التخلي عن كلمات المرور بسبب استخدام الذكاء الاصطناعي في القرصنة
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
أظهرت دراسة شملت العديد من الشركات في 5 دولة أن الشركات بدأت التخلي عن استخدام كلمات المرور لحماية أنظمتها واللجوء إلى أنظمة إدارة المرور أو مفاتيح المرور لتعزيز الحماية، في مواجهة التوسع في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لكسر كلمات المرور واختراق الشبكات.
وبحسب الدراسة قالت 8 من كل 10 شركات إنها سجلت زيادة في الهجمات السيبرانية خلال 2023، حيث قالت 95% من الشركات إنها تعتقد تقنيات الذكاء الاصطناعي "تجعل رصد محاولات التسلل أشد صعوبة".
وبحسب شركة لاست باس المتخصصة في تقنيات إدارة كلمات المرور والتي أجرت الدراسة فإن "التطورات الأخيرة" في الذكاء الاصطناعي "أعطت المجرمين السيبرانيين القدرة على تنسيق هجمات مهندسة بدرجات دقة غير مسبوقة".
وشملت الدراسة شركات في الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت الشركات إنها تحاول جعل موظفيها يتخلون عن استخدام كلمات المرور الخاصة بهم واستخدام تقنيات إدارة كلمات المرور الأكثر تقدماً مثل مفتاح المرور.
وقالت شركة لست باس إن 78% من الشركات المشاركة ترى أن استخدام مفاتيح المرور بدلاً من كلمات المرور سيحسن حماية نظمها في مواجهة القرصنة المعلوماتية.
يذكر أن أدوات إدارة كلمات المرور متاحة منذ عدة سنوات للأفراد أو بشكل شخصي لمستخدمي الإنترنت الذين يحتاجون إلى حفظ العديد من كلمات المرور لحسابات وأجهزة متعددة مثل البريد الإلكتروني وحساب منصة التواصل الاجتماعي والحسابات المصرفية إلى جانب المنصات الخاصة بالعمل.
وتعتمد أدوات إدارة كلمات المرور على أكثر من خطوتين لتحديد هوية المستخدم والتأكد منها قبل السماح له بالدخول إلى الحساب بما يعزز حماية الحساب ضد محاولات القرصنة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
سويلم: تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا في إدارة وتشغيل القناطر وفقا لمنظومة الجيل الثاني للري 2.0
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، تقريرا من المهندس ياسر الشبراخيتى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، يستعرض موقف "مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة" .
وأشار التقرير لانطلاق مرحلة اختبار المنظومة الكهربائية الجديدة لبوابات المفيض، حيث تم البدء بإختبار المنظومة الكهربائية للبوابتين أرقام (٩) و (١٠) من بوابات المفيض، وتمت أعمال الاختبار للبوابتين بنجاح .
وصرح الدكتور سويلم أن هذا المشروع الهام يأتى فى إطار سياسة وزارة الموارد المائية والري لتطوير وتحديث القناطر المقامة على نهر النيل وتعظيم الاستفادة منها، والمحافظة على مكوناتها وزيادة عمرها الافتراضى، من خلال تطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وتشغيل القناطر، كأحد محاور الجيل الثاني لمنظومة الري المصرية 2.0 .
وأضاف أن هذا المشروع يهدف لتحسين أداء بوابات مفيض قناطر إسنا الجديدة ورفع كفاءة مراقبة البوابات وضمان سهولة تشغيلها وإتزان حركتها وسرعة التحكم فيها بإستخدام أنظمة حديثة، وحسم جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية والوقوف على حالة جميع الأجزاء المعدنية لإصلاحها، وتوفير قطع الغيار التى تسهل عملية الصيانة والإصلاح لجميع الأجهزة والمعدات، بما يحقق التحكم الدقيق فى المناسيب وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من التصرفات فى توليد الكهرباء عن طريق محطة توليد كهرباء إسنا .
جدير بالذكر أن قناطر إسنا الجديدة تعد أحد القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل، وتتكون من (قناة المفيض والتى تضم عدد "١١" بوابة - سد ركامى بطول ٥٢٠ متر - هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى - محطة توليد كهرباء)، بالاضافة لكون القنطرة تمثل جسر برى يربط بين الكتل السكنية لشرق وغرب مدينة إسنا .