وجه الدكتور شريف مكين  وكيل وزارة  الصحة بالدقهلية بتنظيم قافلة طبية علاجية  الاثنين و الثلاثاء   في قرية كوم بني مراس مركز المنصورة  وذلك تحت اشراف الدكتور علياء أبو السعود منسق عام القوافل.

حيث تم توقيع الكشف على 1424 مريضاً، وضمت 9عيادات  منها  ( أطفال -  باطنة - رمد - الأنف والأذن  - جراحة - اسنان - جلدية - عظام - نساء وتنظيم اسرة ) فضلاً عن معمل طفيليات و أشعة x ray.


وتضمن الفحص الطبى للقافلة:باطنة 231 أطفال 208  جراحة  189 أسنان  159 انف وأذن 134 جلدية 152 رمد 100 عظام 177 نسا وتنظيم اسرة  74 .
كما تم إجراء عدد 225 تحليلاً مختلفاً  للمرضى،  74 حالة أشعة عادية  وموجات صوتيه فضلاً عن فحوصات  لـ 89 مريضا ضمن مبادرة الكشف المبكر لامراض السكر والضغط والدم   وتحويل 17حالة للمستشفيات لإجراء جراحات مختلفة لهم و اصدار 12 قراراً للعلاج على نفقة الدولة .


من جانبه لفت وكيل الوزارة إلى حرص مديرية الصحة بالمحافظة على توعية المواطنين حيث أقيم على هامش القافلة عدد 39 ندوة تثقيفية ، و125حالة استبيان مؤكداً على إستمرار الحملات العلاجية لخدمة المرضى بالمناطق البعيدة ولرفع المعاناة عنه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحليلا مختلفا لخدمة المرضى ندوة تثقيفية مركز المنصورة تنظيم قافلة طبية توعية المواطنين علاج على نفقة الدولة قافلة طبية علاجية

إقرأ أيضاً:

العلاقات السعودية الأمريكية.. استثمار المصالح المتبادلة لضبط بوصلة التوازن الإقليمي

تأسست العلاقات السعودية الأمريكية، على استراتيجية شاملة للمصالح المتبادلة، بين البلدين وفي سياق رؤية واضحة ترتكز على ثوابت رسختها الرياض بناء على مبادئ الاحترام المتبادل واستثمار هذه الشراكة بما يعود بالنفع على الجانبين.

المملكة وصناعة القرار العربي والإسلامي

ترتكز رؤية الولايات المتحدة إلى المملكة باعتبارها المحور الأهم في صناعة القرار العربي بما لها من أدوار فاعلة مع الدول العربية كافة، فضلا عن دورها في صناعة القرار الإسلامي وفق مكانتها الدينية لدى جميع الدول الإسلامية، ويضاف إلى ذلك قوتها النفطية التي أمكنتها من ضبط معادلة العرض والطلب في أسواق النفط، فيما تعتبر المملكة أن الولايات المتحدة تحافظ على الحد اللازم لمكانتها العالمية، ولديها دور مؤثر دوليا، كما يؤسس الطرفان المباحثات بينهما بما يملكه كل منهما من رؤية للأحداث على المستويين الإقليمي والدولي.

لغة الأرقام تجدد التأكيد على قوة مستدامة

واقتصاديا توثق لغة الأرقام مدى قوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث أظهرت البيانات الصادرة من هيئة الإحصاء، قيمة التجارة المتبادلة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية التي تفوق نحو 603 مليارات ريال، خلال أخر خمس سنوات بنهاية العام الماضي، فيما حققت المملكة بمعدل صادرتها إلى الولايات المتحدة ارتفاعا إلى حوالي 278 مليار ريال خلال تلك الفترة، فيما ارتفعت الصادرات بالتتالي من 31 مليار ريال، إلى 53.5 مليار ريال، إلى 87.1 مليار ريال، و58.49 مليار ريال، ثم 47.95 مليار ريال، على مدار أعوام 2021، و2022، و2023، و 2024 على الترتيب.

الشركات الأمريكية تربح المناخ الاستثماري

كذلك سجلت واردات المملكة من الولايات المتحدة 325 مليار ريال في الخمس سنوات الأخيرة، بزيادة من 55.1 مليار ريال في 2020 إلى 73.74 مليار ريال في العام الماضي، وهي أرقام لا زالت مرشحة للزيادة، كذلك تستثمر الشركات الأمريكية عوامل الجذب والتسهيلات المقدمة للاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة ليصل عدد الشركات الأمريكية التي دشنت مقرات إقليمية لها في المملكة إلى 140 شركة، تستفيد من التشريعات التي توفر أجواء المرونة في المناخ الاستثماري الملائم لطبيعة عملها فضلا عن إجراءات التحول الرقمي والاستقرار الداخلي.

تطوير العلاقات إلى آفاق أرحب

واستراتيجيا طور البلدان علاقاتهما إلى آفاق أرحب، حيث أعلن وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، أن بلاده والمملكة ستوقعان اتفاقا بشأن استثمارات الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، مبديا ترحيبه بتعاون ممتد بين البلدين، لتطوير قطاع الطاقة النووية المدنية بالمملكة التي تدرك واشنطن جيدا قدراتها في المجالات كافة، فضلا عن قوتها الراسخة في إنتاج النفط، والحفاظ على مصادر الثروة واستثمارها.

دول إقليمي ودولي ضامن لحل النزاعات

وعلى المستوى السياسي، لطالما جددت الأحداث التأكيد على الدور الفاعل للرياض في مختلف الملفات التي كانت مصدر تهديد للأمن الإقليمي والدولي، بدءا من الأزمة الأوكرانية ومساعي المملكة لاحتواء التوترات، حتى دورها في تهيئة الأجواء للتقارب بين الولايات المتحدة وروسيا لمعالجة الملفات العالقة، فضلا عن الدور السعودي المتواصل بشأن استقرار الشرق الأوسط وحل قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث جددت المملكة في كل مناسبة وفي جميع المحافل الإقليمية والدولية تأكيد المؤكد تاريخيا وجغرافيا بإرساء الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة، فضلا عن دعم الرياض لجهود حل الدولتين.

الرياض مقصد للباحثين عن حلول

كذلك أدركت الولايات المتحدة الدور الاستباقي للمملكة حيال الشأن السوري واللبناني، وتعزيز الرياض لمبدأ صون سيادة الدول العربية كافة على أراضيها وعدم جواز استهدافها تحت أي ذرائع أو مبررات، وفي إطار تلك الأحداث ترسخت لدى الإدارة الأمريكية الحالية قناعة بما هو ثابت تاريخيا وجغرافيا من قوة الدولة الفاعلة إقليميا ودوليا ورصيدها السياسي والدبلوماسي الأوفر بإعمال صوت العقل بمواجهة التحديات كافة، حتى باتت المملكة بجهود قيادتها الحكيمة، مقصدا للباحثين عن حلول للأزمات العالقة.

الرياضالمملكةأخبار السعوديةالعلاقات السعودية الأمريكيةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • العلاقات السعودية الأمريكية.. استثمار المصالح المتبادلة لضبط بوصلة التوازن الإقليمي
  • ما هي طرق حماية البشرة من أشعة الشمس في فصل الصيف 2025؟
  • الكشف على 1640 مواطنًا خلال قافلة طبية شاملة بقرية نزلة باقور ضمن مبادرة حياة كريمة في اسيوط
  • اتحاد الفروسية يختتم موسمه بتتويج الأبطال بعد منافسات مميزة وتنظيم مثالي
  • وزير الشؤون النيابية: المادة (8) من قانون الفتوى تتوافق مع نص الدستور وتنظيم الإعلام
  • استشهاد 20 سجيناً و14 من اسرة واحدة في قصف للدعم السريع
  • صحة الشرقية تنظم قافلة طبية مجانية بقرية القصبى شرق بمدينة صان الحجر
  • ضمن مبادرة «حياة كريمة».. قافلة القصبي شرق بالشرقية تقدم الخدمة لما يقارب 2200 مريض
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر ينهي معاناة رضيع مع تشوه خلقي نادر بـ"جراحة ناجحة"
  • اسرة الفنانة نانسي عجاج تصدر بيان وتوضيح هام