قال الدكتور أحمد نبوي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، إن الهجوم على الشيخ على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، ليس بجديد، واعتدنا عليه في الفترة الأخيرة، من قبل جماعة الإخوان والمتسلفين، الذين يجتزءون كلامه وفيديوهاته، مؤكدا أن الدكتور على جمعه حينما يتكلم، يتحدث بالعلوم الشرعية والاجتماعية بما يتناسب مع الدين وأحوال الناس في معيشتهم.

برنامج نور الدين

وأضاف نبوي في تصريحات لـ «الوطن»: «الشيخ علي جمعه دخل في المسكوت عنه وناقش موضوعات، لم يقترب منها الكثير من علماء الدين على مر عقود من الزمان خاصة التي تشغل عقول الأطفال والشباب، كما أن الشيخ علي جمعه لديه القدرة على الرد بطريقة تناسب الجميع».

الصداقة بين الولد والبنت

وحول القضايا التي ناقشها الدكتور علي جمعه عبر برنامجه "نور الدين"، قال: «تحدث حول حدود الصداقة بين الولد والبنت بشرط العفة وأن يكون الأب والأم على علم بذلك، وأن يكون ليس ورائه غرض، فما قاله ليس مخالف لعاداتنا ولا تقاليدنا».

وتابع: «مشكلتنا هناك بعض الفئات الموجودة في المجتمع تريد أن تربط الصداقة بالمفهوم الغربي، ولابد من تعليم البنت والولد أن هناك تنظيم لعلاقتنا بالناس، والكلام كان صادم لبعض الفئات الموجودة، فما قدمه الشيخ علي جمعه ربط كل ما يدور بين الرجل والمرأة بالعفاف، وشرح مفهوم العفاف، وهو ليس فيه خلاف، فقد تتعامل البنت مع الولد في المدرسة أو في الجامعة أو في العمل، ولكن بضوابط كما قال الدكتور علي جمعه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: علي جمعه نور الدين برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

واقع الأمة بين الولاء والنصر أو العداء والخذلان

 

 

إننا نعيش في هذا الزمان شواهد تحقق دعوة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم – للإمام علي -عليه السلام- “اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ” ورسول الله لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. والله ورسوله أعلم بمصلحة الأمة وأن الخير كل الخير في تولي الإمام علي لأنه النموذج الإيماني الأسمى الذي ارتضاه الله بعد رسوله، وهو من نهل من رسول الله كل مواصفات القائد القرآني التي تخوله لقيادة الأمة والحفاظ على الدين ومواجهة أعداء الله .
ومن مصاديق تحقق هذه الدعوة الصمود و الانتصارات العظيمة لمدة عشر سنوات لأنصار الله بقيادة السيد عبدالملك بن بدر الدين- حفظه الله- على التحالف الكوني لقوى الشر والنفاق ومرتزقتهم وعملائهم ، ثم انتصارهم على قوى الاستكبار العالمي في البحار وضربهم الصهيوني في عقر داره ، فحينما كان الجميع يتفرج على إخواننا في غزةُ يقتلون ويُقصفون ويُجوَّعون ويُسامون أصناف العذاب والإذلال ، شمَّر أولياء الإمام علي في اليمن سواعدهم وقاموا بما استطاعوا إليه سبيلا ولم يأبهوا بقلة الناصر و العدة والعتاد وكثرة الأعداء وهيمنتهم والتفاف المنافقين من كل الأطياف حولهم ، ولكن القيادة القرآنية مع المؤمنين من رجال الله السائرين على نهج رسول الله والإمام علي واثقون كل الثقة بالله وبنصره وتأييده وأن أعداء الله في موقف صعب جدا لأن الله يتوعدهم دائما بالخزي في الدنيا و الخلود في الجحيم في الآخرة.
ورأينا حزب الله الموالي للإمام علي بقيادة السيد حسن نصر الله الذين أيدهم الله فحافظوا على استقلال لبنان ودحروا اليهود الغاصبين – وهم صاغرون – من الأراضي اللبنانية ، وعندما استنجدهم أهل غزة لم يتخلوا عنهم وناصروهم وضربوا العدو الصهيوني بما استطاعوا ودمروا مستوطناته ، وروعوا قطعان المستوطنين .
والآن نرى إيران ونظامها الموالي للإمام علي يصبُّون صواريخهم ومسيراتهم على أعداء الله ، ويدمرون كيانهم الهش كما لم يحدث من قبل أبدا ،ولو استمرت إيران في هجومها عليهم فمما لا شك فيه أن الكيان إلى زوال بإذن الله.
في الجانب الآخر من لم يتولوا الإمام عليا بل تولوا من ليسوا كالإمام علي في شيء ، ومنهم من عادى الإمام عليا عداء ظاهرا نجد هؤلاء تتحقق فيهم دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يكونوا في علاقة عداء مع الله لأنهم عندما لم يتولوا ولي الله سيتولون أعداءه من اليهود والنصارى، وكذلك يتحقق فيهم الخذلان والهزيمة والضعف وهذا واقعهم وواقع شعوبهم فهاهم خائفون صامتون خانعون منبطحون في أفضل حالاتهم ينفذون ما يملى عليهم ، أو نجدهم مطبعين يجاهرون بولائهم لليهود والنصارى يتسابقون على شرف خدمتهم وتحقيق مصالحهم على حساب مصالح اشعوب الأمة والدين ، وفوق هذا يحاربون في صفهم سرا وعلانية ويقمعون ما تبقى في شعوبهم من شعور بالمسؤولية والنخوة والشهامة؛ كي تبقى خانعة خاضعة لليهود والنصارى . ومنهم من تنازل عن أجزاء من وطنه إرضاء لهم وهم يسومونه سوء العذاب والمهانة والإذلال وكل هذا الهوان لأنهم لم يستجيبوا لأمر الله ورسوله بتولي الإمام علي .
إن الله برحمته بنا يقيم علينا الحجة ويمهلنا ويجعل الواقع والأحداث والمواقف تكشف لنا الحقائق وتقدم لنا الدروس والعبر وتشرح لنا بشكل واقعي عملي نتيجة الولاء للإمام علي والتأسي به ومناصرته ، ونتيجة الانصراف عن توليه ومعاداته وتولي غيره ممن يجرون الأمة إلى الخزي و الضعف والتبعية والانكسار والهوان والدين إلى الضياع هذا في الدنيا ، أما في الآخرة فحسابهم على الله الذي توعدهم بالعذاب العظيم.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد الحرام: محاسبة النفس أوضح دليل على كمال عقل المرء
  • وسط صمت حكومي.. إسرائيل تفرض أمر واقع جديد في الجنوب السوري
  • شون وصوامع الشرقية تنتهي من توريد 598251 طن و773 كيلو قمح محلي
  • “تم ترحيل 4.5 ألف مقيم غير شرعي”.. الجزيرة: حصر اكثر من مائة شخص من دولة جنوب السودان توطئة لترحيلهم
  • زياد بهاء الدين: خروج الدولة من الاقتصاد كليًا حديث غير واقعي
  • انطلاق فعاليات معرض الرعاية الطبية بمشاركة نحو 136 شركة
  • بهاء الدين: خروج الدولة من الاقتصاد بشكل كامل حديث غير واقعى
  • ردينة الحجرية تواصل قيادة جمعية الصداقة العمانية البحرينية وجواهر آل خليفة نائبة للرئيسة
  • لجنة لدراسة واقع “الأمبيرات” في اللاذقية
  • واقع الأمة بين الولاء والنصر أو العداء والخذلان