتجدر الإشارة إلى أن بعض المتابعين اتفقوا مع نقاط الانتقاد المثارة، حيث أشار أحدهم إلى أن طريقة التفتيش والدخول إلى المنطقة ليست مناسبة، وأن هناك حاجة إلى إعادة النظر في تلك السياسات. وتطرق آخر إلى مشاكل التعامل مع السياح وغياب المؤهلات اللازمة للموظفين وأصحاب الحيوانات.
في الختام، يظهر أن هناك حاجة ملحة إلى دراسة شاملة لتحسين الظروف في منطقة الأهرامات، واتخاذ إجراءات مناسبة لتسهيل تدفق السياح وتحسين الأمان في المكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأهرامات منطقة الأهرامات نزلة السمان نجيب ساويرس تطوير منطقة الأهرامات
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتلون أمريكيا من أصول فلسطينية في الضفة.. ودعوة للتحقيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الجمعة أن رجلا يحمل الجنسية الأمريكية، ويبلغ 23 عاما تعرّض للضرب حتى الموت على يد مستوطنين إسرائيليين في بلدة سنجل الواقعة في الضفة الغربية المحتلة والتي شهدت صدامات قبل أسبوع.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أنس أبو العز وكالة فرانس برس بأن سيف الدين مصلط "قضى بعدما تعرّض لضرب شديد في كل أنحاء جسده على يد مستوطنين عصرا في سنجل".
ضربوه حتى الموت..
استشهاد الشاب سيف الدين مصلط (23 عاماً)؛ جراء اعتداء المستوطنين عليه بوحشية، في بلدة سنجل شمال رام الله. pic.twitter.com/PnJ1jfgz8k — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 11, 2025
أظهرت لقطات من أمام مستشفى في رام الله مئات الأشخاص يرافقون جثمان الضحية الموضوع على نقالة والملفوف بالعلم الفلسطيني.
وقال عبد الصمد عبد العزيز المقيم في بلدة مجاورة لسنجل إن "الشاب أصيب وبقي على هذه الحال لمدة أربع ساعات. لقد منعَنا الجيش من الوصول إليه ولم يسمح لنا بنقله.
عندما تمكنّا في نهاية المطاف من الوصول إليه، كان يلفظ أنفاسه الأخيرة".
وأعلنت القوات الإسرائيلية أنها استخدمت "وسائل تفريق الشغب ردا على المواجهة العنيفة" وأنها تحقّق في معلومات تفيد بمقتل الرجل.
وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، منذ هجوم طوفان الأقصى على المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 واندلاع الحرب في غزة.
وقتلت القوات الإسرائيلية والمستوطنون مذاك ما لا يقل عن 954 فلسطينيا.
من جانبها، دعت عائلة مصلط، السبت، وزارة الخارجية الأمريكية إلى إجراء تحقيق في مقتله.
الشهيدان سيف مصلط، محمد شابي ارتقيا خلال التصدي للمستوطنين في قرية المزرعة الشرقية برام الله. pic.twitter.com/Yrt7p71XNX — شجاعية (@shejae3a) July 11, 2025
وقالت العائلة في بيان نقلته ممثلتها ديانا حلوم، إنّ سيف الدين مصلط البالغ من العمر عشرين عاما، كان يعيش في فلوريدا حيث وُلد، وزار الضفة الغربية في أوائل حزيران/يونيو "لقضاء بعض الوقت مع أقربائه".
وتابعت العائلة "هذا كابوس لا يمكن تصوّره، وظلم لا ينبغي لأي عائلة أن تمرّ به".
وأضافت "نطالب وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق فوري وأن تتم محاسبة المستوطنين الإسرائيليين الذين قتلوا سيف على جرائمهم".
وفي وقت لاحق، أفات السلطات الفلسطينية عن استشهاد فلسطيني ثانٍ هو محمد رزق حسين الشلبي (23 عاما) في المواجهات نفسها "جراء إصابته بطلق ناري في الصدر".