"النحلة القائد".. منصة مسيّرة لدرونات FPV تدخل الخدمة في الجيش الروسي
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الروسي عن اختراق في مجال تكنولوجيا تصنيع الطائرات المسيّرة، حيث تم تطوير منصة "بتشيولكا" (النحلة) المسيّرة التي تجمع بين ميزات الطائرة والمروحية الرباعية المراوح.
وبدأ الجيش الروسي في استخدام المنصة المسيرة الجديدة في منطقة العملية العسكرية الخاصة التي ستفتح آفاقا واسعة في مجال الطلعات الجوية المسيّرة بفضل قدرتها على الإقلاع والهبوط العموديين.
وتلعب "النحلة" دور "الطائرة القائد" بالنسبة لسرب من الدرونات. ولا تنقل تلك المنصة المسيرة الدرونات إلى منطقة تنفيذ المهمة فحسب بل وتنسق عملياتها وتعمل كمركز قيادة طائر. وتستطيع الدرونات اعتمادا على المنصة المسيّرة أن تعمل بشكل متزامن وتوزع المهام بينها وتتبادل المعلومات في نظام أونلاين (الوقت الواقعي).
إقرأ المزيدومن ميزات "النحلة " المحورية قدرتها على أن توسع إلى حد بعيد مدى عمل درونات FPV. وبفضل تزويد الدرونات بأجهزة ترحيل الإشارات اللاسلكية صار بمقدورها العمل على مسافات بعيدة من مشغلها، ما يوسع إلى حد بعيد حدود استخدامها ويجعلها أكثر مرونة وفاعلية.
وتم تزويد منصة "النحلة" المسيّرة بمحرك الاحتراق الداخلي، ما يزيد من استقلال طلعاتها الجوية وفترة البقاء في الجو، مقارنة بمحركات كهربائية المعتمدة على بطارياتها الكهربائية. مع ذلك فإن العديد من مواصفاتها ما زالت سرية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للإعلام: منصة بالذكاء الاصطناعي لرصد المحتوى وتنظيمه
دبي: محمد ياسين
قالت ميثاء السويدي، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في مجلس الإمارات للإعلام، إن المنظومة الإعلامية المتكاملة التي أُطلقت مؤخراً تمثل نقلة نوعية في تنظيم وتمكين قطاع الإعلام الوطني، مشيرة إلى أن أحد أبرز عناصر هذه المنظومة هو منصة رقمية متقدمة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تهدف إلى تنظيم المحتوى الإعلامي ومتابعته بشكل ذكي واستباقي.
تحليل البيانات الضخمةوأضافت ميثاء السويدي أن المنصة تعتمد على تحليلات البيانات الضخمة، الأمر الذي يضمن تطوير منظومة الخدمات الإعلامية ويسهم في مراقبة المحتوى بدقة، بما ينسجم مع التشريعات والسياسات الإعلامية المعمول بها في دولة الإمارات.
وأوضحت أن المنصة تمكّن المجلس من تقديم خدمات إعلامية متطورة، وتتيح آلية فعالة لمتابعة وتصنيف المحتوى الإعلامي قبل نشره.
تعزيز الدور التنظيميوأشارت إلى أن هذه المنصة صُممت خصيصاً لتعزيز الدور التنظيمي لمجلس الإمارات للإعلام، عبر توفير بيئة موحدة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تعمل على تحليل وتصنيف واعتماد مختلف أنواع المحتوى الإعلامي، مثل الكتب، والأفلام والألعاب وغيرها، مع الحرص على إجراء مراجعات دقيقة وشاملة تضمن الالتزام بالسياسات الوطنية ومعايير الجودة قبل السماح بتداوله في الدولة.
وبينت ميثاء السويدي أن المنصة تدمج البيانات القادمة من الجهات الاتحادية والمحلية والمناطق الحرة، لتشكل نافذة موحدة تسهل على الجهات التنظيمية اتخاذ قرارات مبنية على تحليلات فورية ومعمقة. كما توفر المنصة حزمة أدوات متقدمة ومتخصصة في الأبحاث والتحليل والتصنيف، ما يدعم كفاءة الأداء ويسرع الاستجابة للتغيرات الإعلامية المتسارعة.
سياسة إعلامية دقيقة ومرنةوأكدت أن توظيف الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة يمكّن المجلس من رصد جودة المحتوى، وفهم توجهات الجمهور، ما يسهم في بناء سياسات إعلامية دقيقة ومرنة، تدعم جودة الرسائل الإعلامية، وترسخ الشفافية، وتعزز بيئة إعلامية مستدامة وتفاعلية.
وشددت على أن إطلاق المنصة الموحدة للذكاء الاصطناعي وتحليلات المحتوى الإعلامي لا يقتصر على كونه ابتكاراً تقنياً فحسب، بل يعد تجسيداً عملياً لكيفية تسخير الذكاء الاصطناعي التطبيقي في حماية القيم الوطنية، وتمكين الجهات التنظيمية من اتخاذ قرارات أكثر سرعة وفاعلية وانسجاماً مع أولويات الدولة.