الكرملين: لن نعلق على تبني داعش هجوم كروكوس قبل انتهاء التحقيق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
25 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: رفض المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الاثنين، التعليق على تبني داعش هجوم “كروكوس”، مبينا أن التعليق غير مناسب في الوقت الحالي وسيصدر بعد انتهاء التحقيق في الهجوم الإرهابي.
وقال بيسكوف ردا على طلب للتعليق على بيان لتنظيم داعش الإرهابي أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم ، إن “الكرملين يرفض التعليق على ادعاء داعش طالما أن التحقيق مستمر”.
وأضاف أن “الإدارة الرئاسية ستكون مخطئة في التعليق على التقدم المحرز في التحقيق”، موضحاً أن “التحقيقات جارية ولم تصدر بعد رواية متماسكة، إذ نتحدث فقط عن بيانات أولية”.
وأشار بيسكوف إلى أن “الرئيس بوتين لم يخطط في هذه المرحلة للذهاب إلى موقع الهجوم في قاعة مدينة كروكوس” .
وأمس الأحد، زعم وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أن “بوتين يحاول الآن ربط أوكرانيا أو الدول الغربية بمذبحة موسكو، دون أي دليل”.
وأضاف أن “هدفه هو تحفيز الروس على القتال في الحرب ضد أوكرانيا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
نائب إيراني يعلن: حان وقت الهجوم على مفاعل ديمونة النووي
صراحة نيوز – أعلن عضو في لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، الأحد، أن الوقت قد حان للهجوم على مفاعل ديمونا النووي الإسرائيلي، ردًا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الهجوم الإسرائيلي على منشآتهم النووية يشكل تجاوزًا للخطوط الحمر الدولية. وأضاف: “نتوقع من المجتمع الدولي إدانة قوية لهذا الاعتداء”، متمنيًا أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيان إدانة للقصف الإسرائيلي.
في المقابل، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي عبر منصة “إكس” تحذيره الإيرانيين المقيمين قرب المنشآت النووية بضرورة إخلاء منازلهم فورًا، تحسبًا لأي هجوم محتمل، موضحًا أن التواجد بالقرب من هذه المواقع يعرض حياتهم للخطر.
وتأتي هذه التطورات بعد أن استهدفت إسرائيل عدة مواقع في إيران، بينها مفاعل نطنز في أصفهان، حيث أعلنت تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم ومختبرات.
وفي تطور آخر، أفادت مصادر في تلفزيون إيران أن الاستخبارات الإيرانية حصلت على آلاف الوثائق الحساسة المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، ووصفت هذه العملية بأنها من أكبر الاختراقات الاستخباراتية التي تعرضت لها إسرائيل.
وكانت إسرائيل قد شنت فجر الجمعة هجومًا واسعًا على إيران، باسم “الأسد الصاعد”، باستخدام عشرات المقاتلات لقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ، بالإضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردت إيران مساءً بسلسلة من الضربات الصاروخية والطائرات المسيّرة، بلغت سبع موجات، أسفرت عن قتلى وجرحى وأضرار مادية كبيرة في المباني والمركبات.