«الأمة القومي»: الأجندة الوطنية لا تعني مد الأيادي إلى دعاة الفتنة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الحزب أن جود جبهة مدنية تسعى لإيقاف الحرب أمر إيجابي، وأنهم سيواصلون العمل مع «تقدم» على إجراء الإصلاحات اللازمة وتوسيع هذا التحالف
التغيير: القاهرة
قال الناطق الرسمي لحزب الأمة القومي، الواثق البرير، إن تمسك الحزب بالأجندة الوطنية والحل السياسي الشامل لا يعني بأي حال من الأحوال مـد الأيادي إلى دعاة الفتنة والحرب وتدمير السودان من عناصر النظام البائد.
وأكد البرير في بيان – أطلعت عليه «التغيير» – أن موقف الحزب الرافض لـ “التدخل الخبيث والداعم للتدخل الحميد لم يتغير ولا قيد أنملة، لصالح دولة أو محور أو ممول”، مشيرا إلى أن “موقفهم هو نفسه من بداية الثورة وحتى الآن، بألا تنازل أو تراجع عن الحرية والسلام والعدالة والدولة الواحدة والجيش الواحد والتحول المدني الديموقراطي”.
وقال إن مؤسسات الحزب تعمل بكل تناغم وانسجام وروح وطنية في تطوير الرؤى السياسية والاستراتيجية وبمشاورات واسعة داخل أروقة الحزب، مؤكدا أن هذه المرحلة تتطلب توظيف كافة الطاقات لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار والتحول الديمقراطي.
ووجه البرير نداء لكافة عضوية الحزب في الولايات والقطاعات والمهجر “بعدم الالتفات للشائعات والصغائر، وتشمير السواعد، والإنخراط في الفعل السياسي والاجتماعي والإنساني والثقافي بكل جدية وفاعلية من أجل إيقاف الحرب ومساعدة أهلنا السودانيين، وإفشال مخطط فلول النظام البائد في تدمير البلاد”.
وجاء في البيان أن حرب الخامس عشر من أبريل زادت الأوضاع سوءاً على سوء، ووصلت البلاد مرحلة بعيدة جداً من الانهيار والدمار، وتفاقمت معاناة السودانيين من حجم الكارثة الإنسانية وشبح الجوع والمرض والعوز الذي يهدد حياة الملايين.
وأوضح أن هذا الوضع الخطير، يضع حزب الأمة القومي أمام مسؤولية تاريخية في التمسك بمشارع الحق والمحافظة عليها؛ وإيجاد حل سياسي عاجل وشامل يوقف الحرب اليوم قبل الغد؛ وبناء توافق سياسي لقوى الثورة والسلام والديموقراطية حول الثوابت الوطنية والقيم الجامعة للدولة السودانية والمصير الوطني، مؤكدا أن “هذه المنطلقات الثلاثة هي أساس رؤية حزب الأمة القومي لاستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي”.
وأكد الحزب أن جود جبهة مدنية تسعى لإيقاف الحرب وحقن دماء السودانيين أمر إيجابي ولا غنى عنه في ظل الظروف الحالية، مشيرا إلى أن حزب الأمة القومي سيواصل العمل مع (تقدم) على إجراء الإصلاحات اللازمة وتوسيع هذا التحالف عبر ضم كافة الأحزاب والكيانات المؤمنة بالتحول المدني الديمقراطي باستثناء حزب المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته.
وكان وفد من حزب الأمة القومي برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر رئيس الحزب المكلف التقى رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية (تقدم) عبد الله حمدوك بمقر إقامته، في القاهرة مساء السبت، وسلمه مذكرة برؤى الحزب الإصلاحية فيما يتعلق بالتنسيقية، على أن يسلم رؤيته التفصيلية خلال ثلاثة أيام.
وجاء في رؤية حزب الأمة الإصلاحية لتقدم بحسب بيان صادر عن الحزب ذكر ملابسات مشاركة الحزب فيها، والتدابير الإصلاحية المطلوبة لتطوير عمل التحالف ليقوم بمهمة وقف الحرب، ومن ثم دراسة مستقبل الحزب فيه، ووعد الحزب بتقديم رؤيته التفصيلية في خلال 72 ساعة، ممهلاً (تقدم) أسبوعين للرد عليه.
وتضمنت الرؤية المقدمة أهم إيجابيات (تقدم) وسلبياتها، والمطلوب للإصلاح سياسيا وتنظيميا.
ضم وفد الحزب إضافة لرئيسه نائبته مريم المنصورة الصادق المهدي، ومساعدي الرئيس صلاح مناع، وصديق الصادق المهدي، واسماعيل كتر وإحسان عبد الله البشير؛ والأمين العام للحزب الواثق البرير وحامد البشير.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حزب الأمة القومی
إقرأ أيضاً:
أمانة الرياضة بـ «الجبهة الوطنية»: لدينا رؤية شاملة، والممارسة رافد لاكتشاف المواهب ورفع راية الوطن
عقدت أمانة الرياضة بحزب الجبهة الوطنية أول اجتماع لها عقب الإعلان عن تشكيلها، لمناقشة الأهداف العامة والهيكل التنظيمي المقترح، تمهيدًا لاستكمال تشكيل الأمانات الفرعية في مختلف المحافظات.
وأكد الكابتن طاهر أبو زيد، وزير الرياضة الأسبق وأمين الرياضة بالحزب، أن الجبهة الوطنية حريصة على النهوض بالرياضة المصرية وتطويرها، باعتبارها من أدوات القوة الناعمة الأكثر تأثيرًا في المجتمع، مشيرًا إلى أن الحزب يملك رؤى وبرامج جادة وواعدة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الرياضة، سواء على مستوى التنافس أو الممارسة المجتمعية.
وأضاف أن الرياضة بمفهومها الشامل ستكون بوابة الحزب إلى قلوب المصريين، ووسيلة للتواصل مع كافة شرائح المجتمع، موضحًا أن رياضة الممارسة تُعد الرافد الأساسي لاكتشاف المواهب والمهارات في مختلف الألعاب، والتي تتحول لاحقًا إلى عناصر تنافسية تسهم في حصد البطولات ورفع راية الوطن.
وشدد أبو زيد على حرص الحزب على أن تمتد أمانة الرياضة إلى كافة مستويات التنظيم، من القمة إلى القاعدة، بما يعزز من فاعليتها وانتشارها.
وشهد الاجتماع عرضًا تثقيفيًا حول الهيكل التنظيمي للحزب، قدّمه النائب أحمد سمير، نائب رئيس الأمانة الفنية وعضو مجلس الشيوخ، إلى جانب عرضٍ آخر قدّمه اللواء أحمد سعد، أمين العضوية بالحزب، تناول خلاله آليات العمل الحزبي، ومسارات بناء الثقة، وآفاق الوصول إلى الأغلبية الصامتة غير المنخرطة سياسيًا، بهدف تحقيق تمثيل حقيقي يُعبر عن الشارع المصري.
كما ألقى اللواء رفعت قمصان، نائب رئيس الأمانة الفنية، كلمة تناول خلالها تجارب رياضية بارزة في تنظيم الفعاليات الكبرى، مؤكدًا على الدور الحيوي للرياضة في حياة الشعوب، وعلى أهمية تمكين المرأة في هذا المجال.
وأكد الكابتن طاهر أبو زيد أن شعار “مصر للجميع” يُجسد روح العمل داخل أمانة الرياضة، مشددًا على أن الرياضة تُعد وسيلة فعّالة للتواصل وكسب ثقة المجتمع، معبرًا عن فخره بالثقة الواسعة التي حظي بها الحزب منذ تأسيسه. وأوضح أن تنوع الأفكار والانفتاح على مختلف فئات المجتمع يشكلان رسالة جوهرية تتبناها “الجبهة الوطنية” وأماناتها المركزية، وهو ما يسهم في تعزيز الترابط مع الجماهير.
وتضمن الاجتماع أيضًا مناقشات بين الأعضاء حول عدد من القضايا، من بينها التعديلات المحتملة على قانون الرياضة، وسبل دعم الأبطال في الألعاب الأولمبية والبارالمبية، إلى جانب استعراض الخطة التنظيمية المستقبلية وأولويات المرحلة القادمة.
حضر الاجتماع الأمناء المساعدون: طارق كمال، صبري مصيلحي، محمد فضل، وخالد رفعت. كما شارك في الاجتماع أعضاء اللجنة: رضا البلتاجي، ندى الصادق، محمد عوض، حازم قنديل، حسام ولاء عبد العظيم، أحمد مختار، محمد عودة، ياسر سالم، رضوان الزياتي، أحمد إبراهيم، مصطفى إبراهيم، وعرفة أحمد.