دينا محمود (كابول، لندن)

أخبار ذات صلة الإمارات.. تضامن كبير مع روسيا في ضحايا العمل الإرهابي إبحار سفينة المساعدات الإماراتية الثالثة لدعم سكان غزة

أكدت دولة الإمارات أن تعليم الفتيات ليس التزاماً أخلاقياً، بل هو حق منحه الدين الإسلامي لهن، لافتة إلى أن عاماً دراسياً جديداً بدأ في أفغانستان هذا الأسبوع، والفتيات فوق سن 12 عاماً منعن من الالتحاق بالمدارس، وأضافت أنها تضم صوتها إلى الأصوات الدولية للمطالبة بالعودة عن قرار المنع وإعادة حق التعليم للفتيات فوراً.

 
وقالت بعثة الدولة في الأمم المتحدة عبر منصة «إكس» أمس: «بدأ العام الدراسي الجديد في أفغانستان هذا الأسبوع، والفتيات فوق سن 12 عاماً منعن من الالتحاق بالمدارس، لا بد من التيقن بأن تعليم الفتيات ليس التزاماً أخلاقياً، بل هو حق منحه الدين الإسلامي لهن».
وأضافت البعثة: «ننضم اليوم للأصوات الدولية للمطالبة بالعودة عن قرار المنع وإعادة حق التعليم للفتيات فوراً».
ومع بدء عام دراسي آخر تغيب فيه الفتيات الأفغانيات عن الصفوف الدراسية في مرحلة التعليم الثانوي، تجددت المطالبات الدولية والحقوقية للسلطات الحاكمة في كابول، برفع القيود المفروضة في هذا الشأن والتي تشمل كذلك منع الإناث من الالتحاق بالجامعات وحظر عملهن في المنظمات غير الحكومية، وهو ما تعتبره الأمم المتحدة، تكريساً للتمييز والفصل القائم على النوع الاجتماعي في أفغانستان.
ففي مستهل العام الثالث لسريان هذه القيود في القطاع التعليمي، شدد مسؤولون أمميون، على أنها مضرة وغير مبررة، في حين أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن منع الفتيات الأفغانيات من نيل نصيبهن من التعليم في المدارس الثانوية، يشكل أمراً صادماً ومثيراً للقلق.
وتعتبر الولايات المتحدة مثلها مثل دول أخرى، أنه يتعين على السلطات الحاكمة في أفغانستان، إعطاء الأولوية لملف حقوق المرأة، قبل أن تعبر عن رغبتها في الحصول على الاعتراف الدولي بها، وذلك على ضوء أن التعامل بإنصاف مع النساء الأفغانيات ومنحهن حقوقهن، يمثل أحد أهم القضايا التي تُوضع في الاعتبار، عند رسم تلك البلدان سياساتها، إزاء الملف الأفغاني بوجه عام.
وبحسب تقديرات منظمة «اليونيسف» التابعة للأمم المتحدة، يبلغ عدد الفتيات المتضررات من حظر التحاق الإناث بالمدارس الثانوية في أفغانستان، والمفروض منذ مارس 2022، أكثر من مليون فتاة. 
ويُضاف ذلك إلى خمسة ملايين فتاة أخرى، كُنَّ قد انقطعن عن الدراسة، لأسباب لوجستية في الغالب، في الفترة السابقة لعودة حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس 2021.
وتشدد منظمات حقوقية، على أن السياسات التعليمية المُتبعة حالياً في أفغانستان «تعسفية»، وأن أضرارها تلحق بالبنين والبنات على حد سواء، رغم أن حظر التعليم الثانوي والجامعي، يطال الفتيات وحدهن. وبحسب تقرير إخبارية، تعود هذه الأضرار، إلى أسباب من بينها منع عمل المعلمات المؤهلات في مدارس البنين، بجانب إدخال تغييرات وُصِفَت بـ «الرجعية» على المناهج الدراسية.
وبحسب تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية على موقعها الإلكتروني، لا تحظى هذه المشكلات، الناجمة جزئياً عن القيود المفروضة على عمل النساء وتعليمهن في أفغانستان، بالاهتمام الواجب، رغم أنها قد تشمل كذلك، تدني معدلات الحضور المدرسي، بفعل ما رُصِدَ من زيادة لمعدلات استخدام العقاب البدني على نحو مقلق في المدارس، بما يهدد بحرمان جيل كامل من التعليم الجيد.
وفي وقت يؤكد فيه مسؤولو «طالبان» أنهم يسعون لتوسيع رقعة الخدمات التعليمية في مختلف المناطق النائية في أفغانستان، وشدد بعضهم في تصريحات لإذاعة «صوت أميركا» نشرتها على موقعها الإلكتروني، على أنه لا توجد أي قيود تعوق تعليم الفتيات في المدارس الدينية، فإن ذلك لم يبدد مخاوف الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.
فالمسؤولون الأمميون والنشطاء الحقوقيون، يعتبرون أن ذلك النوع من المنشآت التعليمية، لا يمكن أن يحل محل المدرسة التقليدية، التي تشهد تدريس مناهج أكثر شمولية وتنوعاً، وهو ما سبق أن أكده الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بقوله، إنه يرى أن «جودة التعليم في هذه المؤسسات، لا تُعِد الفتيات والفتيان في أفغانستان بشكل كاف للتعليم العالي والتدريب المهني، ما يجعلهم ينضمون إلى قوة عمل فعالة في المستقبل».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات أفغانستان الدين الإسلامي التعليم فی أفغانستان

إقرأ أيضاً:

سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن

شاركت السيدة زينب علي، من محافظة بني سويف، في منافسات فرع القارئ المتفقه ضمن مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم والابتهال الديني.

وقدمت نموذجًا ملهمًا في النسخة التاسعة للمسابقة التي تحمل اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا، وتُقام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبدعم وإشراف اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وبإشراف الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والإعلامي عادل مصيلحي، المدير التنفيذي.

وأكدت خلال مشاركتها أن الله رزقها كف البصر والسرطان، فاعتبرتهما عطيتين قربتاها من كتابه الكريم وفتحتا لها باب الرضا والصبر والإقبال على الحفظ والتفقه في القرآن.

وذكرت أنها نشأت في بيت بسيط ووجدت عالمها في أصوات التلاوة منذ طفولتها، ولم تغوها ألعاب الصغار، بل كانت بدايتها الحقيقية مع كتاب الله منذ سنوات عمرها الأولى.

كف البصر والسرطان نعم إلهية وسأموت خادمة لكتاب الله 

روت السيدة زينب أنها أصيبت بالسرطان ورفضت إجراء أي جراحة قبل أن تتم ختم القراءات العشر، حتى نالت الختمة التي منحتها قدرة أكبر على مواجهة الألم.

وقالت إنها رأت رسول الله في المنام مبشرًا لها، فدخلت عمليتها بقلب مطمئن وخرجت أكثر قوة وإصرارًا على مواصلة رسالتها في خدمة القرآن.

قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن

حولت السيدة زينب بيتها إلى دار لتحفيظ كتاب الله، ودرست عبر التطبيقات الإلكترونية لتلاميذ من دول مختلفة حول العالم، مؤكدة أنها ستظل خادمة للقرآن حتى آخر نفس مهما اشتد عليها المرض، وأن مشاركتها في مسابقة بورسعيد الدولية تمثل صفحة جديدة من رحلتها مع القرآن الذي كان دائمًا سندها ونورها في مواجهة المرض والظروف.

تفاصيل مسابقة بورسعيد للقرآن الكريم.. المنسق العام يوضحتعليم بورسعيد تكرم الفائزين في مسابقة أنامل مبدع للتعليم الإعدادي | صورإمام الجامع الأزهر محكمًا .. بورسعيد الدولية تختبر 73 متسابقة في حفظ القرآنحفل استثنائي لمسابقة بورسعيد أرض المواهبمجلس جامعة بورسعيد يعتمد منح الجوائز التقديرية والتشجيعية والعلميةبورسعيد.. حي الضواحي يشهد انطلاقة تطوير حضارية شاملةبحضور الشيخ الطاروطي.. اختبار 87 متسابقًا في فرع الصوت الحسن بمسابقة بورسعيد الدوليةتأجيل بطولة بورسعيد القومية للإنقاذ تضامنًا وحدادًا على روح شهيد السباحةمحافظ بورسعيد يتابع ميدانيًا بدء أعمال التطوير بشارعي الحميدي والتجاري.. صورمحافظ بورسعيد يتابع سير العمل بإدارات الديوان العام

وأشارت السيدة زينب إلى أن رحلتها مع السرطان تجاوزت الـ 10 سنوات، وأنها تناولت جميع أنواع الأدوية الكيماوية، مؤكدة أن الله أراد أن يظل عطاؤها للقرآن ليطهر روحها ويقويها، وأن العمى ليس عجزًا والمرض ليس ضعفًا، فالجسد فانٍ والروح باقية، وضاربة أروع الأمثلة في الرضا والإيمان وخدمة كتاب الله.

طباعة شارك بورسعيد محافظة بورسعيد مسابقة بورسعيد الدولية القرآن الكريم والابتهال الديني

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم أسيوط يعلن بدء تدريب طلاب التعليم الفنى بمراكز مديرية العمل
  • تعليم أسيوط يعلن عن بدء تدريب طلاب التعليم الفنى بمراكز تدريب مديرية العمل
  • صلاحيات لامركزية لمديري التعليم.. وأمطار جدة تُفعّل "مدرستي" فوراً-عاجل
  • سأموت خادمة لكتاب الله.. قصة مشاركة فى مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن
  • الأمم المتحدة: نعمل لدمج أفغانستان دولياً وتحسين أوضاع حقوق الإنسان
  • يونيسف: يجب وقف قتل الأطفال في غزة فورا
  • مدير تعليم القليوبية يناقش خطط تحسين جودة التعليم بالمدارس الرسمية لغات
  • الجنائية الدولية تطالب بسجن قائد الجنجويد "علي كوشيب" مدى الحياة
  • التعليم تعلن تأجيل امتحان الثانوية العامة في غزة بشكل كامل
  • اليونيسف وقومي المرأة يحتفلان بإنجازات تمكين الفتيات بحديقة الأزهر| شاهد