مستهجنةً الصمت الدولي.. “حماس”: الاحتلال يوسع حربه الفاشية ضد القطاع الصحي في غزة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في قطاع غزة تأتي استمراراً في جرائمه ضد الإنسانية.
وشدّدت حركة حماس في بيان لها يوم الأحد، على أن هذه الجرائم الفاشية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على التمسك بأرضه، ولن تزيد المقاومة إلا ثباتاً في وجه آلة الإرهاب والقتل، وتحقيق تطلعات شعبها بالحرية.
وأضافت أن هذه الجرائم والهجمات التي تنتهك كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، تحدث أمام سمع وبصر العالم أجمع من دون أن يحرك ساكناً، مشدّدة على ضرورة أن تنتفض المنظومة الدولية لردع هذا الكيان المارق، وتُوقف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.
الحركة أكدت أن الاحتلال يوسع حربه الفاشية ضد القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة، مُذكرةً باقتحامه الليلة الماضية مستشفى النصر في غزة، وحصاره مستشفى الأمل وتوغل آلياته باتجاه مستشفى ناصر في خان يونس، وسط غارات جوية كثيفة، بالتوازي مع استمرار جرائمه في مجمع الشفاء الطبي، ضد المدنيين العزل من المرضى والجرحى، مضيفةً أن هذه الجرائم تؤكد إصرار الاحتلال على المضي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهجيره عن أرضه، عبر تدمير كل سبل الحياة في قطاع غزة وعلى رأسها المستشفيات.
واستهجنت الحركة “الصمت الدولي الرسمي المطبق، على الكارثة الإنسانية التي تصنعها الآن آلة الاحتلال الحربية الفاشية في مستشفى الشفاء ومحيطه، والمستمرة لليوم السادس على التوالي.. من دون أن تجد هذه الأفعال النازية أي رد فعل من المجتمع الدولي أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية أو المنظمات الإنسانية الدولية”.
ودعت الحركة، الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، وأهالي الضفة والقدس، إلى التحرك العاجل لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في القطاع بكل الطرق والوسائل، لتشكيل أكبر حالة ضغط على مصالح الاحتلال وداعميه.
ويتعرض محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لعمليات قصف وإطلاق نار وحصار من قبل قوات الاحتلال، منذ فجر الإثنين الماضي، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية.
وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الأحد، عن وقوع إصابات بعد اقتحام جيش الاحتلال منزلاً لعائلة كحيل غربي قسم الولادة في مجمع الشفاء الطبي في غزة، وسط مناشدات للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لإنقاذهم.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
"حماس": استشهاد 3 أسرى من غزة دليل على حجم الجرائم بسجون الاحتلال
الدوحة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الإعلان عن ارتقاء ثلاثة أسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، يمثل دليلاً جديداً على حجم الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق أسرانا البواسل، ويؤكد وحشية ما تقوم به إدارة السجون من تعذيب وإهمال طبي وسياسات تنكيل، في سياق سياسة قتل رسمية ومتعمدة تُمارس بعيدًا عن أي رقابة أو محاسبة دولية.
ونعت الحركة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، الأسرى الذين تأكد ارتقاؤهم داخل سجون الاحتلال، الشهيد تيسير سعيد العبد صبابه (60 عامًا)، والشهيد خميس شكري مرعي عاشور (44 عامًا)، والشهيد خليل أحمد خليل هنية (35 عامًا)، وثلاثتهم من قطاع غزة.
وأكدت ضرورة التحرك العاجل لإلزام الاحتلال بالكشف الفوري عن مصير الأسرى المختفين قسريًا، وتسليم جثامين الشهداء المحتجزة، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الوحشية.
وحذرت الحركة من جريمة ما يتعرض له الأسرى من تعذيب ممنهج، وتجويع متعمد، وإهمال طبي قاتل، واعتداءات جسدية وجنسية، فضلًا عن سياسات التنكيل والحرمان والإذلال، والاحتجاز في ظروف تمس بإنسانيتهم وكرامتهم.
ودعت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى ممارسة مسؤلياتها وفتح تحقيق دولي في جرائم الاحتلال بحق الأسرى، بما في ذلك حالات الإعدام الميداني والتعذيب التي أودت بحياة العشرات داخل مراكز التحقيق والسجون. والضغط بكل السبل لوقف هذه الجرائم التي تضرب بعرض الحائط كافة الأعراف والقوانين.