«حاكم النيل الأزرق» يوجه بتوفير المياه بالوحدات الإدارية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أمن اللقاء على أهمية التركيز على الأولويات التي تهم مواطني المحافظة في مقدمتها خدمات المياه على مستوى الوحدات الإدارية بالمحافظة
التغيير: الدمازين
اطلع حاكم إقليم النيل الأزرق، أحمد العمدة بادي، على مجمل التحديات الخدمية والتنموية التي تهم مواطني محافظة باو بصفة عامة والعائدين والنازحين على وجه الخصوص.
وجاء ذلك لدى لقائه بمكتبه اليوم بمحافظ محافظة باو، جعفر جاكلو يرافقه ممثلين لمنظمة (دي .دي. قلوبال) بحضور الأمين العام لحكومة الإقليمميرغني مكي ميرغني .
وقال محافظ محافظة باو، إن اللقاء استعرض عدداً من الملفات في إطار التنمية وتقديم الخدمات لمواطني المحافظة من خلال برامج العودة الطوعية للعائدين إلى مناطقهم بالمحافظة، وذلك بالتنسيق مع المنظمات العاملة في مجال تقديم الخدمات الإنسانية.
كما أوضح أن اللقاء أمن على أهمية التركيز على الأولويات التي تهم مواطني المحافظة في مقدمتها خدمات المياه على مستوى الوحدات الإدارية بالمحافظة.
وأفاد أن اللقاء استعرض الجهود المشتركة الرامية لدعم الخدمات الصحية من خلال دعم المستشفيات والمراكز الصحية بالمحافظة.
وبيّن أن اللقاء أمن على أهمية دعم خدمات التعليم بالتركيز على مدارس المرحلة الثانوية دعماً لبرامج التنمية البشرية.
كما أن اللقاء أشار إلى أهمية تأهيل الطرق بالمحافظة في مقدمتها طريق الشهيد أفندي/دندرو وطريق ديرنق/ودبوك/التضامن دعماً لتجارة الحدود مع دولة جنوب السودان إلى جانب طريق ديرنق/ باو.
ولفت أن ممثلي المنظمات الإنسانية أشادوا بمستوى التعاون والتنسيق مع حكومة الإقليم في سبيل تنفيذ المشروعات المشتركة بين الجانبين.
وأشار إلى أن حاكم ولاية النيل الأزرق، وجه بضرورة العمل على دعم التعاون المشترك مع المنظمات إنفاذاً للمشروعات المستهدفة.
وأعلن أن الجهد مُصوب لتدشين ضربة البداية لمشروعات الطرق بمحافظة باو نهاية الأسبوع الحالي بمشاركة حكومة الإقليم.
الوسومأحمد العمدة بادي إقليم النيل الأزرق حاكم النيل الأزرق حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إقليم النيل الأزرق حاكم النيل الأزرق حرب الجيش والدعم السريع النیل الأزرق أن اللقاء
إقرأ أيضاً:
أهمية تبسيط الإجراءات!!
يأتي مشروع تبسيط إجراءات إنجاز المعاملات ومحاربة الابتزاز والرشوة واستغلال النفوذ في مقدمة المشاريع التي توليها حكومة التغيير والبناء اهتماماً خاصاً، ويتزامن تنفيذه مع عملية شاملة تستهدف تحديث وتطوير وحدات الخدمة العامة وإعادة بناءها وفق أسس ومعايير علمية تلبي متطلبات المرحلة وبما يحقق أهداف حكومة التغيير والبناء التي تعمل على ترجمة موجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي إلى واقع عملي، تلك الموجهات التي ركز فيها على الاهتمام بالمواطنين وحسن التعامل معهم وتعزيز الثقة بينهم وبين مؤسسات الدولة وترسيخ ثقافة الخدمة العامة من منطلق العبودية لله أولاً ،ويأتي اهتمامه شخصياً بهذا المشروع الحيوي الذي يمثل أحد الروافع الأساسية لعملية التغيير الجذري الشامل وكان قد بدأ العمل عليه منذ ما قبل تشكيل حكومة التغيير والبناء التي استكملت دعمه ومنحه الأولوية في إطار التحديث المؤسسي الجاري تنفيذه حالياً.
كما أن القيادة السياسية هي الأخرى قد أولت اهتمامها لهذا المشروع وعكست ذلك في الرؤية الوطنية التي جعلت من مستهدفاتها في مجال الخدمة العامة العمل على إيجاد جهاز حكومي كفوء ورشيق قادر على تنفيذ السياسات العامة للدولة والانتقال بالمؤسسات إلى مستوى تحقيق شعار دولة من أجل الشعب من خلال تعزيز الثقة بين المواطن ومؤسسات تقديم الخدمة العامة وبين المستفيد من الخدمات التي تقدمها تلك الوحدات بشكل عام سواءً أكان المستفيد فرداً أو جهة – يمني أو أجنبي – على حد سواءً وفقاً لشروط ومتطلبات الحصول على الخدمة المحددة في القوانين التي بموجبها أنشأت المؤسسات واللوائح التي تنظم سير عملها.
يهدف مشروع تبسيط إجراءات إنجاز المعاملات إلى إعادة الإعتبار للمستفيد في التعامل معه باحترام وتقدير عند حصوله على الخدمة وتوفير الوقت والجهد والمال من خلال توضيح الشروط اللازمة لتقديم الخدمة وتحقيق العدالة والنزاهة عند تقديم الخدمات بالإضافة إلى تخفيف العبء عن كاهل الموظف وإعانته على إنجاز معاملات المستفيدين .
تسعى الحكومة من خلال هذا المشروع إلى تأهيل وتطوير مراكز تقديم الخدمة العامة من خلال تقييم وضعها الراهن وإعادة بناءها على وفق معايير حديثة تعتمدها مراكز تقديم الخدمات العامة بالمقارنة مع تجارب العديد من البلدان الرائدة في هذا المجال مع مراعاة خصوصية مجتمعنا وبلدنا بهدف تبسيط وتسهيل إجراءات الحصول عليها في الهيكل التنظيمي الجديد ويركز على تكاملية الخدمات بين جميع الجهات والتناسق والتعاون وتكامل الجهود وتحسين إجراءات الاستقبال وتعزيز قنوات الاتصال مع المواطنين ومعالجة شكاواهم والاستماع لمقترحاتهم بالتطوير،وصولاً إلى إنشاء مجمعات خدمة شاملة لعدد من المؤسسات الحكومية على غرار ما يقدم في العديد من البلدان لما من شأنه المساهمة في الحد من المركزية الشديدة ومعالجة سوء حالة الخدمات العامة .
من مخرجات المشروع خلال المرحلة الأولى حصر الخدمات التي تقدمها وحدات الخدمة العامة المركزية وإعداد أدلة خدمات بنوعيها الخاص بمقدم الخدمة وأدلة خاصة بالمستفيد تشمل شروط ووثائق الحصول على الخدمة والإجراءات اللازمة للحصول عليها وزمن إنجازها وهي خطوة مهمة في تحقيق معيار الشفافية والاستجابة ،كما أن عدد من تلك الوحدات عكست أدلتها على موقع الكتروني ولديها تطبيقات لسداد الرسوم المحددة للخدمة وخطوط هاتف للاستفسار واستقبال المقترحات والشكاوى والتظلمات في طريق التحول التدريجي نحو الخدمات الالكترونية وصولاً إلى التحول الرقمي الشامل.