بات واضحا أن التوقف المبكر لجولة سفراء  دول "المجموعة الخماسية"على القيادات السياسية ، بداعي اجازة العيد، يحمل في طياته العديد من المؤشرات على التعثر الواضح في المهمة التي يقومون بها. ولعل الترجمة المباشرة لهذا التعثر تمثلت في المواقف المعلنة للاطراف التي شملتها الجولة حتى الان، والمواقف الاستباقية للقيادات المدرجة على جدول اللقاءات التالية.


في المقابل، شهدت  جبهة الجنوب اجواء من الترقب المتزامن مع استمرار العمليات العسكرية  لا سيما بعد كشف حركة حماس عن الجواب السلبي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على مشروع هدنة تسمح بتبادل الاسرى والمحتجزين، فضلاً عن وقف النار، واطلاق المساعدات الانسانية، بالتزامن مع جولة وزير الخارجية الاميركي انطونيو بلينكن، والتي ستشمل اسرائيل، يوم غد الجمعة.
بالتزامن، وتفيد المعلومات ان ثمة زخما ديبلوماسيا متجددا لكل من فرنسا والولايات المتحدة يصب في خانة احياء الاقتراحات التي طرحها كل من الجانبين على لبنان وإسرائيل. علما ان هذه الاقتراحات والأفكار التي باتت معروفة تتقاطع عند الكثير من بنودها ونقاطها ولا تزال مطروحة على طاولات البحث لدى المسؤولين في كل من لبنان وإسرائيل.
وأكّد مصدر ديبلوماسي أنّ هدنة غزة ستشمل لبنان حتماً. وقال مجرّد ان يتمّ الاعلان عن هذه الهدنة، سينسحب الامر تلقائياً، وبشكل فوري على جبهة الحدود الجنوبية.
حكوميا، يرأس رئيس الحكومة ظهر اليوم اجتماعا يضم وزراء المالية والعمل والتنمية الادارية اضافة الى التفتيش المركزي ومجلس الخدمة المدنية لاستكمال البحث في المقررات التي اتخذها مجلس الوزراء ومتابعة البحث في الاقتراحات  الكفيلة بتحريك العمل في الادارات والمؤسسات العامة.
رئيس الحكومة وفي اطلالة من السرايا، لمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية قال: ان لبنان المتفرد بتعدديته، والذي هو عبارة عن فسيفساء من الأيديولوجيات السياسية والطوائف الدينية، ليس لديه خيار آخر سوى اتباع طريق الحوار البناء والاحترام المتبادل والتسامح الذي يمثل الانسجام ضمن الاختلاف. لقد وجهت هذه المبادئ دائمًا عملي السياسي وأنا أكثر تعلقًا بها في هذه اللحظة من الأزمة المتعددة الأبعاد التي يجب أن نواجهها بالتآزر والتعاون والهدوء. ولسوء الحظ، بالإضافة إلى هذه الأزمة، ما زلنا ضحايا العدوان الإسرائيلي، الذي يواصل انتهاك القانون الدولي من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية، ويستمر في تنفيذ التدمير المتعمد للنظم البيئية الطبيعية والزراعية. وفي ظل الاضطرابات الناجمة عن زعزعة الاستقرار الإقليمي والعالمي، حيث أصبح السلام أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى، وحيث فشلت الإنسانية في مواجهة فلسطين، فإن اللجوء إلى القيم الإنسانية، مثل تلك التي تمثلها  الفرنكوفونية، هو وحده الذي يمكن أن يجنبنا الغرق الأخلاقي والمعنوي.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة

قدم وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة المناصب التي تقلدها محمد بودربالة رئيس مجلس القضاء الجديد للجزائر

وبودربالة هو خريج المعهد الوطني للقضاء عام 1996، تدرج في سلك القضاء بداية من قاضي حكم بمحكمة بريان، ثم أفلو ليرقى إلى وظائف رئيس محكمة المغير ثم الجلفة وبعدها رئيسا لمجلس قضاء تبسة ثم المسيلة ثم تيبازة.
وأكد وزير العدل  أن خبرة  وكفاءة ورزانة محمد بودربالة ستكون إضافة مفيدة  مع المهام والمسؤوليات الجديدة التي سيتقلدها

وأضاف الوزير ” هنيئا له على هذا التشريف السامي الذي يندرج ضمن مسار مواصلة المجهودات الرامية بتعزيز  الجهات القضائية بكفاءات متميزة”

مقالات مشابهة

  • جولة غارات إسرائيلية على وقع الحمى السياسية اللبنانية
  • محاولة قتل داخل منزل في البقاع.. المتورطون سارقون!
  • جولة ميدانية للدفاع المدني في الشمال
  • يخص المودعين.. اجتماع مالي في السرايا
  • هذه المناصب التي تقلدها رئيس مجلس قضاء الجزائر الجديد محمد بودربالة
  • العماد هيكل في أمر اليوم بمناسبة العيد الثمانين للجيش: سنبقى الضامن لجميع اللبنانيين
  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعي بالعلمين الجديدة
  • شراكة وتعاون بحثي بين «تريندز» و«تركيا اليوم»
  • الواقع القضائي في سوريا والتحديات التي تواجه عمل العدليات خلال اجتماع في وزارة العدل
  • النفط يواصل مكاسبه وتراجع أسعار الذهب في التعاملات المبكرة اليوم