بلاغ وزارة الأوقاف بخصوص مراقبة هلال رمضان المعظم 1445هـ بالمغرب
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أنهت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى القضاة ومندوبي الشؤون الإسلامية بالمملكة، أن مراقبة هلال شهر رمضان المعظم ستكون مساء يوم الأحد 29 شعبان 1445هـ موافق 10 مارس 2024م.
ووفق بلاغ صادر عن الوزارة المذكورة، فإن الأوقاف تطلب راجية أن يتم إخبارها من طرف المكلفين بذلك بثبوت أو عدم ثبوت رؤية الهلال، وذلك بواسطة أرقام الهاتف المدرجة في البلاغ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
التكية الإسلامية.. مفهومها ودورها ولماذا تسعى وزارة التضامن لإحيائها؟
في خطوة تعكس التوجه نحو تعزيز التكافل الاجتماعي وإحياء المبادرات الإنسانية ذات الجذور التاريخية، أعلنت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة بصدد دراسة مقترح لإحياء فكرة "التكية الإسلامية".
هذه المبادرة تهدف إلى توفير الطعام للفئات الأكثر احتياجًا، مستلهمة نموذجًا عريقًا من الحضارة الإسلامية امتد تأثيره إلى دول أوروبية.
مبادرة إنسانيةقالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة بصدد دراسة مقترح لإحياء فكرة “التكية الإسلامية”؛ كمبادرة إنسانية لتوفير الطعام للفئات الأكثر احتياجًا، لتعزيز التكافل المجتمعي.
التضامن: غلق 12 ملف دار رعاية حرجة وجاري العمل على المتبقي
التضامن: زيادة الدعم النقدي تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجاري
أوضحت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن فكرة التكية تعود إلى الحضارة الإسلامية، موضحة أن جذور هذه الفكرة تعود إلى الحضارة الإسلامية، وانتقلت لاحقًا إلى دول أوروبية مثل فرنسا وسويسرا، تحت أسماء مختلفة.
وحول المبادرات التي لأطلقتها الوزارة، قالت الدكتورة مايا مرسي: "سبق وأن أطلقت حملة إطعام بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، وحققت نتائج إيجابية ونجاحا كبيرا.
وفي سياق متصل، أشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بدور المؤسسات المشاركة في موائد الأطعام، والتي استفاد منها أعداد كبيرة من المواطنين.
والتكية الإسلامية هي مؤسسة خيرية وإنسانية كانت منتشرة في العصور الإسلامية، خاصة في العصرين المملوكي والعثماني.
كما كانت التكية تقدم المأوى والطعام والخدمات للفقراء والمحتاجين وعابري السبيل، بالإضافة إلى أنها كانت مركزًا للعبادة والذكر والتعليم الصوفي.
تهدف وزارة التضامن إلى إحياء هذا التقليد لتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع.
وكانت التكية الإسلامية تُنشأ بهدف إيواء وإطعام الفقراء، والمساكين، وعابري السبيل، والمنقطعين للعبادة من المتصوفة. واعتمدت التكايا في تمويلها على الأوقاف والتبرعات من المحسنين، مما جعلها نموذجًا بارزًا للتكافل الاجتماعي في المجتمعات الإسلامية.
أصل التسمية:اختلف الباحثون في أصل كلمة "تكية". يرى البعض أنها مشتقة من الفعل العربي "اتكأ" بمعنى استند أو اعتمد، في إشارة إلى أن ساكنيها يعتمدون على ما يُقدم لهم. بينما يرى آخرون أنها كلمة فارسية الأصل تعني "جلد الغنم"، في إشارة إلى الزهاد الذين كانوا يستخدمون جلود الحيوانات كفراش أو لباس.