برلمانية عن توجيهات الرئيس السيسي: انحياز كبير للمواطن البسيط
تاريخ النشر: 20th, March 2024 GMT
أيدت مرفت الكسان عضو مجلس النواب، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تعزيز جهود تخفيف الأعباء عن المواطنين، وخاصة من حيث السيطرة على التضخم، مع التركيز خلال الموازنة العامة المقبلة على قطاعات التنمية البشرية، وعلى رأسها الصحة والتعليم، بما يضمن تقديم خدمات أفضل للمواطن المصري.
انحياز الرئيس للمواطن البسيطوقالت “الكسان” لـ"صدى البلد"، إن توجيهات الرئيس السيسي تؤكد انحياز الرئيس للمواطن البسيط، لافتة الى أن القيادة السياسية وضعت المواطن البسيط والفئات الأكثر احتياجا على رأس أولوياتها من تقديم كافة الدعم والخدمة المتميزة سواء في التعليم او الصحة بالرغم من التحديات الاقتصادية الصعبة جراء الأزمة العالمية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن الرئيس السيسي حريص كل الحرص على دعم ومساندة الأسرة المصرية ومساعدتها على التغلب على التداعيات العالمية لسد احتياجاتها المعيشية لتتجاوز الصعوبات الراهنة، قائلة:" الرئيس السيسي لا يدخر جهدا في سبيل دعم المواطن ومساندته في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة بتكثيف الجهود لتحقيق الاستدامة الاقتصادية، من خلال خفض العجز الكلي للموازنة، ونسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي.
جاءت توجيهات الرئيس السيسي خلال اجتماعه، اليوم الأربعاء، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وحسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور محمد معيط وزير المالية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توجیهات الرئیس الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: تنفيذ توجيهات الرئيس لمكافحة الغش تحتاج استراتيجية شاملة وخطوات عملية لمواجهة الظاهرة جذريًا
أكد الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن الغش يمثل مشكلة خطيرة تهدد المنظومة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر على العدالة وتكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أنها في الوقت ذاته قضية معقدة تتداخل فيها عوامل تربوية واجتماعية ونفسية، وهو ما يجعل مواجهتها أمرًا بالغ الصعوبة ولا يمكن تحقيقه من خلال جهود فردية.
وقال «حجازي» إن توجيهات الرئيس بتشديد إجراءات مكافحة الغش تضع جميع الجهات التعليمية أمام مسؤولية مشتركة لصياغة استراتيجية شاملة تتكامل فيها الأدوار لمحاصرة الظاهرة والقضاء عليها. وأوضح أن هناك مجموعة من الخطوات العملية التي يمكن تطبيقها في هذا الإطار، من بينها:
تأهيل المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات واختيارهم وفق معايير واضحة تشمل الحزم والنزاهة الأكاديمية.
تشديد العقوبات على أي فرد يشارك في أعمال الغش، مع فرض غرامات رادعة على أسر الطلاب المتورطين لضمان ردع الظاهرة.
إطلاق حملة قومية لمناهضة الغش تضم الرموز الدينية والإعلامية، ووزارات الشباب والثقافة والتعليم، إضافة إلى الشخصيات العامة.
تحسين المناخ المدرسي وتطوير جودة الخدمات التعليمية لتلبية احتياجات الطلاب وتقليل أسباب اللجوء للغش.
استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مراقبة الامتحانات ورصد محاولات الغش.
تعزيز التربية الدينية والأخلاقية وترسيخ قيم الأمانة والنزاهة بين الطلاب.
تشديد إجراءات دخول اللجان للطلاب والمعلمين، وتطبيق ضوابط صارمة في نقل وتداول أوراق الأسئلة والإجابات.
تطوير نظام الأسئلة بما يقلل فرص الغش ويعتمد على قياس الفهم بدلًا من الحفظ.
وأضاف «حجازي» أن الحل الأمثل للقضاء على الغش بشكل نهائي يتمثل في إعداد بنوك أسئلة متكاملة وفق المعايير العلمية، تتيح إنتاج نماذج متعددة متكافئة تمامًا للامتحان، مما يغلق الباب أمام أي محاولات للتداول أو التسريب.
واختتم مؤكدًا أن مكافحة الغش ليست فقط مسؤولية المدرسة أو الوزارة، بل قضية مجتمعية تتطلب تعاونًا كاملًا لحماية جودة التعليم ومستقبل الطلاب.