تزايد اهتمام الروس بشراء العقارات في الصين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أشارت دراسة أجرتها أكاديمية التسويق عبر الإنترنت MAED إلى أن الصين أصبحت الدولة الوحيدة التي بدأ فيها الروس شراء العقارات بشكل أكثر من السابق.
إقرأ المزيدوجاء في الدراسة أنه منذ بداية عام 2023 ازداد اهتمام الروس بشراء العقارات الصينية بنسبة 87%.
ويأتي ذلك رغم تراجع اهتمام المواطنين الروس بشراء العقارات في الخارج بنسبة 47% منذ بداية عام 2023.
انخفض شراء الروس للعقارات السكنية في الأرجنتين بواقع (-85%) وتركيا (-71%) وإسرائيل (-68%) وقبرص (-55%) والبرتغال (-54%).
وتحتل الإمارات المركز الأول بين الدول التي يشتري فيها الروس العقارات تليها تركيا وتايلاند، فيما تحتل إسبانيا وكازاخستان المركزين الرابع والخامس.
المصدر: mk
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستثمار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تعزز أمن الحدود مع مالي بعد تزايد هجمات المسلحين
أعلنت السلطات في كوت ديفوار نشر تعزيزات أمنية إضافية على حدودها الشمالية مع مالي، بعد تزايد أعداد اللاجئين الفارين من هجمات الجماعات المسلحة في الجنوب المالي، في خطوة تعكس مخاوف من تمدد حالة عدم الاستقرار في منطقة الساحل نحو الدول المجاورة.
وأفاد بيان حكومي بأن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعا طارئا الخميس، ووجّه القيادة العسكرية إلى تعزيز إجراءات المراقبة على الحدود.
وأرجع البيان "التدفقات غير المعتادة للاجئين" إلى "هجمات تستهدف المدنيين من قبل جماعات إرهابية مسلحة في عدة مناطق بجنوب مالي".
وأوضح البيان أن السلطات بدأت تسجيل طالبي اللجوء، بالتوازي مع تطبيق بروتوكولات أمنية مشددة لمراقبة المنطقة الحدودية التي تشهد توترا متصاعدا.
ويأتي هذا النزوح في ظل تصاعد هجمات جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيم القاعدة، والتي فرضت مؤخرا حصارا خانقا على إمدادات الوقود في مالي.
وتواصل الجماعة توسيع نطاق عملياتها غربا واقترابها من الحدود مع كوت ديفوار، في حين يقلل مسؤولون ماليون من احتمال تهديد العاصمة باماكو في المدى القريب.
دول الساحل تواجه التحديوتعكس الإجراءات الإيفوارية أحدث محاولات دول غرب أفريقيا الساحلية لاحتواء تداعيات التمرد المسلح المستمر منذ أكثر من عقد في منطقة الساحل.
فقد أدى النزاع إلى نزوح ملايين الأشخاص وشل اقتصادات المنطقة، مما دفع دولا مثل كوت ديفوار إلى استثمار موارد كبيرة في تعزيز أمن الحدود، مع تزايد المخاوف من انتقال العنف جنوبا إلى دول كانت تُعد مستقرة نسبيا.