غرفة صناعة الحبوب تشيد بقرار الرئيس السيسي باستمرار دعم رغيف الخبز
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أشادت غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، برئاسة النائب طارق حسانين، رئيس مجلس إدارة الغرفة، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحكومة باستمرار دعم رغيف الخبز وصرفه للمواطنين على بطاقات التموين بسعر 5 قروش للرغيف، رغم ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، وتحريك سعر السولار، وذلك في إطار حرص الرئيس على دعم الأسر خاصة الأولى بالرعاية ومحدودي الدخل.
وقال عبد الغفار السلامونى، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية: إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، باستمرار دعم الخبز على بطاقات التموين وصرفه للمواطن بسعر 5 قروش رغم أن تكلفة انتاج الرغيف تتجاوز 1 جنيه في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج وآخرها رفع سعر السولار إلى 10 جنيهات للتر، إلا أن وزارة التموين والتجارة الداخلية بقيادة الدكتور على المصيلحى، وزير التموين، سوف تتحمل فارق تكلفة انتاج الخبز من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية بتوجيهات القيادة السياسية حتى يظل سعر الرغيف ثابت لصالح محدودي الدخل والأسر الأولى بالرعاية، حيث تنتج وزارة التموين أكثر من 250 مليون إلى 270 مليون رغيف يوميا من خلال 30 ألف مخبز بلدى منتشرين على مستوى محافظات الجمهورية ويستفيد من منظومة الخبز المدعم ما يقرب من 72 مليون مواطن من خلال بطاقات التموين بمعدل 150 رغيف شهريًا لكل فرد مقيد ببطاقة التموين.
وأضاف السلامونى، أن موازنة دعم الخبز ارتفعت من 51 مليار جنيه خلال العام الماضي إلى 91 مليار جنيه حاليا، قابله في الزيادة للمرة الثانية ارتفاع أسعار السولار، كما توفر وزارة التموين السلع التموينية شهريا للمستفيدين من منظومة الدعم بقيمة 50 جنيها لكل فرد مقيد على البطاقات التموينية بإجمالي ما يقرب من 4 مليارات جنيه شهريًا للمستفيدين من منظومة دعم السلع التموينية، بجانب التوسع في المشروع القومي للصوامع بهدف انشاء صوامع متطورة وفقا لأحدث التكنولوجيا لزيادة السعة التخزينية للقمح في الصوامع والتي ارتفعت من 1.2 مليون طن عام 2014 الى ما يقرب من 4 مليون طن في الصوامع.
إضافة إلى وجود صوامع لدى القطاع الخاص بسعة تخزينية تتجاوز مليون طن قمح، الأمر الذى يحد من إهدار القمح الذى كان يحدث في الماضي نتيجة التخزين في الشون الترابية، كما أن قرار مجلس الوزراء بزيادة سعر أردب القمح المحلى الى 2000 جنيه سيساهم التشجيع على زيادة معدلات التوريد في الموسم المقبل خاصة وأن سعر طن القمح المحلى أعلى من القمح المستورد بحوالي 1000 جنيه حيث يبلغ سعر طن القمح المحلى بعد قرار الحكومة إلى 13 ألف و300 جنيه للطن وزن 1000 كيلو جرام قمح، وذلك بزيادة عن سعر طن القمح المستورد الذى يبلغ سعره حوالى من 12 ألف و300 جنيه إلى 12 ألف و500 جنيه لطن القمح المستورد.
وأوضح السلامونى، أن استمرار دعم رغيف الخبز وطرحه للمواطنين بسعر 5 قروش يأتي ضمن حزمة إجراءات الحماية الاجتماعية التي وجه بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا مثل زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه وزيادة المعاشات بنسبه 15% وأيضا زيادة الدعم المخصص للأسر الأولى بالرعاية المستفيدة من برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» لـ 41 مليار جنيه سنويا الأمر الذى يؤكد مدى حرص الرئيس على تخفيف العبء على الأسر الأولى بالرعاية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأولى بالرعایة طن القمح
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: إدخال 800 ألف فدان للزراعة أغسطس المقبل
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه في سبتمبر المقبل سيتم إدخال 800 ألف فدان للركعة الزراعية، وأنه يعلم أن هناك عمل يتم على الأرض، وأنه سيتم الانتهاء من هذه المشروعات فخلال أيام، وأنه يطالب الجميع بالتعاون من أجل زراعة الـ 800 ألف فدان في شهر أغسطس المقبل.
وأوضح الرئيس السيسي: عندما نتحدث عن تنفيذ مشروع الـ 500 ألف من سيناء، على الجميع ان يكون مستعد، من أجل زراعتهم هذا العام.
وأضاف خلال انطلاق موسم حصاد القمح من داخل مشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي في منطقة الضبعة، أن الـ 500 ألف سيوفرون فرص عمل ضخمة للمواطنين، وأن هذا سيكون له فائدة على الجميع.
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هناك تخطيطًا أثناء الحديث عن دخول مساحات أرض للرقعة الزراعية، وأن البنية الأساسية للزراعة تكون الطاقة وأشياء كثيرة يكون الهدف منها تقديم الخدمات لهذه المساحات.
وأضاف أنه بدون التمويل الكافي لن نستطيع استصلاح الأراضي، ولن نتمكن من تنفيذ أي مشروع.
وأشار إلى أن 800 ألف فدان أو 600 ألف فدان متوسط دخلهم في العام 30 مليارًا، وأن هذه الأراضي إذا عمل فرد على كل فدان سيكون هناك فرصة عمل لـ 600 ألف أسرة، وأقل دخل يكون 7000 جنيه، فالمشروعات الزراعية توفر فرص عمل ضخمة.
ولفت إلى أن وزير الكهرباء والري و العمل، وجميع الوزارات المعنية يجب أن تتابع مع بعض وليس جهاز مستقبل مصر فقط، فما يتم يكون تجهيز الأراضي للزراعة.
كما يتفقد الرئيس السيسي مدينة مستقبل مصر الصناعية، الواقعة على محور الضبعة، في إطار متابعة جهود الدولة لتعزيز الأمن الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية من خلال المشروعات القومية الكبرى.
ويعد "مستقبل مصر" مشروعا زراعيا حيويا نحو الاكتفاء الذاتي وفرص العمل والتنمية المستدامة، ومن المنتظر أن يشهد هذا الموسم زيادة كبيرة في حجم توريد القمح.