زيلينسكي: نحاول التوصل إلى حلول جذرية لعدم الانسحاب العسكري أمام روسيا
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن بلاده تحاول إيجاد طريقة ما أو حلول جذرية لعدم الانسحاب العسكري أمام روسيا، خاصة أن الأخيرة تشن هجمات متواصلة بأسلحة متقدمة على بلاده.
ووجه زيلينسكي - خلال مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية - رسالة صارمة إلى الكونجرس الأمريكي قال خلالها "أعطونا الأسلحة لوقف الهجمات الروسية، وإلا ستصعد أوكرانيا هجماتها المضادة على المطارات الروسية ومنشآت الطاقة والأهداف الاستراتيجية الأخرى"، مضيفا "إذا لم يكن هناك دعم أمريكي، فهذا يعني أنه ليس لدينا دفاع جوي، ولا صواريخ باتريوت، ولا أجهزة تشويش للحرب الإلكترونية، ولا قذائف مدفعية عيار 155 ملم، هذا يعني أننا سنعود، ونتراجع، خطوة بخطوة".
ودعا الرئيس الأوكراني، الولايات المتحدة إلى تزويد أوكرانيا بصواريخ (ATACMS) لضرب المطارات والطائرات في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا قائلا: "عندما تمتلك روسيا صواريخ ونحن لا نمتلكها، فإنها تهاجم بالصواريخ كل شئ الغاز والطاقة والمدارس والمصانع والمباني المدنية".. موضحا أن صواريخ ATACM-300 هي الحل.
وشدد زيلينسكي على أن أوكرانيا تريد استخدام الصواريخ الأطول مدى ليس لمهاجمة الأراضي الروسية، بل مهاجمة تلك المطارات في شبه جزيرة القرم.. مضيفا:" عندما تعلم روسيا أننا قادرون على تدمير هذه الطائرات، فإنها لن تهاجم من شبه جزيرة القرم، إنه مثل الأسطول البحري، لقد أخرجناهم من مياهنا الإقليمية، وأننا الآن سنطردهم من مطارات شبه جزيرة القرم".
وأشار إلى أنه أخرج خلال مؤتمر ميونيخ في فبراير الماضي خريطة للأهداف التي يمكن أن يصيبها نظام (ATACMS).. وقال "لقد عرضت عليهم منصات عسكرية مثل المطارات وأنظمة الدفاع الجوي ومواقع أخرى".
وقال زيلينسكي إن خيارات أوكرانيا تعتمد على ما يقرره الكونجرس، ونعلم أن أوكرانيا تحظى بدعم أمريكي مستمر، ولكن نحتاج إلى المزيد من الأسلحة، ولا يمكننا إضاعة الوقت بعد الآن".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا شبه جزيرة القرم زيلينسكي روسيا شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: يجب إجبار روسيا على وقف الحرب
قال الرئيس الاوكراني فلاديمير زيلينسكي، خلال تصريحاته مساء اليوم الأربعاء، إنه لا يمكن تحقيق السلام في أوكرانيا إلا بالقوة، موضحًا أنه يجب إجبار روسيا على وقف الحرب، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، كشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أن مباحثات الرئيسين فلاديمير بوتين وأحمد الشرع في الكرملين تناولت جوانب عدة أهمها الإنساني بالإضافة إلى الطاقة والنقل والصحة والسياحة.
وقال نوفاك في حديثه للصحفيين: "سوريا بحاجة إلى إعادة بناء بنيتها التحتية، مؤكدا أن روسيا قادرة على تقديم الدعم في هذا المجال".
وأوضح، أن موسكو ودمشق اتفقتا على عقد اجتماع للجنة حكومية دولية مشتركة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن مسائل الإمدادات الإنسانية إلى سوريا جرى بحثها خلال المحادثات بين الرئيسين بوتين والشرع في الكرملين.
كما كشف نوفاك أن الجانبين ناقشا التعاون في مجالات متعددة، من مجالات الطاقة والنقل وتنمية القطاع السياحي والرعاية الصحية، إلى جانب التعاون في المجالين الثقافي والإنساني، لافتا إلى أن دمشق أبدت اهتماما بالحصول على القمح والأدوية الروسية.
وأكد نائب رئيس الوزراء الروسي أنه سيجري بحث هذه الملفات بمزيد من التفصيل، مضيفا: "نحن مستعدون لتقديم الدعم والمشاركة في عملية إعادة إعمار سوريا".
وجاءت تصريحات نوفالك عقب المحادثات التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الرئيس السوري أحمد الشرع، والتي عُقدت اليوم الأربعاء في الكرملين واستمر لأكثر من ساعتين ونصف.
وأجرى بوتين والشرع محادثات مغلقة بمشاركة عدد محدود من المسؤولين. وأشار الرئيس الروسي إلى أن العلاقات بين روسيا وسوريا كانت دائما ذات طابع ودّي للغاية.
بعد ذلك، تواصلت المحادثات الروسية-السورية في الكرملين إلى طاولة إفطار عمل، بمشاركة وفدي البلدين.
وقد أشاد الرئيس بوتين خلال لقائه الشرع بالعلاقات الروسية السورية، وقال إنه تربط البلدين أواصر خاصة منذ عقود.
بدوره، أكد الرئيس السوري في مستهل لقائه الرئيس بوتين أن سوريا "ستحاول إعادة ضبط علاقاتها مع روسيا"، وأن الأهم الآن الاستقرار في البلاد والمنطقة.
وكان الرئيس السوري قد وصل إلى موسكو في زيارة رسمية اليوم الأربعاء على رأس وفد في أول زيارة من نوعها له منذ توليه زمام السلطة في سوريا في ديسمبر العام الماضي.
ورافق الشرع في زيارته وزير خارجيته أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، وأمين عام رئاسة الجمهورية ماهر الشرع.