أنقرة (زمان التركية) – زعمت وسائل إعلام روسية أن اثنان من منفذي هجوم موسكو كانا في تركيا وقدما إلى روسيا.

وتسبب الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو، في مقتل أكثر من 130 شخصًا.

هجوم موسكو

وذكرت صحيفة Izvestiya الروسية أنه من الصعب وصف المهاجمين بأنهم خلية إرهابية منظمة بالمعنى الكلاسيكي، وأنها تم تشكيلهم قبل بضعة أسابيع من الهجوم.

وفي حديثه مع الصحيفة، زعم مصدر أن اثنين من المهاجمين تلقيا تعليمات أثناء وجودهما في تركيا، بينما تم تجنيد الباقين بالفعل داخل الأراضي الروسية.

وأضافت الصحيفة أنه تم اختيار أشخاص لا صلة لهم من قبل بالإسلام المتطرف لأجل هذا الهجوم، مما يجعل من الصعب منع هجوم إرهابي في مرحلة الإعداد بمساعدة شبكات تجسس وكالات الاستخبارات.

وقال مصدر آخر للصحيفة إن “قيام إرهابيين اثنين بزيارة تركيا قبل الهجوم أمر مثير للدهشة بشكل خاص” مفيدا أن “الدعاة الوهابيون الذين أدينوا ومطلوبون غيابياً في روسيا حاليا أمثال عبد الله كوستيكسكي وأبو عمر ساسيتلينسكي يقيمون حاليًا في تركيا، ولديهم مركز إعلامي خاص بهم حيث للوعظ”.

وذكرت الصحيفة أن البيانات الأولية المتاحة للتحقيق تظهر أن مرتكبي الهجوم في تشيجديم التقوا منذ حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع، ولم يتركوا أي دليل على ارتباطهم بالجماعات الإسلامية المتطرفة في المجال العام، في الشبكات الاجتماعية“.

وأوضحت الصحيفة أن لقطات الاستجواب تظهر أحد منفذي الهجوم ويدعى شمس الدين فريدوني وهو يقول إنه جاء إلى روسيا من تركيا في 4 مارس/آذار، وأنه ظهر آخر مرة في قاعة مدينة كروكوس في السابع من الشهر الجاري حيث ظهر بالخطأ في الصور التي التقطها مصور لحفل للفنان الإيطالي أليساندرو سافينا في ذلك اليوم، مفيدة أنه من المحتمل أنه كان يفحص تخطيط المبنى وموقع نقاط الحراسة وبحث عن طرق الهروب آنذاك.

ورصدت السلطات الروسية اثنين من المهاجمين داخل سيارة تم وتوقيفها بالقرب من قرية هاتسون في منطقة بريانسك بعد الهجوم، وبحسب ما ورد تم العثور على العديد من الأسلحة والذخيرة داخل السيارة.

وتم بث فيديو استجواب لأحد المهاجمين المحتجزين في مكان الحادث من قبل مارغريتا سيمونيان، رئيسة تحرير تلفزيون روسيا اليوم، حيث ادعى الإرهابي، الذي قدم نفسه باسم شمس الدين فريدوني، أنه جاء من تركيا في الرابع من الشهر الحالي وأنه عُرض عليه 5400 دولار لتنفيذ أعمال عنف.

Tags: بوتينتركياهجوم موسكو

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بوتين تركيا هجوم موسكو هجوم موسکو فی ترکیا

إقرأ أيضاً:

رسميا.. روسيا توافق على ترشيح طالبان سفيرا لها لدى موسكو

كابول- الوكالات

قالت وزارة الخارجية الأفغانية يوم أمس الأحد إن روسيا وافقت رسميا على ترشيح حكومة طالبان سفيرا لها لدى موسكو، وذلك في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدولتين المتضررتين من العقوبات تطورا ملحوظا.

ورفعت روسيا في أبريل/نيسان الماضي حظرها على حركة طالبان، التي صنفتها لأكثر من عقدين منظمة إرهابية، في خطوة مهدت الطريق أمام موسكو لتطبيع العلاقات مع الحركة التي تقود أفغانستان.

ولم تعلن أي دولة اعترافها رسميا بحكومة طالبان التي تولت مقاليد السلطة في أفغانستان عام 2021 بعد انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من البلاد.

وقال أمير خان متقي القائم بأعمال وزير الخارجية في حكومة طالبان في بيان "نأمل أن تسمح هذه المرحلة الجديدة للبلدين بتوسيع التعاون في مختلف المجالات".

وأصبحت الصين في عام 2023 أول دولة تقبل دبلوماسيا بمستوى سفير من حركة طالبان، وحذت حذوها عدة دول منذ ذلك الحين منها باكستان التي أعلنت رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي مع أفغانستان خلال الأسبوع الماضي.

ويقول دبلوماسيون إن تقديم أوراق اعتماد السفير رسميا إلى رئيس دولة أجنبية يمثل خطوة نحو الاعتراف.

مقالات مشابهة

  • لماذا فشلت موسكو في إجهاض هجوم أوكرانيا الجرئ داخل العمق الروسي؟.. مصادر تجيب لـCNN
  • بعد الضربة القاسية.. ماذا تحضر موسكو للرد على كييف؟
  • ضرب العقيدة النووية الروسية..كم بلغت خسائر روسيا في أخطر هجوم أوكراني؟
  • هجوم المسيّرات على موسكو.. رسائل في العمق وانتظار الرد الروسي!
  • كييف: دمرنا 13 طائرة روسية في "الهجوم المباغت"
  • بعد هجوم العنكبوت أو "بيرل هاربر روسيا".. ترقب حذر ومفاوضات في اسطنبول بين موسكو وكييف
  • مجلس الأمن الأوكراني: تدمير 13 طائرة روسية في هجوم على القواعد الجوية داخل روسيا
  • العملية تمت داخل روسيا.. زيلينسكي يكشف تفاصيل الهجوم الكبير على قواعد عسكرية روسية
  • رسميا.. روسيا توافق على ترشيح طالبان سفيرا لها لدى موسكو
  • زيارة مرتقبة للبرهان الى موسكو و القاعدة الروسية في السودان فى انتظار هذه الخطوة