مصر.. إعانة إضافة من البنك الدولي لمواجهة التضخم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بالتزامن مع ازدياد حدة التضخم، كشفت وزارة المالية المصرية أنها بصدد الحصول على تمويل جديد من البنك الدولي.
وقال وزير المالية المصري محمد معيط، إنه وإلى جانب قرض صندوق النقد الدولي الذي تم الاتفاق مؤخرا بقيمة 8 مليارات دولار، ستحصل مصر على نحو 3 مليارات دولار من البنك الدولي، إضافة إلى الدعم من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: إن مصر تتوقع تحقيق فائض أولي لا يقل عن 3.5% في السنة المالية التي تبدأ في الأول من يوليو، مشيرا إلى أن مصر تهدف إلى إبقاء نسبة الدين دون 90% من الناتج المحلي الإجمالي.
ولفت وزير المالية المصري، إلى أن بلاده حققت فائضا أوليا في ميزانية أول 8 أشهر من السنة المالية الحالية التي تنتهي في يونيو المقبل بقيمة 193 مليار جنيه “3.9 مليارات دولار”، مقارنة بنحو 41.8 مليار جنيه “844 مليون دولار” في الفترة المقابلة من السنة المالية الماضية.
يذكر أنه وبحسب قانون الموازنة العامة في الدولة، تبدأ السنة المالية في مصر مطلع يوليو من كل عام، حتى نهاية يونيو من العام التالي له.
هذا وتشهد مصر تسارعا في التضخم خلال الأعوام الماضية، زاد من حدته خفض قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الرئيسية لاسيما الدولار، ووفق بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ارتفع التضخم السنوي في مصر خلال فبراير الماضي إلى 36% من 31.2% في يناير الماضي.
وتعتبر مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، بأكثر من 12 مليون طن سنويا، بينما يبلغ الاستهلاك المحلي سنويا قرابة 23 مليون طن، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة “فاو”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أخبار مصر التضخم في مصر السنة المالیة
إقرأ أيضاً:
جامعة بحري: خسائر الحرب تتجاوز ال 50 مليون دولاراً
اكد مدير جامعة بحري، البروفيسور حاتم رحمة الله محمد أحمد، أن الجامعة تكبّدت خسائر مادية جسيمة جرّاء الحرب التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل 2023، مشيرًا إلى أن التقديرات الأولية تُقدّر حجم الأضرار بأكثر من 50 مليون دولاراً.جاء ذلك خلال لقاء جمعه بعمداء الكليات ومديري الإدارات والمراكز بالجامعة اليوم ، حيث استعرض البروفيسور حاتم الأضرار التي طالت كافة مجمّعات الجامعة بالخرطوم، بما في ذلك مجمع الطب بالخرطوم 2، مجمع التمريض بالرميلة، مجمع الدراسات العليا والحاسوب بالعمارات، مركز تنمية الموارد البشرية والتعليم المستمر بالصحافة، مبنى إدارة الجامعة ببحري، مجمع كلية ومستشفى البيطرة، ومجمع الكليات بالكدرو.وشملت الخسائر نهب الأثاثات، الأجهزة، المعدات المعملية، سيارات النقل (بصات، حافلات، بكاسي)، إضافة إلى معامل الحاسوب، الورش، ومزرعة الإنتاج الحيواني والزراعي التي تضم أبقارًا ودواجن وسلالات مستوردة من الماعز والضأن. كما تعرضت البنية التحتية للقاعات والمعامل والمكاتب الإدارية للتدمير الكامل.وأوضح الدكتور قذافي محمد الحسن، وكيل الجامعة، أن هذه الخسائر الفادحة تمثل تحديًا حقيقيًا لمسيرة الجامعة التعليمية والمجتمعية، ما يستوجب تكاتف كافة مكونات المجتمع الجامعي، منسوبي الجامعة، الخريجين، وأبناء مدينة بحري، إضافة إلى دعم الجهات العليا بالدولة، لإعادة إعمار ما دمرته الحرب وتمكين الجامعة من استعادة دورها الريادي في التعليم وخدمة المجتمع.جدير بالذكر فقد تم تشكيل لجنة لإعادة إعمار جامعة بحري برئاسة السيد مدير الجامعة والسيد وكيل الجامعة عضواً ومقرراً، إضافة إلى أعيان منطقة بحري والخيرين من أبناء الوطن.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب