مدير أسيلسان التركية: نحتل المرتبة 47 عالميا في الصناعات الدفاعية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قال المدير العام لشركة "أسيلسان" التركية المختصة بالصناعات الدفاعية أحمد آقيول إن الشركة أصبحت واحدة من شركات الصناعات الدفاعية الكبرى في العالم، بفضل الأنظمة الإلكترونية عالية التقنية بما في ذلك الأنظمة البحرية والبرية والجوية التي تنتجها.
وأضاف آقيول -في حواره مع الجزيرة نت على خلفية مشاركته في معرض الدوحة الدولي للدفاع "ديمدكس 2024"- أن "العلاقة بين تركيا وقطر قوية ومبنية على الصداقة والأخوة، ونريد أن نكون قادرين على إنتاج بعض منتجاتنا محليا في الدوحة".
وتابع: "نحن في الواقع نصنع الأنظمة الإلكترونية العسكرية من الطائرات بدون طيار والسفن والمركبات البرية والغواصات"، مشيرا للتطور الكبير في تركيا بمجال صناعة الطائرات بدون طيار الذي تسهم فيه "أسيلسان".
ولفت لأن الشركة تقدم كاميرا عسكرية تتمتع بأعلى أداء تصويري في مجالها في العالم وقدرات تصوير بعيدة المدى، بالإضافة لأنظمة الحرب الإلكترونية للمسيّرات، وأنظمة الاتصالات اللازمة للتحكم في المسيّرات الحربية.
وأشار للتطور في صناعة الرادارات والذخائر الموجهة التي يتم إطلاقها من المسيّرات، وشرح للجزيرة نت معروضات جناح أسيلسان في معرض الدوحة من أنظمة التوجيه بالليزر ونظم الملاحة، للمراقبة والاستهداف وغيرها.
وقال: تطور "أسيلسان" أيضا أنواع الذخيرة ذات القدرة على الاشتباك لمسافات طويلة ومتعددة الأهداف… ونقوم بتركيب جميع أنظمة حرب السفن والرادارات على السفن".
وأردف المدير العام للشركة: "تطور أسيلسان رادارات البحث ورادارات التحكم في النيران التي تكتشف أهداف العدو من حولها وتشتبك معها بعد اكتشافها، ونضعها في خدمة البحرية في قطر وتركيا وأجزاء أخرى من العالم".
وتابع: "نطوّر أيضا الأنظمة الكهروضوئية على متن السفن، ونحن نعمل على تطوير أنظمة الاتصالات اللاسلكية على السفن، وأنظمة التعرف على الأصدقاء والأعداء على السفن، وأنظمة الحرب الإلكترونية على السفن".
وأشار إلى التعاون بين قطر وتركيا في هذا المجال، إذ تجهّز الشركة ما يقرب من 50 نظاما إلكترونيا على متن السفينة الحربية، وتضم أنظمة الرادار، والبصريات الكهربائية، والاتصالات والحرب الإلكترونية، بحسب قوله.
واستعرض آقيول في الحوار مع الجزيرة نت أنظمة رادار بحرية وأنظمة سونار لكشف الغواصات والطوربيدات وأنظمة تمويه عسكرية، بالإضافة لتكنولوجيا نظم الدبابات، وتحديثات المركبات البرية، وخاصة نماذج المركبات العسكرية.
وقال إن شركة أسيلسان، التي يعمل بها أكثر من 10 آلاف موظف في مجال الصناعات الدفاعية في تركيا لديها شركة تضم 16 شركة تابعة في تركيا ومكاتب ومشاريع مشتركة في 14 موقعا حول العالم، من أفريقيا إلى أميركا، ومن آسيا إلى أوروبا.
وأشار لأنها وصلت إلى حجم إيرادات قدره 2.5 مليار دولار، وقال: نحن نحتل المرتبة الـ47 بين أكبر شركات الصناعات الدفاعية في العالم… و"سنعمل على زيادة عدد الموظفين لدينا في الفترة المقبلة، وتوسيع منتجاتنا لنصبح من بين أفضل 30 شركة في العالم عام 2030″.
وشهدت فعاليات النسخة الثامنة من معرض الدوحة الدولي للدفاع "ديمدكس 2024″، مشاركة شركات تركية أبرزها "أسيلسان" و"روكيتسان" و"بايكار" و"بي إم سي" و"هافلسان" وغيرها.
وتأسست "أسيلسان" عام 1975 بمبادرة من مؤسسة "تعزيز القوات المسلحة التركية" بهدف تلبية احتياجات الجيش في مجال أجهزة الاتصالات، وتشتهر الشركة بصناعة أنظمة وأجهزة إلكترونية لأغراض عسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الصناعات الدفاعیة فی العالم على السفن
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.