ندوة حول "العنف والتنمر والابتزاز" لطلاب جامعة سيناء
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
قال الشيخ مصباح احمد العريف مدير عام منطقة الوعظ بشمال سيناء، أن الإسلام جاء لإتمام مكارم الأخلاق، وأنه حرم العنف والتنمر والابتزاز والتجسس علي خصوصيات الناس والاستهزاء بالآخرين.
وأضاف العريف، خلال ندوة لطلبة جامعة سيناء حول العنف والتنمر والابتزاز ، أن للتنمر والابتزاز مخاطر كبيرة علي الفرد والمجتمع، وأن هناك نوع جديد من التنمر والابتزاز وهو الإلكتروني، مشيرا الي أن آيات القران الكريم تحرم التنمر والسخرية من الآخرين.
ووجه العريف بالحفاظ علي تعاليم الدين الإسلامي السمحة والحفاظ علي المبادئ والأخلاق، مشددًا علي أهمية تواصل الأجيال والتواصل بين الشباب وأسرهم، واستشارة الوالدين في كل كبيرة وصغيرة لما لديهم من خبرة ورؤية وتبصره.
وخلال الندوة قامت هاجر صالح رئيس الوحدة العامة لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة بالمحافظة بتنفيذ ورش عمل عن الابتزاز والتنمر مع طلاب الجامعة لتوضيح خطورة هذا الأمر.
وفي نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة والرد علي استفسارات الطلاب الدينية والدنيوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة العريش ندوة عنف
إقرأ أيضاً:
ندوة سياسية في القاهرة تشيد بدرو الحكومة المصرية في إحتضان اليمنيين ومواقفها الداعمة للوحدة اليمنية
نظم برنامج الدراسات اليمنية، بمركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالقاهرة، بالتعاون مع المنتدي المصري للإعلام، ندوة سياسية كانت بعنوان “مصر واليمن.. رؤية داعمة للوحدة اليمنية”.
وفي الندوة استعرضت الدبلوماسية اليمنية، بشرى الإرياني، المدير الإقليمي لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية في العاصمة المصرية القاهرة، عمق العلاقات المصرية اليمنية وانعكاساتها على اليمنيين المقيمين حاليا بجمهورية مصر العربية.
كما وجهت تحية شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في دعم وتسهيل إقامة اليمنيين بمصر.
كما تحدث في الندوة كلا من اللواء أ.ح حمدي لبيب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، واللواء أ.ح طارق المهدي رئيس المنتدي المصري للإعلام، فيما أدار اللقاء الخبير الإعلامي هاني الجمل.
الى ذلك قال محمد عمر المتحدث الإعلامي باسم برنامج الدراسات اليمنية، أن الندوة شهدت ناقشات متنوعة وثرية عن الشأن اليمني والعلاقات المصرية اليمنية.
وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به الحكومة المصرية في احتضان اليمنيين وتقديم التسهيلات لهم في مختلف المجالات، تجسيداً لعمق الروابط الأخوية بين البلدين، مقدمين الشكر والامتنان والتقدير إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قيادته الإنسانية النبيلة ومواقفه الصادقة في دعم ورعاية الأشقاء اليمنيين.
وخلصت الندوة إلى مجموعة من التوصيات، جاءت على المحو التالي:
١- التأكيد على دعم الرؤية المصرية لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه.
٢- التأكيد على أهمية المرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار، والقرارات الدولية ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.
٣- تعزيز التعاون الإعلامي بين مصر واليمن ودعم الرواية الوطنية اليمنية.
٤ـ مطالبة المنظمات الدولية بمضاعفة جهودها لمواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن.
٥ـ دعم جهود الحكومة اليمنية في استعادة مؤسسات الدولة وتقديم الخدمات للمواطنين.
٦ ـ تعزيز التغطية الإعلامية العربية لقضايا اليمن، وخاصة ما يتعلق بالهوية والوحدة.
٧- دعوة جميع القوى السياسية والمدنية اليمنية إلى تعزيز المصلحة الوطنية ووحدة الصف.
٨- رفض أي مشاريع انفصالية أو طائفية تمس وحدة اليمن أرضًا وشعبًا.
9-أهمية مشاركة المرأة اليمنية في جهود بناء السلام وصنع القرار الوطني.
10-التأكيد على دور الفن والثقافة كأدوات فاعلة في ترسيخ الهوية اليمنية الجامعة.
11-أهمية تكوين رأي عام عربي مستنير يرفض تجزئة اليمن أو تقسيمه.
12-التأكيد على وحدة واستقلال الدولة اليمنية وسلامة أراضيها، كون ذلك الأساس الراسخ لضمان سيادة اليمن واستقراره.