موقع النيلين:
2025-05-16@07:07:44 GMT

تشاد ومعضلة الانقلاب الذاتي

تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT


وصف الكاتب ويسلي ألكسندر هيل الخبير في شئون أفريقيا والصين في مقال نشره موقع ” The National Interest” ما شهدته تشاد فى 28 فبراير 2024 من أحداث عنف، بعد الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية المقرر عقدها فى 6 مايو 2024، من اعتقال زعيم “الحزب الاشتراكي بلا حدود” يحيى ديلو وقتله، بأنه يدخل ضمن إطار ما تسميه الأدبيات بـ”الانقلاب الذاتي” the self-coup، حيث يستولي رئيس الدولة على المزيد من السلطة من داخل جهاز الدولة[1].

ربما يكون هذا المشهد مألوفًا في الساحة السياسية في تشاد، حيث تلعب الانقلابات والقبلية دورًا رئيسيًا. يأتي الرؤساء الجدد عن طريق الانقلابات، غالبًا ما يدعمون أبناء قبيلتهم على حساب القبائل الأخرى ويتمسكون بالسلطة، مما يؤدي إلى تصاعد حركات التمرد المسلحة التي تعتقد أن الطريق إلى السلطة يمر عبر استخدام القوة للإطاحة بالحكومة.

نجح الرئيس الراحل إدريس ديبي في الفوز بالانتخابات ست مرات على مدار ثلاثة عقود بتهديد وترغيب المعارضة، بجانب تعزيز سيطرته على السلطة وتمكين قبيلته.

تُعتبر عدم قدرة جماعات المعارضة على الوصول إلى السلطة دون التمرد المسلح سمة مستمرة في السياسة التشادية. وقد استغلت هذه الجماعات، في بعض الأحيان، القوة للوصول إلى السلطة، وفي أحيان أخرى أجبرت الحكومة على المفاوضات التي قد تؤدي إلى منحها بعض المناصب الرئيسية، لكن هذا لم يمنع عودتها للتمرد مجددًا.

هذا المشهد يثير تساؤلات حول مستقبل الاستقرار في تشاد، خاصة مع الانتخابات المقررة في مايو المقبل التي أعلن الرئيس الانتقالي محمد ديبي ترشحه لها. وعلى الرغم من التأييد الغربي، يتنبأ التطور السياسي في تشاد بمزيد من الفوضى، مع زيادة قبضة السلطة وسعيها لإقصاء المعارضين باستمرار.

ملامح المشهد السياسى والأمنى

1- صراع قبلى وعائلى ممتد: أطاح رئيس المجلس العسكرى محمد ديبى بأقوى معارضيه وابن عمته، حيث كان يحيى ديلو ينافس الرئيس الراحل إدريس ديبى في الانتخابات الرئاسية التي عقدت فى أبريل 2021. كما كان من المقرر أن يخوض الانتخابات المزمع عقدها فى مايو 2024. ومن ناحية أخرى، قامت السلطات فى تشاد بالقبض على عم الرئيس محمد ديبى، صالح ديبى، والذي انضم إلى “الحزب الاشتراكي بلا حدود” الذى كان يرأسه يحيى ديلو مؤخراً، بعدما ترك حزب “جبهة الإنقاذ” الحاكم في البلاد، وذلك وسط اتهامات له بالفساد والسرقة.

وتعود الأحداث الأخيرة إلى سنوات من الاستبداد الذى تعانى منه الدولة مع استمرار حكم الرئيس إدريس ديبى الذى وصل الى السلطة فى عام 1990 عبر انقلاب وظل في الحكم لمدة ثلاثين عاماً، حيث تصاعد الخلاف خلال السنوات الثلاثة الأخيرة وخاصة بعد مقتل إدريس ديبى، بين أجنحة داخل قبيلة الزغاوة الحاكمة، كما برزت الانتماءات القبلية كمحرك للعديد من الجماعات المتمردة التى تعرضت قبائلها للإقصاء خلال عهد إدريس ديبى ومنها قبيلتى القرعان والتبو وعشائر من الزغاوة.

2- تأثيرات إقليمية مختلفة: تنعكس العديد من التطورات التى تشهدها الدول المجاورة لتشاد على الاستقرار فى هذه الدولة، مما يزيد من قبضة المؤسسات العسكرية والأمنية فى البلاد. ففضلاً عن الأحداث التى تشهدها ليبيا منذ عام 2011، والتى أدت الى تحول جنوب ليبيا لمركز للحركات المسلحة من تشاد ودارفور، فقد تحول المثلث بين تشاد وليبيا والسودان إلى مسرح للصراعات الإقليمية وممر إقليمى لعبور المقاتلين العابرين للحدود[2].

وقد استخدمت الحركات المتمردة التشادية جنوب ليبيا فى تهديد الأمن التشادى، حيث لا تزال العديد من الحركات المتمردة نشطة في شمال تشاد، رغم توقيع اتفاق سلام الدوحة فى أغسطس 2022. وأطلق الجيش الوطنى الليبى منذ أغسطس 2023 عملية عسكرية موسعة لتأمين الحدود الجنوبية، وبسط السيطرة عليها مع زيادة الاضطرابات على الحدود بين ليبيا وتشاد.

ومع تجدد المعارك بين الجماعات الإرهابية والمتمردة التشادية، التي تتواجد في قواعد بجنوب ليبيا، وبين الجيش التشادي، وإعلان “جبهة الوفاق من أجل التغيير” (فاكت) المتمردة، العودة لحمل السلاح ضد الجيش التشادي، بعد هجوم شنه فصيل متمرد آخر يطلق عليه “مجلس القيادة العسكرية من أجل الجمهورية” (CCMSR) والذى ينشط منذ عام 2016 فى جنوب ليبيا ضد الجيش التشادي، في 10 أغسطس 2023، في شمال البلاد، تعرضت قواعد حركة “فاكت” لهجوم من الجيش.

كما ظهرت جماعة متمردة جديدة في الجنوب في أوائل عام 2023 على الحدود مع جمهورية أفريقيا الوسطى. وتزامن ظهورها مع تصاعد الاشتباكات العنيفة بين مجتمعات الرعاة والمزارعين في الجنوب. ومنذ شهر مايو 2023، يشتبك الجيش التشادى مع جماعات مسلحة في منطقة تيبستي الشمالية وشمال جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة، بالقرب من الحدود الجنوبية لتشاد، في حين يهدد الانقلاب الذي وقع في أواخر يوليو 2023 في النيجر بزعزعة استقرار الحدود الغربية.

كما أدت الحرب التى اندلعت فى السودان منذ أبريل 2023 وتبعاتها على إقليم دارفور إلى تصاعد حدة العديد من التهديدات، حيث تستقبل تشاد أكثر من 500 ألف من اللاجئين السودانيين وخاصة الفارين من إقليم دارفور، فى ظل أوضاع اقتصادية سيئة تعانى منه الدولة، ونقص كبير فى تمويل المانحين للمساعدات المرتبطة بالصراع فى السودان .
تداعيات محتملة

تفرض التطورات السياسية والأمنية التي طرأت على الساحة الداخلية التشادية تداعيات محتملة عديدة يتمثل أبرزها في:

1- تصاعد العنف: هناك مخاوف عبر عنها التشاديون من أن يؤدى مقتل زعيم المعارضة ديلو إلى ردود فعل انتقامية. فقد تم تشييع جثمانه من منزل تيمان أرديمي، أحد زعماء التمرد السابقين، ورئيس اتحاد قوى المقاومة، والذي قاد عمليات تمرد مسلح كادت تودي برئيس البلاد السابق، ثم انخرط قبل عامين في توقيع اتفاق الدوحة للسلام بين الحكومة والمتمردين، وبعد ذلك شارك في تشكيل الحكومة الانتقالية الحالية، على نحو يؤشر إلى أن أرديمي قد يقود التمرد القادم، في سياق يدعم هذا المسار، بسبب تزايد تأثير المتغير القبلي على الصراعات المسلحة التى تشهدها تشاد، حيث خلَّفت المواجهات التى قادها الرئيس السابق إدريس ديبي الكثير من التداعيات على القبائل المختلفة فى تشاد وامتداداتها فى الدول المجاورة، وخاصة قبائل القرعان والتبو فى شمال تشاد، والقبائل العربية المسلحة في دارفور على الحدودية التشادية-السودانية.

2- تجميد اتفاق الدوحة: بعد مقتل إدريس ديبى خلال مواجهة بين الجيش وقوات “جبهة الوفاق من أجل التغيير” (فاكت) فى أبريل 2021، انخرط ابنه الذى ورث الحكم عبر مجلس عسكرى انتقالى غضت الطرف عنه فرنسا وكذلك مجموعة دول الساحل والاتحاد الأفريقى، فى حوار مع مجموعة كبيرة من الحركات المسلحة وتوصلوا إلى اتفاق الدوحة فى أغسطس 2022 الذى لم يتم تنفيذ بنوده.

وقد أعلن تيمان أرديمى فى أكتوبر 2023 عن ضرورة مراجعة الاتفاق الذى وقعه محمد ديبى مع 46 حركة مسلحة، وأتاح للحركات السياسية العسكرية المشاركة في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، على نحو يوحي بأن تلك المراجعة سوف تكون محوراً رئيسياً في التفاعلات التي سوف تجري على الساحة السياسية التشادية خلال المرحلة القادمة.

3- تفاقم الانقسام داخل الجيش: يعد الجيش التشادى من أقوى جيوش دول الساحل، حيث كانت فرنسا تعتمد عليه فى حماية مصالحها ومواجهة التنظيمات الإرهابية، وقدمت تشاد على مر السنين مساهمات عسكرية كبيرة لعمليات مكافحة الإرهاب الإقليمية في منطقة الساحل. كما ساهمت فى عملية “سيرفال” التى قادتها فرنسا فى شمال مالى وأصبحت القوات التشادية فيما بعد ثالث أكبر قوة عسكرية في “بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي” (مينوسما)، التي أنهى مجلس الأمن ولايتها وأتمت انسحابها من مالى فى ديسمبر 2023. كما تعد تشاد شريكاً رئيسياً في القوة المتعددة الجنسيات التى تضم نيجيريا والكاميرون والنيجر ومالي وبوركينافاسو وبنين وتتولى مواجهة فروع تنظيمى “القاعدة” و”داعش”.

وفى أعقاب اغتيال يحيى ديلو، برزت انتقادات من قيادات فى الجيش بسبب ما أقدمت عليه الحكومة التشادية من تصفية المعارضين. وهنا، فإن التعددية الإثنية التى تتسم بها تشاد يمكن أن تزيد من حدة المخاوف تجاه احتمال حدوث انشقاقات داخل المؤسسة العسكرية على أسس عرقية.

4- توفير فرصة جديدة للإرهابيين: لا تزال إمكانية التحالف بين الحركات المسلحة فى تشاد والتنظيمات الإرهابية قائمة، وخاصة فى ظل وجود “خصم واحد” للطرفين هو الحكومة التشادية، حيث تكررت هذه التجربة فى مالى وليبيا.

وأخيراً، تنذر التطورات المتلاحقة التى تشهدها تشاد خلال الأشهر الأخيرة من قمع وتصفية المعارضين والرافضين لتوجهات النظام العسكرى الذى يحكم البلاد، بأن تشاد مقبلة على مرحلة صعبة، على المستويين السياسي والأمني، وخاصة فى ظل تنامى حركات التمرد وعدم انضمام الحركات الرئيسية كـ”جبهة الوفاق من أجل التغيير” (فاكت)، ومجلس القيادة العسكرية لإنقاذ الجمهورية (CCMSR) إلى اتفاق الدوحة للسلام بل وعودة هذه الحركات لعملياتها المسلحة، هذا فضلاً عن موجة الغضب التى أثارها مقتل المعارض يحيى ديلو واعلان زعماء حركات تمرد موقعة على اتفاق الدوحة رفضها للاغتيالات التى يتبعها المجلس العسكرى.

كما أن اعتماد محمد ديبى على دعم الدول الغربية، وخاصة فرنسا، بات يواجه بالكثير من الانتقادات الداخلية التى ترى أن استمرار العلاقات مع فرنسا يؤثر سلبياً على شعبية المجلس العسكرى وأن السياسات القمعية التى يعتمد عليها الأخير لن تسفر إلا عن مزيد من التوترات والتهديدات. كما أن محاولاته تحقيق التوازن بين علاقاته بكل من فرنسا وروسيا، أو استخدام التقارب مع روسيا فى الحصول على مزيد من الدعم الفرنسى والأمريكى، لن تؤدى إلى نتائج ملموسة لحسم تصاعد تهديدات الحركات المسلحة التى يمكن أن تتجه فى مرحلة ما إلى التعاون مع التنظيمات الإرهابية فى مواجهة النظام العسكرى الحاكم الذى لم يجد أسلوباً للتعامل مع معارضيه سوى التصفية الجسدية وذلك قبل شهرين فقط من الانتخابات الرئاسية.

د. أميرة محمد عبد الحليم
خبيرة الشئون الأفريقية – مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: اتفاق الدوحة التى تشهدها فی تشاد من أجل

إقرأ أيضاً:

ماذا يجري فى نيالا؟

شـــــــــوكة حــــــــوت
*مـاذا يجـرى فى نيـالا ؟*
ياسرمحمدمحمود البشر
*بحسب معلومات (شوكة حوت) المؤكدة من داخل نيالا أن المدينة تحولت الى مرجل يغلى بجملة من الأحداث منها عملية إعتقال مدير الشرطة بنيالا العميد شرطة خلاء عبدالرازق العبيد الدليل وتم إيداعه الحراسة بتهمة خيانة الأمانة فيما هربت زوجتيه من نيالا ووصلتا الى دولة تشاد ووجهتهما الى ليبيا وتؤكد معلوماتنا أن زوجته الصغرى شادية حملت معها أموالا طائلة من عملة الدولار عبأتها فى ثلاثة حقائب وهربت زوجته الكبرى بمعاونة مدير عام وزارة التربية والتعليم المليشى حافظ أحمد عمر بحكم أنهم من أبناء منطقة كتيلة*
*فى الوقت الذى تحركت فيه الرمال تحت أقدام قائد ثانى معرد عبدالرحيم دقلو على خلفية مقتل مدير الشؤون المالية للمليشيا النقيب خلاء صلاح الدين تاج الدين ضى النعيم الذى هلك فى معركة الخوى وهو من أبناء (المصارين البيض) وإتهام عبدالرحيم دقلو بصورة مباشرة بتصفية مدير الشؤون المالية لأن عبدالرحيم إصطحبه الى النهود وهو من أبناء البنى هلبة وتمت تصفيته لوجود إختلاسات مالية كبيرة فى أموال المليشيا ويعتقد أبناء البنى هلبة تصفية إبنهم المليشى صلاح الدين تاج الدين من قبل عبدالرحيم دقلو بصفة خاصة وأبناء الرزيقات بصفة عامة لعلمه بالأمور المالية بشكل عام والإختلاسات التى تمت فى أموال المليشيا*
*فيما وجهت الإدارة المدنية بجنوب دار فور كل دستورى فى فترة ما قبل الحرب بالإنضمام لمليشيا الدعم السريع وإلا تمت تصفيتهم أو إعتقالهم تحت مظلة تهمة الفلول وملء إستمارة حصر للمليشيا مما ضيق الخناق على كثير من القيادات الذين تعايشوا مع المليشيا بنيالا وتفيد معلوماتنا بإنضمام أربعة معتمدين كانوا من قيادات المؤتمر الوطنى بجنوب دار فور وهم محمد يحى هرون معتمد بليل وأبكر محمد شمنا معتمد محلية كاس ومحمد إبراهيم جيش معتمد شطايا كما إنضم للمليشيا أحمد مرنشنج الذى كان يشغل منصب رئيس المؤتمر الوطنى بمحلية نيالا شمال وكذا الحال إسماعيل يحى معتمد محلية نيالا شمال وإنضم هؤلاء النفر خوفا على أنفسهم من بطش المليشيا فيما تم إجلاء أسر شمنا وأبكر هرون ومحمد إبراهيم جيش وهو من أبناء المهارية بكاس وهروب أسرة كاتب محكمة ضكر حلال فضل الغالى والذى تم إتهامه فى جملة من القضايا علاوة على تهمة التزوير فى المستندات ووجه له الإتهام المباشر بتسريب معلومات المليشيا لإستخبارات الجيش والفلول وسيتم إعتقاله خلال الساعات القادمة مما يؤكد أن المليشيا لا تضع أدنى إعتبار إلا لأبناء الرزيقات وتتم حياكة المؤمرات لأبناء المكونات الأخرى كما جرى لمدير الشرطة المليشى عبدالرازق العبيد الذى تم إعتقاله وإيداعه الحراسة*.
الرصاصة التى أطلقتها مليشيا آل دقلو الإرهابية وأدت الى مقتل وتصفية وكيل ناظر الفلاته الطاهر إدريس يوسف بتلس ليس المقصود بها وكيل الناظر وقد تمت بذات السيناريو الذى قتل به أحمد بركة الله فى السوق الشعبى بنيالا والمقصود بهذه الطلقة رأس الناظر يوسف السمانى أبشر الذى دخل فى مشادة كلامية مع عبدالرحيم دقلو عقب تخريج مستنفرى المليشيا بنيالا الأيام الماضية حيث صرح ناظر الفلاتة بهلاك معظم أبناء الفلاتة من أجل أبناء دقلو وطالبهم بتوزيعهم بالشرطة وتوزيعهم على المحليات وستصل الطلقة الى رأس الناظر المليشى يوسف السمانى إن لم يكن اليوم فإن غدا لناظره لقريب لأن المليشيا إستنفدت أغراضها منه وأصبحت حياته لا قيمة لها وصدرت التعليمات بتصفيته*.
نــــــــــص شــــــــوكــة
*كما تمكنت مصادرنا بنيالا من إكتشاف منظومة الصواريخ ومنظومة المسيرات التى وضعت بمدرسة راشد بن مكتوم فى منطقة بابا التى تقع شرق مطار نيالا وتقع على بعد أثنى عشر كيلو متر شمال شرق مطار نيالا ومنطقة فيجو حيث تم وضع منظومة تشويش فيها وقد اصبحت هدفا مباشر للسيادة الجوية*.
ربــــــــــــع شــــــــوكــة
*هروب عدد من أبناء المسيرية من مدينة نيالا بعدد خمسة عربات قتالية من مناطق البان جديد ونتيقة وتعايشة صوب نيالا وهروبهم منها الى تشاد عن طريق ادكوم وأدرى لإجلاء عدد من أسرهم كأسرة المستشار العام للمليشيا شيخ النذير مما يجعل المليشيا أمام خيارين لا ثالث لهما إما الإستسلام أو الهلاك* .
yassir.mahmoud71@gmail.com

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري فى نيالا؟
  • مقتل وإصابة العشرات في اشتباك دموي جنوب غرب تشاد
  • عشرات القتلى باشتباكات في تشاد
  • السودان يمدد فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد
  • بيتنا الذى كان .. او ما تبقى منه
  • هل طلبت واغادوغو دعمًا عسكريًا من أنجمينا؟ تضارب الروايات يثير الجدل
  • «طرق دبي» تفتح باب التسجيل في مؤتمر «التنقل الذاتي القيادة»
  • رئيس الأساقفة يُنصبّ أسقفًا جديدًا لأبروشية شمال أفريقيا
  • "البحوث الفلكية" يكشف تفاصيل الزلزال الذى ضرب مصر
  • حبيسة الأحلام