شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن الجامعة في ردّ على الترجي من يرى حرجا لا يقدّم مطالب مساعدة مستقبلا، 23 07 2023 22 11أكّدت الجامعة التونسية لكرة القدم، في بيان لها، كردّ على ما نشره الترجي الرياضي التونسي، الأحد 23 جويلية 2023، أنّها لم .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجامعة في ردّ على الترجي: من يرى حرجا لا يقدّم مطالب مساعدة مستقبلا.

.، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الجامعة في ردّ على الترجي: من يرى حرجا لا يقدّم...
23/07/2023 22:11

أكّدت الجامعة التونسية لكرة القدم، في بيان لها، كردّ على ما نشره الترجي الرياضي التونسي، الأحد 23 جويلية 2023، أنّها لم تسترجع إلى حدّ الآن مبالغ التسبقة التي مكّنت منها بعض الأندية من خلال طلب كتابي تقدّمت به هذه الأندية، حيث لم ترد إلى حدّ الآن إلى حسابات الجامعة مستحقات الأندية من الهياكل الدولية أو الإقليمية.

وأكّدت الجامعة أنّها لم تقدّم مجرد تسهيلات إدارية لفضّ بعض النزاعات والملفات المتعلقة ببعض الأندية والتي كان بإمكانها أن تمثل عائقا للمشاركة في المسابقات الإفريقية أمام بعض الجمعيات في صورة عدم خلاصها.

وأوضحت الجامعة أنّها قامت بصرف تسبقة مالية من ميزانيتها الخاصّة وتحويل المبالغ المطلوبة لفضّ بعض النزاعات والملفات بناء على طلب كتابي رسمي تقدّمت به من بعض الأندية.

وبالنسبة للجمعيات التي تقدّمت بمطلب تسبقة لفضّ بعض الملفات، بيّنت الجامعة التونسية لكرة القدم أنّها اشترطت تقديم نفس الضمانات ونفس الوثائق من كلّ الجمعيات. 

وأشارت إلى أنّه إلى حدّ الآن ليس لأيّ ناد من النوادي المشاركة في المسابقات الافريقية أموالا متأتية من الهياكل الدولية في خزينتها، تستحق التحويل لحسابات الأندية، مشدّدة على أنّها "لم تسترجع إلى حدّ الآن الأموال التي دفعتها كتسبقة لتسوية بعض الملفات المتعلقة ببعض الأندية وبطلب منها".

وفسّرت جامعة كرة القدم أنّ هذه "التسبقة تندرج استجابتها لطلبات الأندية في إطار سعيها لمساعدة الجميع في حدود الإمكانيات المتاحة وخاصّة عندما يتعلّق الأمر بمسابقات افريقية أو دولية"، وفق نصّ البيان.

ودعت الجامعة الأندية التي "ترى في ذلك حرجا  أو مسا منها عدم تقديم مثل هذه المطالب في المستقبل"، وفق تعبيرها.

وتمنّت الجامعة، في ختام بيانها، التوفيق لكلّ الجمعيات في كافة المسابقات الإفريقية والإقليمية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى حد

إقرأ أيضاً:

مؤرخ إسرائيلي يحذر من المستنقع السوري ويدعو لدفع الأردن لمساعدة الدروز

حذر الباحث والمؤرخ الإسرائيلي إيال زيسر من الوقوع في المستنقع السوري، مستذكرا ما جرى في لبنان قبل أربعة عقود.

وقال زيسر في مقال في صحيفة "إسرائيل اليوم" إنه يجب مساعدة الدروز في سوريا، ولكن بطريقة غير مباشرة؛ يمكن مساعدتهم بالمعدات والأسلحة حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم. مضيفا أنه يمكن "توظيف الأردن أيضاً، فهو يشترك معهم في الحدود"، زاعما أنه له مصالح مماثلة لمصالح "إسرائيل" في سوريا.

وفيما يلي نص المقال:
بعد أربعة عقود من غرقنا في الوحل اللبناني الذي لم نخرج منه بعد، يتبيّن أننا لم نتعلم شيئاً ونسينا كل شيء. وإلا فإنه من المستحيل تفسير رغبتنا في الانخراط مرة أخرى في حروب ليست حروبنا، والتي ستغرقنا حتى أعناقنا في مستنقع.. هذه المرة في سوريا.



الطريق إلى الجحيم مرصوف بالنوايا الحسنة. لقد تعلّمت "إسرائيل" هذا الدرس القاسي في حزيران/ يونيو 1982، عندما شنّت حربها عام 1982، وكان أحد أهدافها المعلنة إنقاذ المسيحيين في لبنان من المذبحة على أيدي جيرانهم المسلمين.

ولكن سرعان ما أصبح واضحًا أن المسيحيين لم يطلبوا مساعدتنا حقًا ولم يحتاجوا إليها، ولم يكونوا حتى على استعداد لمحاربة أعدائهم بأنفسهم. النهاية معروفة: لقد غرقنا في المستنقع اللبناني وفي الحرب الشاملة، التي انقلبت علينا في النهاية، وطردنا منظمة التحرير الفلسطينية ولكن حصلنا على حزب الله في مكانها، وهربنا من لبنان الذي لا يزال يطاردنا.

والقصة السورية ليست مختلفة في الأساس. دولة متعدّدة الأعراق تتقاتل فيما بينها منذ فجر التاريخ، على الرغم من أن المؤامرة في دمشق اتخذت منعطفاً آخر مع سقوط بشار الأسد.

اليوم يحكم هذا البلد الدكتور جيكل والسيد هايد: في الصباح أحمد الشرع، رجل الدولة المعتدل الذي يغنّي الأغاني التي تروق للأذن الغربية، وحتى الأذن الإسرائيلية، وفي المساء أبو محمد الجولاني، زعيم المتمرّدين الجهاديين الذين يستمدون إلهامهم من تنظيم القاعدة وتنظيم الدولة.

ومن الممكن أن يكون الشرع مجرد واجهة تسعى إلى تحويل سوريا إلى دولة إسلامية، أو من الممكن أن يكون زعيماً ضعيفاً لا يملك السيطرة على أصدقائه الجهاديين الذين أوصلوه إلى السلطة في دمشق.

ومن الممكن أنه في طريقه إلى تأمين سيطرته على البلاد، قد يكون على استعداد لدفع ما يراه "ثمناً مقبولاً" والسماح لأنصاره بالقيام بأعمال شغب، والأهم من ذلك - سفك دماء الأقليات في البلاد، وخاصة العلويين، ولكن أيضاً المسيحيين والدروز، الذين أصبحت حياتهم أرضاً قاحلة.

وتتعرض "إسرائيل" لضغوط من أجل مساعدة الدروز في سوريا، ولكن قادتهم لم يطلبوا منا تقديم أي مساعدة لهم على الإطلاق، وهو ما قد يلطخ صورتهم في نظر الرأي العام في سوريا. وبدلاً من ذلك، فإنهم يواصلون التصريح، كما فعلوا في أيام بشار الأسد، بأنهم مواطنون سوريون مخلصون.

وبعد كل شيء، فإن الدروز في سوريا، مثل إخوانهم في لبنان و"إسرائيل"، اعتبروا أنفسهم دائماً جزءاً لا يتجزأ من البلد الذي يعيشون فيه، وفي بداية القرن الماضي رفضوا حتى الاقتراح الفرنسي بإنشاء دولة لهم في جبال الدروز. لقد اختاروا إجراء مفاوضات صعبة وحتى عنيفة مع الشرع ورجاله، وهؤلاء يعرفون كيف يقدرون تماسك الدروز ونضالهم، ولذلك توصلوا إلى سلسلة من الاتفاقات معهم - تماماً كما حدث، بالمناسبة، مع كل نظام حكم في دمشق في الماضي، حيث تشاجر مع الدروز، وحاربهم، وأخيراً تصالح معهم.

يمكن وينبغي مساعدة الدروز في سوريا بالمعدات والأسلحة حتى يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم، وهم بالتأكيد قادرون على القيام بذلك. ويمكن تحريك الأردن أيضاً، فهو يشترك معهم في الحدود، وله مصالح مماثلة لمصالح "إسرائيل" في كل ما سبق في سوريا.

ولكن لا ينبغي لـ"إسرائيل" ولا يمكنها أن تصبح شرطي الشرق الأوسط، وخاصة عندما نكون بالكاد قادرين على الدفاع عن أنفسنا ونحن غارقون في حرب لا تنتهي مع عصابات حماس في غزة. وتقع منطقة جبل الدروز أو جرمانا قرب دمشق على بعد أكثر من 100 كيلومتر من الحدود، ويجب على ثلاثة ملايين من أفراد الطائفة السنية، الذين يدعم معظمهم الشريعة الإسلامية، أن يمروا عبر الطريق.



إذن، من الذي ستخدمه بالضبط المغامرة الإسرائيلية في سوريا؟ – لا الدروز السوريين، الذين لا يرغبون بها إطلاقًا، ولكن بالأخص ليست "إسرائيل"، بافتراض أننا لا نريد أن نجد أنفسنا غارقين في سوريا خلال العقود الأربعة القادمة. ولأن بعض هذه الصراعات تعود إلى مئات السنين، والتصريحات حول المساعدة لا معنى لها – فنحن لن نغزو كل جنوب سوريا، وجبل الدروز يبعد عن الحدود نحو 200 كيلومتر. إذن لماذا يتم إطلاق التصريحات، ويتم التدخل في النزاعات الداخلية السورية.

يجب مساعدة الدروز بشكل غير مباشر، وأيضًا عبر الأردن. يجب الحذر من الشرع، الذي يكشف عن مزيد من جوانب جهادي سابق، أو ببساطة حاكم ضعيف – لكن لا ينبغي لنا السقوط في المستنقع.


مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء الكويتي لعون: الكويت ماضية في مساعدة لبنان
  • مؤرخ إسرائيلي يحذر من المستنقع السوري ويدعو لدفع الأردن لمساعدة الدروز
  • الفيفا يعلن موعد تسليم قوائم الأندية المشاركة بكأس العالم
  • الترجي يهزم الباجي ويحسم لقب الدوري التونسي
  • الترجي.. «الدرع 34»
  • كأس الأمير لكرة القدم 2025.. لاعبون سابقون يؤكدون الدور ربع النهائي سيشهد منافسة قوية بين الأندية
  • الحرائق الموسمية في سوريا.. متى تنتهي؟ وهل تزيد مستقبلا؟
  • هل يجوز مساعدة ابني في ثمن الأضحية؟.. الإفتاء تجيب
  • اتحاد الكرة ينظم ورشة عمل برنامج فيفا لاحتراف وتطوير إدارات الأندية
  • الكشف عن أعداد اللاعبين في قوائم الأندية 2025-2026