قالت وسائل إعلام سودانية، إن اشتباكات عنيفة، تجددت، حول مقر سلاح الإشارة، شمالي العاصمة الخرطوم، بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي تحاول بشكل محموم السيطرة على المكان.

 

ومن شأن السيطرة على مقر الإشارة، عزل القيادة العامة للجيش، وهما الموقعان اللذان يسيطر عليهما الجيش في العاصمة بقوة.

 

ولفتت إلى أن الدعم السريع، حشدت قوات كبيرة وعاودت الهجوم على المقر من ثلاثة محاور بالتركيز على الجهة الشمالية.

 

وتمكن الجيش خلال اليومين الماضيين، من صد هجوم الدعم السريع، على الموقع المهم الذي يربط شمال بحري بمدينة الخرطوم عبر جسري القوات المسلحة وكوبر.

 

واستهدف الجيش بالمدفعية تحركات ونقاط تمركز الدعم السريع، والذي رد بإطلاق القذائف في المقابل على نقاط الجيش حول المقر.

 

وكانت الدعم السريع خسرت السيطرة على مقر الإذاعة والتلفزيون، في أم درمان، والذي كانت سيطرت عليه على مدى الأشهر الماضية.

 

وفي سياق متصل بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي، الأربعاء، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان توم بيرييلو، تطورات الأوضاع في السودان الذي لم تنجح فيه دعوات التهدئة في رمضان.

 

جاء ذلك خلال لقائهما في العاصمة الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" التي لم تذكر تفاصيل زيارة المبعوث الأمريكي.

 

وجرى خلال الاستقبال، وفق الوكالة، استعراض مستجدات الأوضاع في السودان، وبحث سبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

 

وفي الإطار أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد الفارين من ديارهم جراء الحرب الأهلية في السودان اقترب من 8.5 ملايين نازح ولاجئ.

 

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان الماضي، تتواصل معارك في ولايات عديدة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" شبه العسكرية؛ مما خلف قرابة 13 ألفا و900 قتيل.

 

وقالت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، إن عدد النازحين داخل السودان بلغ 6 ملايين و505 آلاف و486 نازحا يتواجدون في 6 آلاف و991 موقعا في جميع ولايات البلاد الثماني عشرة.

 

بينما عبر مليون و955 ألفا و726 شخصا الحدود إلى البلدان المجاورة، بحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة.

 

وكانت المنظمة أعلنت، في كانون الثاني/ يناير الماضي، فرار أكثر من 7 ملايين و700 ألف شخص من الحرب إلى أماكن أخرى داخل وخارج السودان.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

عودة الهدوء للعاصمة الليبية بعد أيام من الاشتباكات العنيفة  

 

طرابلس- عاد الهدوء إلى العاصمة الليبية طرابلس عقب اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة استمرت أياما وأعيد فتح مطار معيتيقة الدولي المنفذ الجوي الوحيد في العاصمة.

ووصلت طائرة الخطوط الجوية التركية إلى المطار ضمن رحلتها الاعتيادية صباح الجمعة 16 مايو 2025.

وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية لفرانس برس الجمعة، "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لم يتم رصد أي اشتباكات. كانت الليلة الأولى منذ الاثنين التي تمكن خلالها سكان العاصمة من النوم دون سماع دوي انفجارات أو إطلاق رصاص ... نعتقد أن الأمور تتجه نحو التزام جميع المجموعات بوقف إطلاق النار".

وأضاف أن "الحركة عادت بشكل تدريجي إلى معظم أحياء طرابلس، وأعيد فتح الطرق التي أغلقت بالسواتر الترابية وتنظيفها وبإزالة المخلفات".

وأعادت معظم المحلات التجارية فتح أبوابها ونشرت الشركة العامة للخدمات العامة المكلفة أعمال النظافة فرقها لإزالة مخلفات الاقتتال وتنظيف الشوارع والأحياء ونقل الركام جراء أضرار لحقت ببعض المنازل أثناء تبادل القصف، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

كما أعيد فتح محطات التزود بالوقود والمخابز وأسواق الخضار، مع تسجيل حركة مرور خفيفة، نظرا لأن الجمعة هو إجازة.

بدأت الاشتباكات ليل الاثنين مع إطلاق "اللواء 444" التابع لوزارة الدفاع عملية عسكرية استهدفت "جهاز دعم الاستقرار" وأدت الى مقتل رئيسه عبد الغني الككلي، القيادي الأبرز للمجموعات المسلحة التي تتمتع بنفوذ كبير في طرابلس منذ العام 2011.

كما أشار مصدر وزارة الداخلية إلى انتشار كثيف لعناصر قوة إنفاذ القانون وقوة دعم مديريات الأمن بوزارة الداخلية، عبر دوريات ثابتة في مواقع تتوسط بين مواقع المجموعات المسلحة المتنازعة.

وقال إن الساعات الماضية شهدت سحب عشرات الآليات والأسلحة الثقيلة وإعادتها إلى مقراتها وهو "أمر إيجابي ويدل على حسن  النية".

عقب توقف الاشتباكات الثلاثاء، اندلعت اشتباكات منفصلة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، بين قوات اللواء 444 وجهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي استمرت حتى الأربعاء، بسبب رفض قوة الردع قرارات حكومية بحل أجهزة مسلحة موالية لها.

من جهته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف في ليبيا الالتزام بوقف إطلاق النار واتخاذ "خطوات عاجلة" للحفاظ عليه عبر الحوار.

وقال المتحدث باسم اأنطونيو غوتيريش إن الأخير عبر عن "الحزن العميق" لمقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين. مذكرا جميع الأطراف بواجب "حماية المدنيين".

مقالات مشابهة

  • عودة الهدوء للعاصمة الليبية بعد أيام من الاشتباكات العنيفة  
  • مسيرات “الدعم السريع” تقطع الكهرباء عن الخرطوم وعدد من الولايات
  • اليونيسف تدعم توفير مياه شرب آمنة لأكثر من 5 ملايين شخص في السودان
  • السودان تعلن تعرض محطتين كهربائيتين لهجوم مسيّرة نفذته الدعم السريع
  • هجوم بالمسيرات يقطع الكهرباء في الخرطوم
  • حرب الاخوة الأعداء : هدوء ليلي بعد تجدد الاشتباكات في أنحاء متفرقة من العاصمة الليبية
  • الجيش السوداني يقتحم آخر معاقل الدعم السريع في أم درمان
  • قصف لـالدعم السريع يقتل 5 سودانيين في مدينتي الأبيّض والفاشر
  • تجدد الاشتباكات بين المجموعات المسلحة في العاصمة الليبية
  • علومات عن توافقات بين جوبا ومليشيا الدعم السريع المتمردة حول أبيي