الجديد برس:

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات في قطاع غزة تأتي استمراراً في جرائمه ضد الإنسانية.

وشدّدت حركة حماس في بيان لها يوم الأحد، على أن هذه الجرائم الفاشية لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على التمسك بأرضه، ولن تزيد المقاومة إلا ثباتاً في وجه آلة الإرهاب والقتل، وتحقيق تطلعات شعبها بالحرية.

وأضافت أن هذه الجرائم والهجمات التي تنتهك كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، تحدث أمام سمع وبصر العالم أجمع من دون أن يحرك ساكناً، مشدّدة على ضرورة أن تنتفض المنظومة الدولية لردع هذا الكيان المارق، وتُوقف جرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل.

الحركة أكدت أن الاحتلال يوسع حربه الفاشية ضد القطاع الصحي والمستشفيات في قطاع غزة، مُذكرةً باقتحامه الليلة الماضية مستشفى النصر في غزة، وحصاره مستشفى الأمل وتوغل آلياته باتجاه مستشفى ناصر في خان يونس، وسط غارات جوية كثيفة، بالتوازي مع استمرار جرائمه في مجمع الشفاء الطبي، ضد المدنيين العزل من المرضى والجرحى، مضيفةً أن هذه الجرائم تؤكد إصرار الاحتلال على المضي في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولات تهجيره عن أرضه، عبر تدمير كل سبل الحياة في قطاع غزة وعلى رأسها المستشفيات.

واستهجنت الحركة “الصمت الدولي الرسمي المطبق، على الكارثة الإنسانية التي تصنعها الآن آلة الاحتلال الحربية الفاشية في مستشفى الشفاء ومحيطه، والمستمرة لليوم السادس على التوالي.. من دون أن تجد هذه الأفعال النازية أي رد فعل من المجتمع الدولي أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية أو المنظمات الإنسانية الدولية”.

ودعت الحركة، الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، وأهالي الضفة والقدس، إلى التحرك العاجل لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في القطاع بكل الطرق والوسائل، لتشكيل أكبر حالة ضغط على مصالح الاحتلال وداعميه.

ويتعرض محيط مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة لعمليات قصف وإطلاق نار وحصار من قبل قوات الاحتلال، منذ فجر الإثنين الماضي، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية.

وتحدثت وسائل إعلام فلسطينية، أمس الأحد، عن وقوع إصابات بعد اقتحام جيش الاحتلال منزلاً لعائلة كحيل غربي قسم الولادة في مجمع الشفاء الطبي في غزة، وسط مناشدات للصليب الأحمر والمؤسسات الدولية لإنقاذهم.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“جيش” الاحتلال يقرّ بمقتل ضابط وجندي إسرائيلي جنوبي غزة

الجديد برس| أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني الإسرائيلي في معارك جنوبي قطاع غزة. وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال في الأشهر الأخيرة، حيث قُتل ثلاثة جنود في تفجير مقاومين دبابة في جباليا، شمالي قطاع غزة منتصف يوليو/تموز الجاري، وقتل ثلاثة جنود في إبريل/نيسان الماضي، وثمانية في مايو/أيار الماضي، بالإضافة إلى21 جندياً في يونيو/حزيران الماضي، فيما بلغ عدد القتلى منذ بداية يوليو/تموز الحالي 15 جندياً على الأقل. وفي المجمل، قُتل منذ بداية حرب الإبادة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 قرابة 895 جندياً، أُعلنوا رسمياً، منهم 451 منذ بدء العدوان البري داخل القطاع. وكانت “كتائب القسام”، الذراع العسكرية لحركة حماس، قد أعلنت أمس أن مجاهديها، تمكنوا عبر كمين مركب من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين بعبوتين وُضعتا داخل قمرتي القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما. وأوضحت كتائب القسام أن مجاهديها استهدفوا بعد ذلك ناقلة جند ثالثة بقذيفة “الياسين 105″، وذلك في منطقة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع. وأشارت “القسام” إلى أن مجاهديها رصدوا قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.

مقالات مشابهة

  • يدرس “خطط تحرير” مع نتنياهو.. ترمب يريد إنهاء حرب غزة
  • “الصحة” تتصدى لالتهاب الكبد الفيروسي: 19 مليون فحص و 95% نسبة الشفاء
  • قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
  • “جيش” الاحتلال يقرّ بمقتل ضابط وجندي إسرائيلي جنوبي غزة
  • انطلاق ندوة بالجامعة العربية حول دور المحكمة الجنائية الدولية في محاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • الهلال الفلسطيني: أكثر من 30 مستشفى خرج عن الخدمة ومستويات المجاعة في القطاع خطيرة
  • سعيد الزغبي: فرنسا كسرت الصمت الأوروبي… لكن المطلوب إرادة دولية توقف العدوان
  • الرشق يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة
  • أكدت أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “التجويع” سلاح حرب.. المجموعة الدولية لإدارة الأزمات تحذر من كارثة إنسانية وشيكة في غزة
  • قيادي في حماس يرد على تصريحات ترامب الأخيرة ضد الحركة