الأونروا: الأوضاع في شمال قطاع غزة مأساوية إلى أبعد الحدود
تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT
وصفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، الأوضاع في شمال قطاع غزة بـ"المأساوية إلى أبعد الحدود" وذلك جراء النقص الحاد في المواد الغذائية الأساسية.
وأكدت "الأونروا"، أن تسليم المساعدات إلى قطاع غزة برًا هو الطريق الأكثر فعالية وأمانًا، لافتة إلى أن وصولها المستدام دون عوائق مسألة حياة أو موت.
وأوضحت الأونروا في وقت سابق، أن واحدا من بين كل ثلاثة أطفال دون سن الثانية في شمال غزة يعاني الآن من "سوء التغذية الحاد"، لافتة إلى أن المجاعة تلوح في الأفق.
وقالت إن “سوء التغذية لدى الأطفال ينتشر بسرعة ويصل إلى مستويات غير مسبوقة في غزة”.
وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب الإسرائيلية في غزة، أصبح جزء كبير من القطاع في حالة خراب مع نزوح معظم سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، ومواجهتهم أزمة إنسانية كبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اللاجئين الفلسطينيين الاونروا شمال قطاع غزة الحرب الإسرائيلية في غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن هدنة تكتيكية في جنوب قطاع غزة
أعلن الجيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنه سيلزم «هدنة تكتيكية في الأنشطة العسكرية» يومياً في قسم من جنوب قطاع غزة خلال ساعات محددة من النهار للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح الجيش في بيان أن «هدنة تكتيكية محلية في الأنشطة العسكرية لأهداف إنسانية ستطبق من الساعة 8:00 إلى الساعة 19:00 كل يوم وحتّى إشعار آخر» انطلاقاً من معبر كرم أبو سالم وحتى طريق صلاح الدين ومن ثم شمالاً.
وجاء في البيان أنه تم اتخاذ هذا القرار في سياق الجهود «لزيادة حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة»، إثر محادثات مع الأمم المتحدة ومنظمات أخرى.
ولطالما أكدت إسرائيل أنها تعمل على تسهيل توزيع المساعدات ولا سيما من خلال معبر كرم أبو سالم، لكن المنظمات الإنسانية تحذر منذ أشهر من نقص حاد في الأغذية وغيرها من المواد الأساسية في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من ثمانية آلاف طفل دون الخامسة من العمر في غزة تلقوا علاجا لإصابتهم بسوء التغذية الحاد، «بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد».
ويأتي الإعلان الإسرائيلي في وقت تتبدد الآمال بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بسبب تمسك إسرائيل وحركة حماس بمطالب متضاربة، ما يضعف فرص الموافقة على خطة كشفها الرئيس الأميركي جو بايدن تنص في مرحلة أولى على وقف إطلاق نار على ستة أسابيع يترافق مع انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في غزة والإفراج عن رهائن محتجزين في القطاع وفلسطينيين معتقلين في السجون الإسرائيلية وإدخال مساعدات إنسانية.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو مؤخرا أمام مجلس الأمن الدولي إنه «من شبه المستحيل تسليم مساعدة بمستوى يلبي الحاجات المتزايدة على الأرض» محذرا من أنه «ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة».