حصلت بوابة الفجر الإلكترونية على عدد من الصور لتمثال في معابد الكرنك دون رأس ويبدو من الصور أن التمثال مر بعملية ترميم قريبًا.

وكشف عدد من المصادر العاملين في المجلس الأعلى للآثار تعليقًا على تلك الصور التي أطلقوا عليها أن إدارة ترميم منطقة آثار الكرنك قامت بصب بدن لجسم تمثال على بقايا قاعدة تحمل بقايا أقدام تمثال للملك رمسيس الثاني، وذلك الجسم الحديث موجود الآن إلى الشرق مباشرة من تمثال رمسيس الثانى وابنته بنت عنات "يحمل اسم الملك بانجم" بالجزء الشمالى الشرقى من الفناء الأول بمعابد الكرنك.

مواد مخالفة 

وأشارت المصادر إلى أن المواد التي استخدمت في صب التمثال من الخرسانة العادية (الأسمنت الأسود والرمل والزلط وأسياخ الحديد....)، وهي مواد محرمة قانونًا طبقًا للمواثيق الدولية للترميم 

رأس مفقودة 

وأوضحت المصادر أنه بعد اكتمال بناء بدن التمثال  وعند وضع رأس تمثال جرانيتي كان متواجدًا على أحد المصاطب، فوجئ الجميع بأن حجم الرأس لا تتناسب مع الجسم الخرسانى (الحديث)

وقال أحد المصادر إن المشروع تم دون موافقة من اللجنة الدائمة على المشروع.

رد الآثار

ومن ناحيته نفى الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك ما تم تداوله حول تلك الصور مؤكدًا أنه تم العثور على قاعدة التمثال وهي مكتملة حتى منطقة الركبة.

كما تم العثور على عدد من القطع من التمثال وتم على تماثل بالكمبيوتر وعلى أساسه تم بناء التمثال مرة أخرى بعد موافقة اللجنة الدائمة

وأكد الصغير أن الاتهامات المحيطة بترميم التمثال غير صحيحة وسوف يقوم بمدنا بكل ما يثبت صحة وصواب مشروع الترميم الخاص بهذا التمثال.

 

2025DF73-BCFC-4944-AEAC-9056C0371DA6 479C564C-4BE8-4361-8257-68B435011986

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكرنك الآثار

إقرأ أيضاً:

"التضامن" تنفي رسميًا وجود كيان باسم "نقابة القانونيين"

 

 

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، في خطاب رسمي موجه إلى نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب الأستاذ عبد الحليم علام، عدم وجود أي كيان أو مبادرة مسجلة تحت اسم "نقابة القانونيين"، مشددة على أن الوزارة لا تتبعها أي نقابات أو كيانات من هذا النوع.

وجاء الخطاب الذي وقعته وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، ردًا على مخاطبة سابقة من نقيب المحامين بتاريخ 9 مارس 2025، طالب فيها بتدخل الوزارة لمنع إنشاء أي كيان غير قانوني تحت هذا المسمى.

وأوضحت الوزيرة في خطابها أن قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019، يحظر صراحة على مؤسسات المجتمع الأهلي ممارسة أي أنشطة سياسية أو حزبية أو نقابية، وذلك وفقًا للمادة 15 (الفقرة ب) من القانون، والتي تنص على منع الجمعيات من ممارسة تلك الأنشطة أو استخدام مقراتها لهذا الغرض.

وشددت مرسي على أن الوزارة تقوم بمراجعة دقيقة ودورية لجميع طلبات تأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية، للتأكد من التزامها بالقانون، وأنه لا توجد تحت مظلة الوزارة أي كيانات تحمل اسم "نقابة القانونيين".

وختمت الوزيرة خطابها بالتقدير لنقيب المحامين، متمنية له دوام التوفيق.

مقالات مشابهة

  • الحكومة العراقية تنفي أخبارًا منسوبة للسوداني وتحذر من أجندات تضليلية
  • الآثار تكشف رحلة عودة 25 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية
  • ترامب يخلد محاولة اغتياله بتمثال في المكتب البيضاوي
  • تمثال إخناتون في أعين طلاب الآثار المصرية بجامعة الوادي الجديد
  • قرار جديد ينظم ترخيص شقق الإجازات في مصر.. شروط وضوابط جديدة من وزارة السياحة والآثار
  • ثلاث أكاذيب في قلب جامعة هارفارد.. ما الحقيقة؟
  • "التضامن" تنفي رسميًا وجود كيان باسم "نقابة القانونيين"
  • جامعة شندي تحتفل بيوم تأسيس كلية السياحة والآثار
  • ولاية الخرطوم تنفي وضع خطة زمنية لعودة المؤسسات الاتحادية
  • جريمة هزت سوهاج.. عز قُـ.تل على يد والده ودفن بالخرسانة