بعد11 عاما من الفراق.. لحظة مؤثرة للقاء أم سورية بأبنائها في مكة المكرمة
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
في مشهد مؤثر اختلطت فيه دموع الشوق مع الفرحة، شهد لقاء سيدة سورية بأبنائها في مكة المكرمة، لحظة إنسانية مؤثرة، حيث تم بعد فراق طال 11 سنة.
وحرمت ظروف الحرب في سوريا الأم من لقاء أبنائها طيلة تلك المدة، وما أن رأوا والدتهم حتى اندفعوا نحوها بقوة، وفق مقطع نشرته “العربية”.
وتبادلت الأم وأبنائها العناق فيما انهمرت أعينهم بالدموع من تأثير الموقف إنسانيا عليهم، فيما نادتهم الأم قائلة: “يا عمري”.
View this post on Instagram
A post shared by العربية السعودية (@alarabiya.ksa)
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أم سورية
إقرأ أيضاً:
ترامب يستعد للقاء نتنياهو.. غزة وإيران يتصدران أجندة اللحظة الحاسمة | تقرير
مع اقتراب الموعد المرتقب للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض يوم الاثنين 7 يوليو، بدأت تتضح ملامح أجندة مزدحمة بملفات معقدة، تتصدرها الحرب في غزة والملف النووي الإيراني.
ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة نقلتها أكسيوس ورويترز، فإن هذا اللقاء يُعول عليه لإحداث تحول في مقاربات واشنطن الإقليمية بعد الزخم الذي أعقب "الانتصار العسكري" الإسرائيلي ضد إيران.
أكد البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يضع وقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن من قبضة حماس على رأس أولوياته.
وشدد المتحدث باسم ترامب على أن الرئيس "يركز على وقف إطلاق النار وإعادة الأسرى"، في إشارة إلى سعي حثيث لعقد صفقة تعيد الهدوء للمنطقة وتُرضي الشارع الأمريكي والدولي على حد سواء.
نتنياهو: سألتقي ترامب وويتكوف الأسبوع المقبل
ترامب يتهم مستشاره السابق بالحصول على أكبر دعم في التاريخ.. وماسك يرد
وفي مؤشر واضح على تحول في الخطاب، نقلت تقارير أن نتنياهو أبدى انفتاحًا تجاه وقف لإطلاق النار خلال أسبوع، كما قال ترامب في تصريحات من المكتب البيضاوي، ما يعكس رغبة متنامية في إنهاء النزاع الممتد منذ أكثر من عشرين شهرًا، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة على إسرائيل من قبل الإدارة الأمريكية.
لكن غزة ليست وحدها على الطاولة، ففي خلفية المشهد، يعود ملف إيران بقوة، لا سيما بعد الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت منشآت نووية في طهران، وما أعقبها من هدوء حذر وتصريحات إيرانية توحي بالانفتاح على مسار تفاوضي. هنا، يرى ترامب في الوضع الجديد فرصة نادرة لإعادة ترتيب المشهد الدبلوماسي، بما يشمل إحياء المسارات النووية المجمدة وتوظيف اللحظة لإعادة واشنطن إلى موقع القيادة في المنطقة.
اللقاء المرتقب، إذًا، لا يُقرأ بوصفه مجرد لقاء ثنائي، بل محطة محورية لإعادة رسم العلاقة بين واشنطن وتل أبيب، على قاعدة مزيج من الضغط والتنسيق. في الوقت ذاته، تشهد واشنطن نفسها أصواتًا متزايدة، من مشرعين وناشطين، تدفع باتجاه إنهاء التصعيد العسكري في غزة، وتدشين حل شامل يوازن بين إنهاء العنف وتحقيق شروط السلام العادل.
وفي ضوء هذه التطورات، يُنظر إلى قمة ترامب-نتنياهو باعتبارها لحظة سياسية حاسمة، قد تفتح الباب أمام مفاوضات حقيقية تمهّد لوقف دائم لإطلاق النار، وتضع أسسًا لتفاهمات إقليمية جديدة، عنوانها الأبرز: من الميدان إلى الطاولة.