أرجأت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الثلاثاء، النظر في ملف جريمة قتل بدر دهسا الصيف الفائت.

هذه الجلسة شهدت تقديم مرافعات دفاع بعض المتهمين، من بينهم المتهم رياض الذي اعترف بدهسه للضحية بدر، على خلاف باقي المتهمين الذين أكدوا أن “ولد الفشوش “هو الذي كان يقود السيارة.

فاجأت محاميته الجميع وقالت إن “بدر كان على قيد الحياة أثناء وصوله إلى المستشفى، وكان يردد عبارات مثل الله وامي، وعلى وزير الصحة أن يثبت كاميرات داخل المستعجلات لمعرفة ماذا يجري داخلها”، وتابعت أن “سائق سيارة الإسعاف دخل في مشادة مع شخص آخر قبل وصوله إلى المستشفى”.

وشددت على أن “لا أحد استطاع أن يثبت الشخص الذي قتل بدر”.

والتمست “بإعادة الأمور إلى نصابها”، وأن “تعتبر المحكمة أن المشاجرة والضرب هو المؤدي إلى الموت”.

اعتبرت محامية رياض أن “محضر الضابطة القضائية مطبوخ، لكونه حرر في رمشة عين، تحت ضغط وسائل التواصل الاجتماعي، وكان يجب إجراء بحث معمق رغم وجود ما يثبت الجريمة”.

وشددت على أن “محضر الضابطة القضائية تتخلله عدة خروقات”، مشيرة إلى “أن قاضي التحقيق بدوره لم يجر بحثا اجتماعيا لفائدة موكلها، وحول ظروفه، وكيف وصل به الحال إلى هنا”.

وأضافت “إن قاضي التحقيق لم يقم بإجراء مواجهة بين المتهمين” وتابعت أن موكلها “قال في تصريح سابق وهو يذرف الدموع، إنه لا يقوى على قتل قطة فكيف يستطيع قتل إنسان”، مطالبة “بإعادة تعميق البحث في بعض تفاصيل القضية”.

وعلقت المحامية، أن نائب الوكيل العام للملك لدى غرفة الجنايات الابتدائية، “التمس عقوبة الإعدام لموكلها، وهي العقوبة القاسية، التي زعزعت كيان موكلها”،

وشددت على أن “المتهم الذي تدافع عنه، لا يعرف السياقة، وأن التصريحات التي أدلى بها بخصوص هو من قاد السيارة قبيل دهس بدر، هي تصريحات هو مسؤول عنها، ومن قام بفعل سيحاسب عليه”، مشيرة إلى “أن موكلها لم يرتكب فعل السرقة لهاتف نقال”.

والتمست ظروف التخفيف لمؤازرها، والحكم بالعقوبة المحددة قانونيا فيما يتعلق بالدعوة العمومية، وفي التعويض طالبت المحامية، “برفضه لأن المبلغ كبير ولا يتوفر حتى لدى أكبر الشركات”، بحسبها.

واستمعت المحكمة كذلك إلى دفاع المتهم “حميد.ع” ملتمسا البراءة من التهم المنسوبة إليه، والمتمثلة في تقديم مساعدة للمتهمين وعدم إشعار السلطات بحدوث الجريمة.

وسلط دفاعه الضوء على العلاقة العائلية التي تجمع بين المتهم حميد والمتهم الرئيسي “ولد الفشوش”، لأن المتهم حميد صهر المتهم الرئيسي.

واستند دفاعه على ما يسمى في القانون الجنائي بالأعذار المعفية، والحصانة العائلية، والتي قد تعفيه من العقوبة الحبسية وتبرءته من التهم الموجهة إليه من طرف قاضي التحقيق.

هذه الأعذار تتمثل في كون المتهم، حين التحدث مع المتهم الرئيسي لم يكن على علم بوقوع الجريمة إلا بعد مشاهدته شريط الفيديو المتداول على وسائط التواصل الاجتماعي، بمعنى غياب عنصر العلم والعمد.

وعرض المحامي تصريحات متهمين آخرين تبرز أنه لم يكن هناك اتفاق مسبق بين مؤازره والمتهمين للتوجه جنوب المغرب. وشدد الدفاع على أن مؤازره بين مطرقة وسندان؛ فالمتهم هو صهره.

كلمات دلالية جريمة قتل بدر محكمة الإستئناف ولد الفشوش

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: جريمة قتل بدر محكمة الإستئناف ولد الفشوش قتل بدر على أن

إقرأ أيضاً:

اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطرازF-35 ، مؤكدين أن واشنطن عجزت عن كسر اليمنيين أو فرض تفوق جوي عليهم خلال العدوان الأخير الذي استمر نحو شهرين.

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن ترامب طالب بنتائج سريعة ضد اليمنيين وفوجئ بانعدام التقدّم، مبينين أن القوات اليمنية أسقطت 7 طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 في الشهر الأول، مؤكدين أن الضربات الأمريكية ضد اليمن استنزفت الذخائر المتطورة وأثارت قلق البنتاغون بشأن مواجهة محتملة مع الصين.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب قررت وقف العدوان على اليمن بعد أن عجزت القيادة المركزية عن تحقيق أية نتائج حاسمة، لافتة إلى أن رئيس الأركان الجديد الجنرال كين ومسؤولين بارزين عارضوا تمديد العدوان على اليمن بسبب غياب النتائج.

ونوّهت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب خططت لإعلان نصر وهمي على اليمنيين إذا توقفت الصواريخ، لكن العمليات استمرت من قبل قوات صنعاء، مضيفة أن مقترح قائد القيادة المركزية كان يقوم على حملة مدتها 8 إلى 10 أشهر لتدمير أنظمة الدفاع الجوي وما يعقبها من اغتيالات مركزة.

وذكرت أن ترامب يخشى باستمرار من التورط العسكري الطويل الأمد في اليمن، وقد طالب بتقرير عن التقدم المحرز في اليمن، لكن النتائج لم تكن مُرضية، حيثُ لم تُحقق الولايات المتحدة حتى تفوقًا جويًّا في اليمن، بل إن ما ظهر بعد 30 يومًا من العدوان كان انخراطًا عسكريًّا أمريكيًّا آخر باهظ التكلفة وغير حاسم.

وأضافت نيويورك تايمز: "إسقاط عدة مسيّرات أمريكية في اليمن، واستمرار استهداف السفن الحربية في البحر الأحمر، بينها حاملة طائرات، وطائرتان F/A-18 سقطتا في البحر، والذخائر استُنزفت، بعدها ترامب سئم وأمر بوقف العمليات".

 

مقالات مشابهة

  • القبض على أحد أخطر المطلوبين للأمن والعدالة في اب
  • الأمن يفكّ لغز جريمة قتل شاب وُجد مذبوحا بحي “صالومبي” بالعاصمة
  • اعترف أمريكي بتطور الدفاعات الجوية اليمنية
  • الآداب التي ينبغي أن يتحلى بها الحاج أثناء تأديته مناسك الحج
  • للتخفيف عن مرضى السرطان وإنقاذ الحياة.. شفاء بالأقصر تستقبل 2375 حالة عمليات
  • تجديد حبس متهم بترويع طاقم طبي بأسوان باستخدام سلاح أبيض
  • للتخفيف عن مرضى السرطان وإنقاذ الحياة.. شفاء الأورمان بالأقصر تستقبل 2375 حالة عمليات خلال عام
  • العدالة تنتصر بعد عامين.. الإعدام لقاتل الشاب أمير وجيه في جريمة هزّت الفيوم
  • تجديد حبس المتهم بإشهار سلاح داخل مستشفى بأسوان 15 يومًا
  • شاب يدعي على نور النبوي نجل خالد النبوي بدهسه وتركه دون علاج