كوريا الشمالية ترد على دعوة اليابان للحوار: ليس لدينا ما نناقشه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكدت كوريا الشمالية، اليوم الجمعة، أنه "ليس لديها ما تناقشه" مع اليابان، بعد أن أكدت أن دبلوماسيًّا يابانيًّا في الصين أجرى اتصالا بنظيره الكوري الشمالي. ورغم علامات التحسن الطفيفة الأخيرة، فإن العلاقات بين الجارتين في شرق آسيا اللتين لا تقيمان علاقات دبلوماسية رسمية، متوترة منذ فترة طويلة؛ بسبب خطف يابانيين في السبعينيات والثمانينيات، وبرامج الأسلحة المحظورة في كوريا الشمالية، بحسب "فرانس برس".
وقال دبلوماسي كوري شمالي في الصين، الجمعة، إن مسؤولا في السفارة اليابانية في بكين اقترح "اتصالا بالبريد الإلكتروني" على مستشار في السفارة الكورية في العاصمة الصينية، لكن وزيرة الخارجية تشوي سون هوي رفضته.
وقالت تشوي إن كوريا الشمالية لن تسمح بأي محاولات اتصال من قبل اليابان". وأكدت أن الحوار بين البلدين لا يشكل مصدر قلق لبيونغ يانغ.
وقالت كيم يو جونغ شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الإثنين، إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا دعا إلى عقد قمة مع شقيقها، على الرغم من أن اللقاء مستبعد في غياب تغيير في سياسة طوكيو.
لكنها قالت في اليوم التالي، إن بيونغ يانغ سترفض أي اتصال من هذا القبيل، مشيرة إلى افتقار طوكيو إلى "الشجاعة" لإعادة علاقاتها مع كوريا الشمالية.
وقال سفير كوريا الشمالية لدى الصين، ري ريونغ نام الجمعة، في بيان منفصل: "ليس لدينا ما نناقشه مع اليابان".
العام الماضي قال كيشيدا إنه مستعد للقاء كيم جونغ أون "بدون أي شروط"، ومناقشة جميع المواضيع بما في ذلك خطف نحو 12 مواطنا يابانيًّا على يد عملاء كوريين شماليين.
ورغم تصريحات كيم يو جونغ، قال كيشيدا الخميس، إنه لا يزال مستعدا للعمل على تنظيم قمة لضمان عودة اليابانيين المخطوفين ومعالجة قضايا أخرى.
وصرح للصحفيين: "أود مواصلة الحوار على مستوى رفيع مع كوريا الشمالية بإشرافي المباشر".
وانتقدت وزيرة خارجية كوريا الشمالية، كيشيدا الجمعة، لإثارة مسألة عمليات الخطف، قائلة إنها لا تفهم سبب إصراره على التطرق إليها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: لدينا مشكلة مع الأحزاب والإعداد للنظام الانتخابي
قال المفكر السياسي، الدكتور عبد المنعم سعيد، إن قراءة المشهد الانتخابي سياسيًا بعد قرارات المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الانتخابات في 30 دائرة تعكس مشهدًا سياسيًا سلبيًا وليس إيجابيًا، لأنه يظهر أن لدينا مشكلة حقيقية في الانتخابات.
وتابع خلال مداخلة ببرنامج "الصورة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": ليس صحيحًا أن ما حدث يتعلق بالانتخابات الحالية فقط، لكن اللافت هذه المرة أن الصوت أعلى، وتدخل الرئيس لتصحيح المسار، ودخلت الأمور إلى المحاكم وبدأنا الحديث عن محكمة إدارية عليا ومحكمة النقض، فإن لم يكن يعبر عن أزمة فهو يعبر عن وضع مرتبك."
وواصل: العجيب أن ما يحدث يتزامن مع تغير المناخ الاقتصادي للأفضل، وقضية حسام حسن مدرب المنتخب الوطني، وكلها أمور تخلق نوعًا من الضباب على الوضع في مصر. لذلك، ورغم أن لدي رأيًا ولست خبيرًا قانونيًا، أرى أنه لابد أن تكون الأمور بسيطة، لأننا مغرمون بالتأليف بين النظم، ولدينا ثلاثة أنظمة انتخابية تمثل الأعضاء وهي الدوائر والقائمة ونسبة 5٪ لرئيس الجمهورية، وكل منهم لديه هدف وآلية مختلفة.
وكشف أنه من أنصار القائمة لأنها بمثابة انتخاب فكر وليس شخصًا واحدًا، والقوائم موجودة في دول مثل ألمانيا وفرنسا وإسرائيل، قائلاً: هو انتخاب فكرة وبرنامج ومشروع وطني معين، ومن ثم يكون الحوار بين أفكار وليس مرشحين.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول أن القائمة المغلقة الوطنية ليست موجودة في أي مكان في العالم وأنها تحالف انتخابي مؤقت، علق: هذا يمنحنا درسًا، فالقائمة في كل العالم تشهد تفاوضًا بين أحزاب. بالنسبة لنا، القائمة تشمل الأحزاب التي شاركت في ثورة 30 يونيو، وهي خلقت جبهة وطنية للتغيير والإصلاح في مصر وتكونت، ومع مرور الزمن قد تحدث خلافات، لكن التحالفات موجودة طوال الوقت.
وأردف: ماحدث يكشف أن لدينا مشكلة مع الأحزاب، ومع من الذي ينتخب، سواء فيما يتعلق بالرشوة؛ طرف يدفع رشوة وآخر يتلقاها. لدينا مشكلة في الإعداد للنظام الانتخابي، ولابد أن يكون أبسط ما يمكن.
واستكمل: “آن الأوان لمراجعة النظام كله ولولا تدخل الرئيس هذه الاخطاء كان سيتم التغطية عليها لدينا هيئة الحوار الوطني والتي من المفترض خلق مناخ تحاوري في هذا الامر والجهة الدستورية التي لها الحق في البت في المناخ العام وهو مجلس الشورلاى وفقا للمادة 248 من الدستور المصري”.
وعلقت الحديدي : الشورى بتشكيله الحالي لايؤهل لصياغة ذلك وهناك علامات إستفهام ليرد : الحياه السياسية دائما بها علامات غستفهام كثيرةى حتى لو في الولايات المتحدة كل يوم عندنا علامات غستفهام حول قرارات ترامب "