صدى البلد:
2025-05-18@16:43:34 GMT

احتجاج غربي وأممي واسع ضد ما يحدث للصحفيين بغزة

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

طالبت وزارة الخارجية البريطانية إسرائيل يضمان قدرة الصحفيين على القيام بعملهم بأمان، ذاكرة أن الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي، وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
 

وطالبت منظمات دولية الاحتلال باحترام حقوق الصحفيين معتبرة أن الصحفيون يجب ألا يتعرضوا للمضايقة و كل المراسلين يجب أن يعملوا دون مضايقات ونقف ضد تعرضهم لسوء المعاملة ونطالب بإطلاق سراحهم


وذكر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن المنظمة الدولية  تتعاطف مع المراسل الصحفي إسماعيل الغول والصحفيين الذين تعرضوا للعنف من قبل الاحتلال.

فيما طالبت منظمة مراسلون بلا حدود إسرائيل بالإفراج الفوري عن المراسل إسماعيل الغول الذي تعرض للضرب وتحطيم معداته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية البريطانية حقوق الصحفيين

إقرأ أيضاً:

هآرتس: إسرائيل تجند مرضى نفسيين للقتال بغزة وانتحار 35 جنديا

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاحد 18 مايو 2025، عن تجنيد الجيش الإسرائيلي في قوات الاحتياط مصابين بأمراض نفسية واضطرابات ما بعد الصدمة لتعويض النقص الكبير في تعداد الجنود، مع ارتفاع عدد من أقدموا على الانتحار إلى 35 جندياً منذ بداية حرب الإبادة على قطاع غزة .

وقالت "هآرتس"، في تقرير، إنه منذ بداية الحرب انتحر ما لا يقل عن 35 جنديا إسرائيليا "في الخدمة الفعلية"، من بينهم 28 حالة حتى نهاية عام 2024.

ورفض الجيش الإسرائيلي الاستجابة لطلب الصحيفة بنقل بيانات رسمية محدثة تشمل أعداد الجنود الذين أقدموا على الانتحار خلال العام الجاري (2025) "ما يثير تساؤلات حول الشفافية في التعامل مع هذه القضية الحساسة والمتفاقمة".

وسلطت الصحيفة الضوء على الجنود الإسرائيليين الذين يتلقون العلاج جراء إصابتهم باضطرابات ما بعد الصدمة أو الأمراض النفسية المختلفة الناجمة عن الحرب.

ووفقا لمعطيات وزارة الدفاع الإسرائيلية، يتلقى العلاج في قسم إعادة التأهيل 78 ألفا من جميع حروب إسرائيل، بعضهم تجاوز سن الثمانين.

ومن بين هؤلاء، هناك 26 ألف مصابين نفسيا، منهم حوالي 11 ألفا مُعترف بهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

وفيما يتعلق بالحرب الحالية، يُعالج القسم أكثر من 17 ألف مصاب، من بينهم نحو 9 آلاف مصاب نفسي "ما يعكس الأبعاد النفسية العميقة والمتزايدة للصراع الجاري"، وفق "هآرتس".

وكشفت الصحيفة عن لجوء الجيش الإسرائيلي إلى تجنيد المرضى النفسيين في صفوف الاحتياط لتعويض النقص الحاصل مع استمرار الحرب 19 شهرا.

وأقر قائد كتيبة مدرعات في الاحتياط لم يذكر اسمه بأنّه، "إلى جانب قادة كتائب آخرين، على دراية بالظاهرة، أي تجنيد جنود يعانون من إصابات نفسية، لكنهم يغضّون الطرف عنها".

وأضاف: "ليتني كنت أستطيع أن أُجنّد فقط طواقمنا الأصلية، لكن الناس ببساطة لا يأتون. إنهم مرهقون ولديهم مشاكل في البيت والعمل. لذلك، نحن نستدعي آخرين، حتى من ليسوا بكامل جاهزيتهم النفسية أو الجسدية".

وتابع: "لا خيار أمامنا، أمن الدولة فوق كل شيء، ونحن نعمل بما هو متاح".

- جنود معاقون نفسيا

ومن خلال عشرات الشهادات التي وصلت إلى "هآرتس"، يتضح أن الجيش الإسرائيلي قام مؤخرا بتجنيد أفراد لأدوار قتالية في وحدات الاحتياط، ليس فقط من بين المصابين نفسيا الذين ما زالوا في طور الاعتراف بهم في وزارة الدفاع، بل أيضا من بين معاقي الجيش المُعترف بهم كمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "بعض هؤلاء تم الاعتراف بإعاقتهم قبل سنوات، بعضهم أُعفي من الخدمة سابقا، وهناك من بينهم من يحمل نسبة عجز عالية تتجاوز 50 بالمئة".

وبحسب إفادات معاقي الجيش الذين تحدثوا مع الصحيفة العبرية، لم يُقابل أيٌّ منهم أخصائيًا في الصحة النفسية من قبل الجيش قبل استدعائه للخدمة في الاحتياط.

وقالت "هآرتس": "في الواقع، الغالبية العظمى منهم قالوا إنهم جُنّدوا من خلال إعلانات توظيف نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، من قبل ضباط يعانون من نقص شديد في القوى البشرية".

وتحدثت الصحيفة مع 3 جنود مصنفين كمعاقين جُنّدوا مؤخرا لأدوار قتالية في قطاع غزة، وقال أحدهم: "لم يسألني أحد عن حالتي النفسية، وأنا لم أرغب في الحديث عنها لأنني خفت أن يؤدي ذلك إلى استبعادي."

ومطلع شهر مايو/ أيار الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي بإرسال عشرات الآلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق القتال في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت".

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مكتب نتنياهو: مفاوضات غزة في الدوحة تبحث مقترحين وزير الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن اغتيال محمد السنوار الجيش الإسرائيلي يزعم اعتقال "متسللين" من الأردن للأغوار الشمالية الأكثر قراءة نائب الرئيس الفلسطيني: نحاور حماس حاليا ونأمل أن تأخذ قرارات جريئة لوقف الحرب الدفاع المدني بغزة يناشد بإدخال الزيوت والإطارات لإصلاح مركباته بالصور: كهرباء غزة: نفذنا مهمة عاجلة في "الوسطى" للحفاظ على سلامة المواطنين ساعر: إسرائيل تدعم بشكل كامل خطة ترامب بشأن مساعدات غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع
  • هآرتس: إسرائيل تجند مرضى نفسيين للقتال بغزة وانتحار 35 جنديا
  • 92 شهيدا بغزة منذ فجر السبت وعمليات لافتة للمقاومة ضد الاحتلال
  • الاتحاد الإفريقي يطالب بالضغط على “إسرائيل” لوقف الإبادة بغزة
  • ماذا حدث للصحفيين في تونس؟
  • حماس تعقب على مواقف دول أوروبية بشأن ما يحدث في غزة
  • خبير عسكري: هذه أهداف إسرائيل حاليا بغزة وجيشها يواجه تحديات
  • حماس تدعو لأيام غضب شعبي عالمي واسع.. التنديد لم يعد كافيا
  • حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة ترتفع إلى 217
  • مجزرة جباليا تسلب الصحفي إسماعيل مقبل 16 فردا من عائلته