أفادت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الأربعاء 20 مارس /آذار 2024، بأن عنصرا في مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، أقدم على قتل نجله، في الوقت الذي لقي مصرعه على يد أحد أبنائه، في جريمة وحشية، بالتزامن مع تصاعد جرائم العنف الأسري بالمحافظة وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيا.

وقال مصادر محلية، إن عنصرا حوثيا أقدم على قتل نجله في قرية "ذي أسود" بمنطقة "ميتم"، مديرية ريف إب، جراء خلافات أسرية تصاعدت بينه وبين أبنائه، وصولا إلى الجريمة التي هزت المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن العنصر الحوثي يدعى "الغرباني" قام بقتل أحد أبنائه ما دفع ابنا آخر له لإطلاق وابل من الرصاص عليه وقتله على الفور، وسط صدمة مجتمعية كبيرة ومشهد مروع.

وقبل أيام أقدم مسلح على قتل زوجته، في الوقت الذي لقي مصرعه على يد نجله الأكبر، في منطقة "عوبل" بعزلة بني سيف العالي مديرية القفر شمال محافظة إب.

وفي نهاية فبراير الماضي، أقدم عنصر في مليشيا الحوثي على قتل عمته "شقيقة والده" وإصابة زوجته وابنته وعمته "والدة زوجته" بجروح بالغة في مديرية القفر شمال محافظة إب.

وفي منطقة "ميتم" جنوب شرق مدينة إب، أقدم مواطن قبل أسابيع، على قتل عمه وإصابة زوجته بخلافات أسرية، ولاذ بالفرار عقب الجريمة.

وشهدت مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، خلال الأشهر والسنوات الماضية، جرائم عنف أسرية مروعة، كان ضحاياها آباء وأمهات وأشقاء وأقارب، نتيجة نشر مليشيا الحوثي وزرعها ثقافة العنف في أوساط المجتمع.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی على قتل

إقرأ أيضاً:

أفريقيا الوسطى تواجه تهديد مليشيا جديدة دربتها فاغنر

ذكرت مصادر صحفية في أفريقيا الوسطى أن مليشيا "إيه إيه كيه جي" (AAKG)، التي انطلقت في الأصل كجماعة دفاع ذاتي من أبناء مجتمع الزاندي في جنوب شرق أفريقيا الوسطى، تحولت اليوم إلى أحد أبرز مصادر التوتر والعنف في البلاد.

فبعد أن جرى تجنيد نحو 200 عنصر منهم عام 2023، وتدريبهم على عجل من قِبَل عناصر مجموعة "فاغنر" الروسية، تم إدماجهم في صفوف الجيش النظامي تحت إشراف روسي.

لكن سرعان ما تبددت الوعود الرسمية، إذ اتهم المقاتلون السلطات بإرسالهم إلى الخطوط الأمامية دون مقابل مالي يليق بالمخاطر، مما دفعهم إلى التمرد على الجيش نفسه وعلى مدربيهم الروس.

وبحسب تقرير نشرته المجموعة الدولية للأزمات نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، فإن عناصر "إيه إيه كيه جي" تسببوا في مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، معظمهم من المدنيين، إضافة إلى جنود من القوات المسلحة وعناصر روس، وحتى أحد جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة.

كما أدت هجماتهم إلى نزوح آلاف المدنيين، وزيادة حدة التوترات بين المجتمعات المحلية، خاصة مع استهدافهم المتكرر لأبناء قبيلة الفولاني.

خريطة جمهورية أفريقيا الوسطى (الجزيرة)خلفية الصراع

تعود جذور الأزمة إلى استمرار المواجهات بين الجيش وحلفائه الروس ضد حركة "الوحدة من أجل السلام في أفريقيا الوسطى"، وهي جماعة مسلحة يغلب عليها المقاتلون الفولانيون، وتتهمها تقارير حقوقية بارتكاب انتهاكات واسعة بحق سكان إقليم "هوت مبومو" جنوب شرق البلاد.

في هذا السياق، رأت السلطات أن الاعتماد على مليشيا محلية قد يخفف الضغط على الجيش، لكن النتيجة جاءت عكسية.

ويضيف التقرير أن خطورة المليشيا لا تقتصر على الداخل، إذ تنشط أيضا في مناطق حدودية مع جنوب السودان، ما يثير مخاوف من انتقال العنف إلى دول الجوار، ويهدد الاستقرار الإقليمي برمته.

ومع تزايد أعداد القتلى والنازحين، تتعمق الأزمة الإنسانية في أفريقيا الوسطى، حيث يعيش السكان بين مطرقة الجماعات المسلحة وسندان المليشيات الخارجة عن السيطرة.

إعلان

ويرى مراقبون أن تجربة "إيه إيه كيه جي" تكشف هشاشة إستراتيجية الاعتماد على مليشيات محلية غير منضبطة، وما قد يترتب عليها من تداعيات كارثية على الأمن والسلم الأهليين.

مقالات مشابهة

  • مصرع شخص فى انقلاب سيارة على الطريق الصحراوي فى سوهاج
  • شخص يقتل زوجته فى ظل ظروف غامضة بالمنوفية
  • بعد 4 أشهر زواج.. شاب يقتل زوجته في المنوفية
  • مقتل قيادات في مليشيا الانتقالي في هجوم بسيئون
  • ماذا يحدث في الجانب الآخر من حدودنا الجنوبية؟
  • مقتل قيادي حوثي بارز في إب وسط تصاعد الانفلات الأمني
  • هل قتل البلابسة قصيدة السلام؟
  • مليشيا الحوثي تدفع بتعزيزات إلى محيط مدينة تعز
  • "حق ابني فين؟".. والد السباح يوسف يكشف عن اتهامات بالمنشطات ضد نجله
  • أفريقيا الوسطى تواجه تهديد مليشيا جديدة دربتها فاغنر