"فودافون" تضاعف الأثر الخيري المجتمعي عبر "خطوة للخير وزيادة"
تاريخ النشر: 19th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت فودافون عُمان إعادة إطلاق مُبادرتها الفريدة "خطوة للخير" بحلة جديدة عبر تطبيق فودافون للهاتف المحمول، بحيث تمكّن مشتركيها من مضاعفة الخير وترك أثر إيجابي في المجتمع بمجرد خطوات يخطونها.
وتهدف المبادرة إلى تسخير التكنولوجيا الحديثة لتشجيع العادات الصحية والممارسات السليمة، وتحويل الخطوات اليومية إلى إحسان بالشراكة مع جمعية الرحمة.
وقد كان للمبادرة صدىً واسعاً في العام الماضي، حيث تم تحويل ريع ٥٦٠ مليون خطوة لإعادة ترميم عدد من منازل الأسر المعسرة في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وفي هذا العام، تعتزم فودافون مضاعفة الخير والعطاء من خلال إضافة مميزات إبداعية وتقنية جديدة ترتكز على الحث على ممارسة المشي والتفاعل المجتمعي والتعلم من محتوى رقمي قيم؛ حيث يمكن للمشتركين احتساب خطواتهم للخير ومضاعفتها بالمشي مع عائلاتهم وأصدقائهم من خلال عمل تحدي أسبوعي في التطبيق، كما أضافت فودافون ميزة البودكاست لحملة هذا العام، ليستطيع المشتركين الاستمتاع وإثراء معارفهم ومضاعفة خطواتهم أيضًا.
وقال أسامة بن عبد الله السيفي مدير العلامة التجارية لشركة فودافون عُمان: "تعد مبادرة خطوة للخير من أعمق المبادرات أثرًا في نفوسنا، لأنها تعكس من نحن وما نسعى لتحقيقه في فودافون عُمان، ويستند مفهوم المبادرة على إيماننا الراسخ بأن الخير يعم عندما ننجح في دمج تقنيات التكنولوجيا الحديثة مع قدراتنا البشرية، وهو ما استطعنا بالفعل تحقيقه من خلال خطوة للخير وزيادة.
وأضاف أنَّ الحملة لاقت حفاوة واسعة في نسختها السابقة لذلك جاءت النسخة الثانية استمرارًا للعطاء مع الكثير من الإضافات والمميزات، لتزيد من خلالها الخطوات ويزيد الخير والإحسان، كما تتضمن المميزات الجديدة تحدي المجموعات والبودكاست الأسبوعية، إلى جانب تعاون الشركة مع ١٥ شخصية عمانية مؤثرة لتعزيز أثر المبادرة وتوسيع نطاق صداها.
وتابع قائلًا: "بالرجوع لآراء مشتركينا العام الماضي واقتراحاتهم، ولتحقيق استفادة أكبر لفئات عدّة؛ قمنا بالتعاون مع جمعية الرحمة للتبرع أسبوعيًا بريع الحملة لصالح أربع مبادرات وهي مبادرة دعم ذوي الاحتياجات الخاصة، ومبادرة فك كربة، ودعم غزة، فضلاً عن تبرعات كسوة العيد."
وفي إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية وحرصها على تقديم قيمة مضافة لمشتركيها وللمجتمع، خططت فودافون عُمان لعدد من الأنشطة والفعاليات في مختلف محافظات السلطنة، تشمل تحديات وجولات مشي وأنشطة رياضية وأمسيات عائلية ورمضانية عديدة، كما ستقوم أيضًا بتفعيل العديد من المسارات والفعاليات المصاحبة في كل من مسقط وصحار ونزوى وصور وظفار، لتعزز التواصل مع مشتركيها في مختلف المناطق وتشاركهم في مضاعفة الخير خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"الإحصاء والمعلومات" يطلق استراتيجية الاتصال (2026–2030)
مسقط-العُمانية
أطلق المركز الوطني للإحصاء والمعلومات استراتيجية الاتصال للفترة (2026–2030)، في إطار توجهه نحو تطوير منظومة اتصال مؤسسي أكثر تكاملًا وفاعلية، بما يسهم في رفع كفاءة الرسائل الاتصالية وتوحيدها، وتوسيع نطاق الوصول والتفاعل مع مختلف فئات المجتمع.
وقال سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله البرواني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن إطلاق الاستراتيجية يأتي ترجمةً لالتزام المركز بتطوير منظومة اتصال مؤسسي أكثر فاعلية ومرونة، تُعزّز قيمة البيانات الإحصائية لدى المجتمع وترسّخ مكانة المركز كمصدر وطني موثوق للمعلومة، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تركز على تعزيز الاتساق في الرسائل ورفع كفاءة القنوات والأدوات الاتصالية، وتفعيل منظومة تواصل ترتكز على الشراكة والتكامل مع مختلف الجهات، بما يضمن إيصال البيانات بصورة مبسطة وشفافة تراعي احتياجات المستفيدين وتدعم صُنّاع القرار والباحثين والطلبة والإعلام والجمهور.
وبيّن سعادته أن الاستراتيجية قامت على أهداف استراتيجية واضحة، من أبرزها تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية البيانات الإحصائية ودورها في التنمية، ورفع مستوى الاستفادة من منصات المركز الرقمية ومخرجاته في العملية التعليمية والبحثية، إلى جانب تطوير الهوية الاتصالية للمركز وإبراز أدواره ومنجزاته إعلاميًا، وتعزيز نهج الشفافية والموثوقية عبر تقديم البيانات بأساليب مبسطة وسهلة الفهم، فضلًا عن توسيع الشراكات وبناء علاقة تفاعلية مستدامة مع الجمهور تقوم على الإصغاء والتواصل، وتعزيز قنوات التواصل الداخلي بما يرسّخ ثقافة اتصال متعدد الاتجاهات داخل المؤسسة.
وأوضح سعادته أن الاستراتيجية تتضمن برنامجًا تنفيذيًا متدرجًا يشتمل على مبادرات قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، تستهدف تطوير المحتوى وتحسين تجربة المستفيدين وتوسيع الأثر الاتصالي، ومن بينها حملات تعريفية بموقع المركز ومنتجاته وخدماته، وإنتاج محتوى مرئي توعوي يعزز الثقافة الإحصائية ويرفع الوعي باستخدام البيانات، إلى جانب مبادرات نوعية تشمل إنشاء استوديو إعلامي رقمي يدعم إنتاج المواد الإعلامية باحترافية، وبرامج تستهدف ترسيخ مفاهيم الإحصاء والبيانات لدى فئات المجتمع، فضلًا عن مشاريع مستقبلية لإنتاج مواد وثائقية وتقارير مرئية تسهم في تقديم المعلومة بأساليب عصرية وأكثر تأثيرًا.
وأشار سعادته إلى أن منظومة المتابعة والتقييم ضمن الاستراتيجية تعتمد على مؤشرات أداء لكل قناة ومبادرة، والاستفادة من أدوات القياس والتحليل الرقمية لقراءة النتائج وتحسينها، مع إصدار تقارير دورية ومراجعات سنوية تضمن الاستجابة للمتغيرات وتدعم اتخاذ قرارات اتصالية مبنية على البيانات، بما يعزز نهج التحسين المستمر ويركز على قياس الأثر ومدى تحقيق الأهداف المستهدفة.
وأكد سعادة الدكتور خليفة بن عبد الله البرواني أن الاستراتيجية تولي اهتمامًا خاصًا باستدامة الأثر وإدارة المخاطر، من خلال توثيق العمليات الاتصالية وبناء المعرفة المؤسسية، وتعزيز الشراكات الداعمة لرسالة المركز، وإعداد خطة اتصالية للطوارئ وإطار متكامل لإدارة السمعة المؤسسية، بما يضمن جاهزية المركز للتعامل مع المواقف المختلفة ويحافظ على الثقة العامة ويعزز مكانته بوصفه جهة وطنية معنية بالبيانات والمعلومات.