تسلا تسوي معركة قضائية طويلة الأمد بشأن التمييز العنصري
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
انتهت رسميًا المعركة القضائية الطويلة التي خاضها أوين دياز ضد تيسلا، بعد أن اتفق الطرفان على التسوية.
قال المحامي لورانس أورجان، محامي دياز، لـ CNBC إن "الطرفين توصلا إلى حل ودي لنزاعاتهما"، لكن "شروط التسوية سرية". إذا كنت تتابع هذه القضية منذ فترة، فهذا يعني أنك لن تتمكن من معرفة المبلغ الذي سيحصل عليه دياز بعد أن تم تخفيض التعويضات الضخمة البالغة 137 مليون دولار التي حصل عليها في الأصل بشكل كبير إلى 3.
اشتهر مشغل المصعد السابق برفع دعوى قضائية ضد شركة صناعة السيارات لأنها سمحت بمكان عمل عنصري، قائلًا إنه واجه تمييزًا "مباشرة من عصر جيم كرو" كفرد أسود. وقال إن زملائه العمال تركوا رسومات على اليسار للصليب المعقوف والكتابات العنصرية، مثل رسومات إنكي رجل الكهف، في مساحة عمله وحول مصنع تجميع فريمونت التابع لشركة تيسلا. وقال دياز أيضًا إنه وغيره من العمال السود تعرضوا لإهانات عنصرية، وأن الشركة فشلت في معالجة سلوكياتهم على الرغم من الشكاوى المتكررة.
وفي عام 2021، أمرت محكمة في سان فرانسيسكو شركة تسلا بدفع 137 مليون دولار كتعويضات لعاملها السابق، وهو ما كان واحدًا من أعلى المبالغ الممنوحة لمدعٍ يرفع دعوى على أساس التمييز. ومع ذلك، وجد القاضي خلال جلسات الاستئناف التي تلت ذلك أن المبلغ مبالغ فيه وخفضه إلى 15 مليون دولار، على الرغم من تأييده لحكم هيئة المحلفين الأصلي. عاد الطرفان إلى المحاكمة بعد أن رفض دياز المبلغ المخفض، لكن هيئة المحلفين خفضت التعويضات التي يجب على تسلا دفعها إلى 3.2 مليون دولار. وفي ذلك الوقت، قال محامي دياز إنه تعرض لهجوم خاطئ من قبل الدفاع، وأنهم طلبوا بالفعل محاكمة جديدة بسبب سوء السلوك. ويبدو أن الطرفين اتفقا منذ ذلك الحين على التفاوض خلف أبواب مغلقة.
وبينما يتم الانتهاء من قضية دياز، يمثل أورجان أيضًا ماركوس فون، الذي رفع دعوى قضائية أخرى ضد شركة صناعة السيارات بتهمة التحرش العنصري. ووصف فون مصنع فريمونت التابع لشركة تيسلا بأنه "مرتع للسلوك العنصري" وقدم التماسًا إلى المحكمة العام الماضي لمنح دعواه القضائية حالة دعوى جماعية حتى يتمكن من إضافة 240 زميلًا أسود إلى شكواه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
شركة سافران تفتتح خط تجميع محركات إيرباص الجديد في المغرب
أعلنت شركة سافران الفرنسية افتتاح خط تجميع محركات "إيرباص" الجددي في المغرب، وذلك في المنطقة الصناعية بالنواصرة قرب الدار البيضاء، خلال حفل رسمي ترأسه الملك محمد السادس.
ويشمل الافتتاح مشروعين صناعيين في المغرب، الأول مصنع لتجميع محركات الطائرات خارج فرنسا، والآخر مخصص لصيانة وإصلاح المحركات.
ويتضمن المشروع الأول إنشاء مصنع متخصص في التجميع النهائي لمحركات الطائرات من طراز LEAP-1A، التي تُستخدم في طائرات إيرباص ذات المدى القصير والمتوسط. ويُعد هذا المصنع هو الأول من نوعه خارج فرنسا لتجميع هذا الطراز المتطور، ما يعكس ثقة مجموعة سافران في البيئة الصناعية المغربية.
ومن المقرر أن تبلغ قيمة الاستثمار في هذا المشروع نحو 139 مليون دولار، على أن يبدأ التشغيل بحلول عام 2028، ويوفر عند اكتماله حوالي 300 وظيفة مباشرة.
أما المشروع الثاني، فيركز على خدمات ما بعد البيع من خلال إنشاء مركز متكامل لصيانة وإصلاح محركات الطائرات. ويُنتظر أن تصل قيمة الاستثمار في هذا المركز إلى نحو 232 مليون دولار، مع بدء التشغيل في نهاية عام 2027، والوصول إلى الطاقة التشغيلية الكاملة بحلول عام 2030.
ومن المتوقع أن يوفر المركز ما يصل إلى 600 وظيفة مباشرة، ما يعزز قدرات المغرب في مجال صيانة الطيران ويعكس تطور بنيته التحتية الصناعية.
بدوره، أكد وزير الصناعة لمغربي رياض مزور أن المشروعين يندرجان ضمن خطة المملكة المغربية لمضاعفة صادرات قطاع الطيران من 2.7 مليار دولار إلى 5.4 مليارات دولار، مشيرا إلى أن اختيار المغرب جاء نتيجة التزامه بسياسات الطاقة المتجددة، التي تتيح إنتاج منخفض الكربون، وهو عامل حاسم في قرارات الاستثمار الصناعي لدى سافران.
وتُعد مجموعة سافران من أبرز المستثمرين في قطاع الطيران المغربي منذ أكثر من 26 عاما، حيث تدير 10 مواقع صناعية، تُنتج سنوياً نحو 145 ألف وحدة من أجزاء الطائرات، وتوظف أكثر من 4800 شخص.
ويضم قطاع الطيران المغربي أكثر من 150 شركة، ويشغّل نحو 25 ألف موظف، وفق بيانات رسمية، فيما تراهن المملكة على تطوير هذا القطاع الحيوي من خلال تحسين البنية التحتية وجذب الاستثمارات الدولية، خاصة في مجالي السيارات والطيران. CNBC