الأراضي المحتلة / وكالات
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني في بلدة بيرزيت شمال رام الله ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي، أمس الأحد .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن جمعية الهلال الأحمر قولها بأن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالفخذ خلال اقتحام قوات العدو لبيرزيت، وتم نقله إلى المستشفى.


على صعيد آخر اخطرت سلطات العدو، أمس الأحد، بوقف البناء في ثلاث غرف زراعية في قرية مراح معلا جنوب بيت لحم.
وأفاد المواطن أحمد حسن طقاطقة وهو مالك إحدى الغرف الزراعية، بأن قوات العدو اقتحمت القرية، وتحديدا منطقة “ام سعيد” جنوب القرية، وسلمت اخطارات بوقف البناء في ثلاث غرف زراعية تعود له ولشقيقيه محمد، ومحمود، بحجة عدم الترخيص.
كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر امس، العديد من الأحياء بمدينة رام الله، وبلدة بيرزيت بالضفة الغربية، واعتقلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باقتحام قوات العدو الصهيوني حي المصايف، وحي البلوع، وشارع الإرسال، وحاصرت بنايات سكنية ومنازل وداهمتها بعد تفجير أبوابها وفتشتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين بينهم سيدة، ونقلتهم إلى أحد مراكز الاعتقال.
من جانبه اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس الأحد، شابا فلسطينيا من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت الشاب وعمره (25 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته، كما اقتحمت عدة منازل وفتشتها في حارة السلام بالمخيم.
إلى ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني، بلدة سيلة الظهر، وقرية الفندقومية، جنوب جنين بالضفة الغربية، واستولت على كاميرات مراقبة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اقتحمت السيلة الحارثية، وداهمت عدة منازل وفتشتها واستولت على تسجيلات كاميرا مراقبة تعود للبلدية.
وأوضحت “وفا” أن قوات العدو اقتحمت قرية الفندقومية وداهمت عدة منازل، وسط اطلاق الرصاص باتجاه منازل المواطنين خاصة في المنطقة الجبلية المحاذية لموقع مستوطنة “حومش”، واستولت على كاميرات مراقبة من المنازل الواقعة على الشارع الرئيسي للقرية.
وأضافت أن قوات العدو الصهيوني واصلت نصب الحواجز العسكرية على الشارع الرئيسي، الذي يربط سيلة الظهر والفندقومية.
وكان مستوطنون صهاينة اعتدوا السبت الماضي على ممتلكات الفلسطينيين وقاموا، بتخريب إطارات مركبات في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الأهالي قولهم أنهم فوجئوا بتخريب إطارات عشر مركبات في الحي.
وأضاف الأهالي أن عشرات المستوطنين من مستوطنة “بيت أورت” القريبة من منازلهم، قاموا في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي بمهاجمتهم بالحجارة والألفاظ النابية والصراخ باتجاههم، واليوم فوجئوا بتخريب إطارات مركباتهم.
ولفت الأهالي إلى تكرار مثل هذه الاعتداءات من مستوطني بيت أورت، وأن الشرطة قامت بالتحقيق بالحادث وتصوير المركبات.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين

صراحة نيوز- فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء، منزل المعتقل عز الدين المسالمة في بلدة بيت عوا غرب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وأفاد مدير بلدية بيت عوا، محمد المسالمة، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة مدعومة بعدد كبير من الآليات العسكرية، وداهمت منزل المسالمة (28 عاماً)، الذي يقبع معتقلاً منذ ديسمبر الماضي. وفرض الاحتلال طوقاً عسكرياً حول المنزل، وأجبر عدداً من العائلات المجاورة على إخلاء منازلهم. كما فجّرت قوات الاحتلال الطابق الأرضي من المنزل المكون من ثلاثة طوابق، والذي يسكنه أكثر من 20 شخصاً.

وشهد شهر أيار الماضي تنفيذ الاحتلال 74 عملية هدم طالت 121 منشأة، بينها 60 منزلاً مأهولاً، إضافة إلى منشآت زراعية وأخرى، تركزت في محافظات الخليل (56 منشأة)، القدس (23 منشأة)، وبيت لحم ورام الله (10 منشآت في كل محافظة).

وفي نفس اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة نابلس وقرية تل جنوب غرب نابلس، واستمرت في عدوانها على مخيم عسكر الجديد شرقاً. وأكدت دائرة أوقاف نابلس أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية تل، ودنست مسجداً فيها، وأجبرت المصلين على إخلائه قبل تفتيشه وتخريب محتوياته.

وفي مخيم جنين شمال الضفة الغربية، نفذت جرافات الاحتلال عمليات هدم شملت عشرات المنازل، خاصة في حارة “السمران”، ضمن خطة معلنة لهدم 95 منزلاً جديداً، بعد أن هدمت 66 بناية في آذار الماضي. وتشير اللجنة الشعبية في المخيم إلى أن هذه العمليات تعني هدم نحو ثلث المخيم، حيث هدم الاحتلال منذ بداية العدوان قبل خمسة أشهر ما يقارب 600 منزل.

كما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية، طالت 30 مواطناً فلسطينياً بينهم أطفال وأسرى محررون. وأكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني استمرار التصعيد في عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني بوتيرة متزايدة منذ اندلاع الحرب بين إيران وإسرائيل.

واستهدفت عمليات الاعتقال مئات الفلسطينيين بزعم وجود مواد مصورة على هواتفهم تحمل ما يعتبره الاحتلال “تحريضاً” عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتشمل سياسات الاحتلال الاعتقال الممنهج، والتحقيق الميداني الذي طال عائلات بأكملها، واعتقال المواطنين كرهائن، وتحويل المنازل إلى ثكنات عسكرية، مما اضطر أصحابها للنزوح.

كما يرتكب الاحتلال جرائم تدمير ممنهجة للبنى التحتية، إلى جانب عمليات إعدام ميدانية واغتيالات. وتأتي هذه الحملة ضمن حرب إبادة منهجية تهدف إلى قمع المقاومة الفلسطينية وتقويضها عبر سياسة الاعتقالات المكثفة والاعتداءات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الإغلاق والحواجز.. كيف يُحيل الاحتلال الصهيوني حياة الفلسطينيين في الضفة جحيمًا؟
  • الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين
  • إصابة طفلين برصاص العدو الصهيوني في اليامون غرب جنين
  • حملة اقتحامات إسرائيلية بالضفة الغربية تتخللها إصابات ومداهمات
  • الاحتلال يصعّد بالضفة والقدس.. اعتقالات وهدم منازل وتشديد عسكري خانق (شاهد)
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال حملة اقتحامات في الضفة
  • إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال اقتحام العدو الصهيوني نابلس
  • لماذا يستولي جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين في الضفة؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 37 فلسطينيًا من الضفة الغربية
  • الاحتلال يداهم منازل في قلقيلية ويواصل إغلاق مداخلها