أكد النائب أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الاول لرئيس حزب حماة الوطن، علي الدور الهام للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التوعوي والوطني، لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الإيجابية في مصر والوطن العربي من  خلال تقديم محتوى درامي وإعلامي وثقافي هادف يناسب ويخاطب مختلف فئات المجتمع.

وقال “العوضي” في بيان له اليوم، إن المتحدة للخدمات الإعلامية، منذ إنطلاقها تصدرت المشهد وحققت خلال فتره قصيرة نجاحات غير مسبوقة في مجال الإنتاج الاعلامي والدرامي والثقافي، حيث أسهمت في تقديم أعمال هادفة، تتميز بالتنوع بين التاريخي والمعاصر، لافتا الي ان الشركة حريصة علي تقديم دراما وطنية هادفة، تساهم فى تشكيل وعى قطاع كبير من المشاهدين، خاصةً الفئة العمرية من الشباب والفتيات بمراحل العمر المختلفة، وذلك من خلال  وضع جهود الدولة المصرية فى مكافحة الإرهاب وحماية البلاد واستعادة الأمن والأمان، امام انظارهم في شكل فني وطني، فانتجت العديد من المسلسلات الوطنية مثل " الاختيار 1و2 و3 و"العائدون و"الكتيبة 101" و"حرب" وغيرها.

وأضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن الدراما هي إحدى أدوات القوى الناعمة التي تمتلكها الدولة المصرية، والتي يمكن أن تسهم في رسم صورة مميزة لها في الداخل والخارج، مؤكدًا أن إحدى مهامها توثيق التاريخ الوطني المشرف وأبطال رجال الجيش والشرطة البواسل، وأيضًا تشكيل وعى الأشخاص، وهذا ما حدث فى فترة الثمانينات والتسعينات، لكن حدثت فجوة وأصبحت هناك أجيال ليست لديها معلومات بسبب ظهور مواقع التواصل الاجتماعى، وجرى ترويج معلومات غير دقيقة، لذا جاء دور المتحده في وقت هام للغاية لمواجهة الاعلام المعادى الذى يستخدم سلاح الشائعات، بهدف تشويه وتعكير وإفساد أى إنجاز تقوم به الدولة المصرية.

وتابع النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن أهم ما يميز دراما المتحدة خلال السنوات الماضية، هو حرصها على تقديم الأعمال التي تمجد بطولات شهدائنا الابطال من رجال القوات المسلحة والشرطة في الحرب الطويلة التى خاضتها الدولة ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، للحفاظ على تراب هذا الوطن، والتصدي لمحاولات انتزاع جزء غالٍ من أرضنا ليكون بؤرة لنشر الإرهاب في المنطقة كلها، مؤكدًا أن هذه الأعمال توثق تاريخا لفترة مهمة من عمر الوطن، موضحًا أن المتحدة ضربت نموذج لكافة وسائل الإعلام العربية والعالمية في المهنية والمصدقية وهو ما يزيد من انتشارها ليس في مصر فقط، بل على المستوى الإقليمي والدولي.

وتعد المتحدة للخدمات الإعلامية من أكبر المؤسسات الإعلامية في مصر والوطن العربي، ولديها باقة متنوعة من القنوات الفضائية والإذاعية والمواقع الإلكترونية، وتُقدم محتوى إعلاميًا متميزًا في مختلف المجالات، بما في ذلك الدراما والوثائقيات والبرامج الترفيهية والأخبار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب حماة الوطن المتحدة للخدمات الإعلامية

إقرأ أيضاً:

أشباه مرشحين.. أكثر ولاءً وأعزُّ نفرًا!

في مقطع فيديو قصير أصابتني الدهشة والحسرة على أشخاصٍ من المفترض أنهم سيمثلون الشعب في البرلمان القادم.

مشاجرات بالأيدي، وشتائم، وتمزيق ملابس، وكأنها" خناقة شوارع"، لا مشهدًا لبدء الترشح لانتخابات مجلس النواب ممن يمثلون الأمة وارادة الشعب.

وإذا كنا نحن كمصريين قد شعرنا بالأسى لما رأيناه، فماذا سيقول عنا الرأي العام الخارجي والإعلام الغربي المتربص بنا؟!

للأسف، لم يعد كثير من المرشحين لمجلس النواب نابعاً من حس وطني أو سعياً لخدمة البلاد، أو صوتًا مدافعًا عن هموم الشعب وأهالي دوائرهم.

بل إن معظمهم حشد كل ما أوتي من قوة ، من أجل الوجاهة السياسية والاجتماعية، والمكاسب المادية، والامتيازات الخاصة، والحصانة والنفوذ.

وبات أقصى أمانيهم أن يسبق اسمهم "سيادة النائب "، لا أن يسبقهم ضميرهم لخدمة وطنهم.

حتى الأحزاب السياسية، لم تعد – في أغلبها – تختار مرشحيها على أساس النزاهة والكفاءة، ولا لأنها ترى فيهم صُنّاع المستقبل أو المدافعين عن حقوق الناس، بل أصبحت تختار من يدفع أكثر، ومن هو أكثر ولاءً وأعزُّ نفرًا!

زمان، كان المرشحون يدخلون الانتخابات بدافع الغيرة على الوطن وخدمة المواطن.

كان هدفهم الأول مصلحة البلد، والسعي لحل مشاكل الناس وتحسين الخدمات، وتمثيل أصوات المواطنين بأمانة.

كان النائب يُنظر إليه كـ خادمٍ للشعب، يحمل هموم الناس في المجلس، ويدافع عن حقوقهم بصدق وإخلاص.

كان الترشح مسؤولية وطنية، لا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية

عراقة الحياة النيابية في مصر تجعلنا نتحسر على “أشباه المرشحين” الذين لا يعرفون، ولا يملكون، أيّ مقوماتٍ تؤهلهم لتمثيل الشعب أو حماية الوطن.

ولأن المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، يعلم بوجود هذه النماذج، فقد راهن في كلمته – خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات – على وعي وإدراك الناخب المصري،

مؤكدًا أن الناخب لا يمنح صوته إلا لمن يستحق، ولمن يرى فيه الجدية والنزاهة والرؤية الواضحة، لا لمن يرفع الشعارات الجوفاء.

كما وجّه حديثه للأحزاب السياسية قائلاً:

“انطلقوا من مصلحة الوطن، وارتقوا بمعايير الاختيار. لا تختاروا مرشحين لشغل مناصب، بل اختاروا صُنّاع المستقبل. اجعلوا الكفاءة والنزاهة هما المعيار قبل الولاء الحزبي، وتذكّروا أن المقعد أمانة، والاختيار مسؤولية.”

كلماتُه كانت رسالةً عميقة لكل من يهمّه أمر هذا الوطن:

حقاً..مجلس النواب ليس منصبًا ولا وجاهةً اجتماعية، بل أمانةٌ ثقيلة ومسؤولية جسيمة.

ويبقى الأمل في وعي الناخب المصري، أن يجعل من صوته سلاحًا للتصحيح، لا وسيلة لتكرار الخطأ.

 

Ghadamr@yahoo .com

مقالات مشابهة

  • أكتوبر بين الدماء والأمل.. وطنية مصرية خالدة
  • بعد تعيينه بمجلس الشيوخ.. محمد شبانة: مسؤولية وطنية غالية أتحملها بكل صدق والتزام
  • حسين أبو العطا عن تعيينه بالشيوخ: ثقة الرئيس السيسي تكليف ومسؤولية وطنية كبرى
  • تنظيم مسابقة وطنية للإلتحاق بالتكوين شبه الطبي
  • بشير العدل: استراتيجية الدولة لتطوير التعليم ساهمت فى الحد من البطالة
  • للتوعية بخطر حرق قش الأرز.. ندوات دينية وثقافية بالشرقية
  • أشباه مرشحين.. أكثر ولاءً وأعزُّ نفرًا!
  • بني مصطفى تفتتح مركز الحسينية للخدمات الاجتماعية
  • الخارجية: مصر قدمت 700 ألف طن مساعدات لغزة
  • الخارجية المصرية: مصر قدمت 70% من المساعدات لغزة واتفاق شرم الشيخ سيضاعف الشحنات الإنسانية