احتدام التصعيد بين حزب الله وإسرائيل.. حرب مفتوحة تقترب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تصاعد التوتر على الحدود بين لبنان وإسرائيل، حيث وسعت القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية في لبنان لتصل إلى عمق 100 كيلومتر من الحدود الجنوبية للبنان.
الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات متقطعة على بلدات في بعلبك منذ السادس والعشرين من فبراير الماضي، واستهدف نشطاء في حزب الله وحركة حماس بشكل مباشر، كما حقق الحزب إصابات حساسة في أهداف إسرائيلية في تزايد واضح لوتيرة القصف بين الجانبين.
فهل تخرج الحرب عن حدود الاشتباك المعروفة منذ السابع من أكتوبر، وتتحول إلى حرب شاملة، وهل تنجح المساعي الدولية في نزع فتيل الأزمة وخفض التصعيد؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس حزب الله قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء
يعقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، إحاطة مفتوحة حول تطورات الأزمة في أوكرانيا، وذلك بناءً على طلب كل من الدنمارك وفرنسا واليونان وكوريا الجنوبية وسلوفينيا والمملكة المتحدة. مجلس الأمن يؤكد دعمه سيادة لبنان ويشدد على احترام قوات "يونيفيل"
قصر العيني يحصد مراكز متقدمة في مسابقة الطالب والطالبة المثاليين
لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
وتترأس الجلسة وزيرة الخارجية السلوفينية تانجا فايون، بينما يقدم الإحاطة كل من كايوكو جوتو، القائمة بأعمال إدارة أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام بالأمم المتحدة، وجويس موسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، إلى جانب ممثل عن المجتمع المدني.
وتشارك أوكرانيا وعدد من الدول الإقليمية في الجلسة، فيما يشارك الاتحاد الأوروبي، وتأتي هذه الجلسة امتداداً لاجتماع سابق عقد في 20 نوفمبر الماضي بطلب من الدول نفسها.
ووفق الدول الداعية للاجتماع، تأتي هذه الإحاطة في ظل تزايد أعداد الضحايا المدنيين واستمرار الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا مع دخول فصل الشتاء، إضافة إلى الحاجة الملحّة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وعلى الرغم من الجهود الدولية، بما في ذلك التحركات التي تقودها الولايات المتحدة، لا يزال المدنيون يتحملون العبء الأكبر من تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية، بينما لم تحقق المساعي الدبلوماسية تقدماً ملموساً نحو إنهاء النزاع حتى الآن.