الأسبوع:
2025-05-24@20:02:20 GMT

وقفة.. الوجه القبيح لإسرائيل

تاريخ النشر: 17th, March 2024 GMT

وقفة.. الوجه القبيح لإسرائيل

وقفتنا، هذا الأسبوع، حضراتكم، سوف نتحدث فيها عن الوجه العكر الذى انفضح به الصهاينة، من جميع الاتجاهات فما كانوا يدارونه على مر عقود عديدة من الزمان كشفته معركة غزة، غزة العزيزة علينا أسقطت أوراق التوت للصهاينة.

فقد كانت إسرائيل تدعى للعالم أنها دولة ديمقراطية، وأنها أكثر دولة ديمقراطية فى منطقة الشرق الاوسط، وأنها أكبر دولة تعرف معنى حقوق الإنسان، وأنها من أقوى دول العالم جيشا وتسلحا وعتادا وأفرادا، فماذا فعلت بهم حرب غزة لتعريهم تماما وتكشفهم هذا الانكشاف الفاضح؟ فقد كانت إسرائيل تعلن أنها دولة ديمقراطية وهى الآن انكشفت تماما فى تلك النقطة بالشكل الذى يتضح معه أنها لا دولة ديمقراطية ولاحتى دولة طعمية.

فها هو رئيس وزرائهم ورّطهم فى حرب أضاعتهم تماما وانكشف معها مدى هزال جيشهم الضعيف شكلا وموضوعا والناس عندهم نزلوا الشوارع يطالبون بإسقاطه، والمعارضة لديهم تطالب بإسقاطه أيضا، ولكنه متمسك بالسلطة حتى آخر حياة إسرائيلي لديهم، وشرطته تعتقل بعض من ينزل للشارع وينادى بإسقاطه.

الديمقراطية تعنى كشف الحقائق لشعبه ولكنه وإعلامه يدارون الكثير مما حدث لجيشهم الميمون من خسائر موجعة وما زال، الليلي الليل اللى ياميمون، كانوا يدعوا أنهم لديهم حقوق إنسان وهم يقبضون على معارضيهم الإسرائيليين ويقتلون أسراهم مع الفلسطينيين ويقتلون الصحافيين والإعلاميين قتلا متعمدا، فماذا تبقى لديهم من حقوق إنسان سواء الإنسان الذى ينتمى إليهم أو ينتمى لمن يقاتلونهم، أو حتى من أصدقائهم.

وكيف وقد رأينا حارس السفارة الإسرائيلية الإسرائيلي بواشنطن يصوب السلاح على الطيار الأمريكى الذى كان لديه إحساس وأفاق ضميره لما فعله من ضرب الأطفال والنساء الفلسطينيين بطائراته، فقام بإحراق نفسه أمام السفارة الإسرائيلية ببلده عقابا لنفسه عما اقترفه.

فما كان من الحارس الصهيونى إلا أن قام بتوجيه السلاح إليه وهو يموت ويحتضر وقد سقط أرضا بعد احتراقه، فى مشهد هزلى يكشف الكثير من خبايا النفوس السيئة لدى هذا الكيان المريض حتى تجاه من يدافعون عنهم، وكيف لايحملون أى نوايا خير وهم يفتقدونها أصلا بينهم وبين بعضهم البعض بدليل تفضيلهم قتل أسراهم بدلا من العمل على إعادتهم بأي ثمن.

وسواء كان هذا الأسير مدنيا أو عسكريا وهو ما سينطبع عليهم وعلى ردود أفعالهم بعد انتهاء تلك الحرب بانتصار أشقائنا الفلسطينيين إن شاء الله، وزادت الخسة والندالة بل قل الحقارة لقتلهم المدنيين العزل الذين توجهوا لتسلم المساعدات الملقاة عليهم من الطائرات. أي حقارة أن تقتل إنسانا مدنيا جائعًا يسعى للحصول على شق لقمة وهو فى الرمق الأخير يبحث عن لقمة تحييه يا جبابرة؟ حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم وفيمن يدعمكم ويواليكم.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع المقبل إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًالسيسي ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع فى قطاع غزة

مصر واليونان تؤكدان ضرورة العمل المكثف لإنهاء الكارثة الإنسانية في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل أمريكا غزة دولة دیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

6 مقتنيات لـ إيلي كوهين تعود لإسرائيل بعد 60 عاما.. روان أبو العينين توضح

قالت الإعلامية روان أبو العينين إن عالَمِ الجَواسيسِ قصص لا تَنتهي عادةً إلا بِمَشهَدِ الإِعْدامِ أَوِ الهُروبِ، حتّى بَعدَ مُرورِ عُقودٍ، مستشهدة بإِيلي كوهين، الجاسوسُ الإِسْرائيليُّ الَّذي تَسَلَّلَ إلى هَرَمِ السُّلْطةِ السُّورِيَّةِ في السِّتِّينِيّاتِ، وأُعْدِمَ في ساحةِ المَرجَةِ بِدِمَشقَ عامَ 1965، والذي عادت قصته اليَومَ إلى الواجِهَةِ مِن خِلالِ الأَرْشيفِ السُّورِيِّ.

وأضافت خلال برنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مَكْتَبُ رَئيسِ الوُزَراءِ الإِسْرائيليِّ بَنيامين نِتَنْياهو كشف عَن نَجاحِ جِهازِ “الموسادِ” في تَنفيذِ عَمَلِيَّةٍ سِرِّيَّةٍ مُعقَّدَةٍ داخِلَ الأَراضي السُّورِيَّةِ، تَمكَّنَ خِلالَها مِن استِعادةِ أَكثَرَ مِن 2500 وَثيقَةٍ وصُورَةٍ، إلى جانِبِ مُقتَنَياتٍ شَخصِيَّةٍ تَعودُ إلى كوهين، ومِن بَينِ ما تَمَّ استِرْدادُهُ: مَفاتيحُ شَقَّتِهِ، جَوازاتُ سَفَرٍ مُزَوَّرَةٌ، صُوَرٌ جَمَعَتْهُ بِكِبارِ المَسؤولينَ السُّورِيِّينَ، رَسائلُ مَكْتوبَةٌ بِخَطِّ يَدِهِ، دَفاتِرُ مُلاحَظاتٍ، وحتّى وَصِيَّتُهُ الأَخيرةُ.

وَتابعت روان أبو العينين: صنفَ مُديرُ “الموسادِ” هذِه العَمَلِيَّةَ بِأَنَّها خُطوَةٌ مُتَقَدِّمَةٌ في مَسارِ تَحديدِ مَكانِ دَفنِهِ — وهُوَ المِلَفُّ الَّذي تُطالِبُ بِهِ إِسْرائيلُ مُنذُ عُقودٍ. ورَغمَ عَدَمِ الكَشْفِ عَن تَفاصيلِ العَمَلِيَّةِ أَوِ الجِهاتِ الَّتي ساعَدَتْ فيها، فَإِنَّ وَسائِلَ إِعلامٍ إِسْرائيليَّةً أَفادَتْ بِأَنَّ هذِهِ المَوادَّ كانَت مَحفوظَةً لَدَى الأَجهِزَةِ الأَمْنِيَّةِ السُّورِيَّةِ لأَكثَرَ مِن 50 عامًا.

وتابعت روان أبو العينين: في سِياقٍ مُوازٍ، أَعلَنَت إِسْرائيلُ عن استِعادةِ رُفاتِ أَحَدِ جُنودِها الَّذينَ قُتِلوا في مَعْرَكَةِ السُّلطانِ يَعقوبَ عامَ 1982، حَيثُ عُثِرَ عَلَيْهِ في العُمقِ السُّورِيِّ، أَيضًا دونَ تَنسيقٍ مَع السُّلطاتِ الرَّسميَّةِ في دِمَشقَ.

واختتمت قائلة: عَمَلِيَّتانِ في تَوقيتٍ واحِدٍ، تَحمِلانِ دَلالاتٍ سِياسِيَّةً واِسْتِخْباراتِيَّةً بالِغَةً، وتُثيرانِ تَساؤُلاتٍ حَولَ حَجْمِ الاِختِراقِ الإِسْرائيليِّ في مُؤَسَّساتٍ أَمنِيَّةٍ سُورِيَّةٍ طالَما اعتُبِرَت مُغْلَقَةً ومُحْكَمَةً، داخِلَ دَولَةٍ لا تَزالُ تُعانِي مِن تَبِعاتِ الحَربِ والتَّفَكُّكِ الدّاخِلِيِّ.

مقالات مشابهة

  • ورحل أفقر الرؤساء
  • قتل اثنين أخطر من قتل ٥٠ ألفا!
  • مختلف ولذيذ .. طريقة عمل الأرز المعمر الحلو
  • الكاتب الأردني محمد النابلسي: الأطفال العمانيون الباحثون عن المعرفة لديهم استعداد للدخول في حوار عميق حول أفكار فلسفية
  • حكم الأضحية عن الميت الذى اعتاد على التضحية.. الإفتاء تجيب
  • 6 مقتنيات لـ إيلي كوهين تعود لإسرائيل بعد 60 عاما.. روان أبو العينين توضح
  • خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
  • موعد وقفة عرفات 2025.. استعد وجهز دعواتك لأفضل يوم فى السنة
  • ناطق حماس: نرفض تماما إخراج قادة المقاومة من قطاع غزة
  • قجة فى محاولة للنجاة: هناك ناس باعوا القضية