ينص بروتوكول هانيبال على جواز استخدام الأسلحة عند أسر إسرائيلي لمنعهم من المغادرة حتى لو شكل ذلك خطراً على الأسير

اعترف النقيب في جيش الاحتلال الإسرائيلي، النقيب بار زونشين، بأنه نفذ بروتوكول "هانيبال" الذي ينص على قتل الأسرى الإسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وأوضح النقيب زونشين، في حديثه للقناة 13 بالتلفزيون العبري، أنّه رأى أن من الأفضل وقف الاختطاف فيما يتعلق بإمكانية إطلاق النار على الجنود الأسرى.

ويأتي اعتراف النقيب زونشين باستهدافه للأسرى الصهاينة ليؤكد المعلومات التي انتشرت بأنّ القوات الإسرائيلية استهدفت المدنيين والجنود الأسرى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأفاد زونشين أنهم رصدوا سيارتين في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وكان هناك الكثير من الأشخاص في مقصورة المركبتين، موضحاً أنّه لم يعرف إذا كانت هذه جثثاً أم أشخاصاً أحياء، فقرّر مهاجمة المركبتين.

اقرأ أيضاً : حماس: طوفان الأقصى امتداد لمسيرة الدفاع عن الأرض

وردا على سؤال القناة: “ربما تكون قتلت جنودك؟”، أجاب النقيب في جيش الاحتلال بأن ذلك ممكن، لكنه قرر أن هذا هو القرار الصحيح، وأنه من الأفضل وقف الاختطاف، وبذلك يكون الضابط الإسرائيلي اعترف بأنه ربما قتل جنوده.

وأصر النقيب زونشين على أنه تصرف بشكل صحيح، ولم يؤكد ما إذا كان هذا القرار هو أمر من الجيش لتنفيذ بروتوكول هانيبال، لكنه أوضح أنه كان لا بد من اتخاذ العديد من الخطوات العملياتية في هذا الأمر، كان لا بد من إطلاق النار على التجمع المركزي ونقاط التفتيش، وإذا تم التعرف على جندي فلا بد من القيام بهذا الشيء.

ما هو بروتوكول هانيبال؟

ينص بروتوكول هانيبال على جواز استخدام الأسلحة الثقيلة عند أسر إسرائيلي لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكل ذلك خطراً على الأسير.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن جيش الاحتلال نفذ بروتوكول هانيبال أثناء عملية طوفان الأقصى، فيما وجهت دعوات لإجراء تحقيق في الأمر.

وقد بدأ جيش الاحتلال في السادس من فبراير/شباط تحقيقاً في مقتل 12 مستوطناً عندما قصفت دبابة تابعة للجيش منزلاً في مستوطنة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب في غزة قطاع غزة جيش الاحتلال بروتوکول هانیبال جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: في الرياض صنعوا السلام وفي غزة ذُبحوا

شدد الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي، على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جماعية في قطاع غزة، بعد قصف مراكز طبية، واصفا ما حدث بأنه مقدمة لعملية إبادة، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية.

وقال ليفي في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، الخميس، "قُتل أمس في غزة قرابة 100 شخص، جميعهم أبرياء، باستثناء كونهم فلسطينيين من سكان غزة، وقد قُتلوا على يد الجنود الإسرائيليين"، مضيفا أن "هذه مجرد مقبلات للعملية التي يطمح إليها جيشهم، ونحن نصمت".

وهاجم ليفي في مقاله الذي حمل عنوان "عربات الإبادة الجماعية تسخن المحركات"،  الصمت  حيال المجازر التي تُرتكب في غزة، قائلا "لا أحد خرج ضد ذلك أمس… في الرياض صنعوا السلام، وفي غزة ذُبحوا"، موضحا أن مشاهد جثامين الأطفال في جباليا تتناقض بشدة مع مشاهد المصافحات السياسية في العاصمة السعودية الرياض.


وفي وقت سابق الخميس، أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، استشهاد 13 فلسطينيا وإصابة آخرين، بقصف إسرائيلي استهدف عيادة ومصلى "التوبة" في مخيم جباليا شمالي القطاع، بينما ذكرت مصادر طبية لقناة "الجزيرة" أن عدد الشهداء وصل إلى 102.

وأشار الكاتب الإسرائيلي  إلى أن الفلسطينيين "قُتلوا في قصف المستشفى، باستخدام تسع قنابل خارقة، فقط في محاولة لتصفية محمد السنوار، وكل ذلك من أجل عنوان رئيسي في صحيفة ’يديعوت أحرونوت‘"، واصفا ذلك بأنه "واحدة من أخطر جرائم الحرب".

ولفت إلى أن "كل شيء أصبح طبيعيا ومبررا ومشروعا، حتى استهداف وحدة العلاج المكثف في مستشفى خانيونس الأوروبي"، مؤكدا أن "لا شيء يبرر قصفا عديم التمييز لمستشفى، حتى لو اختبأت تحته القيادة الجوية لحماس، أو السنوار نفسه".

وانتقد ليفي بشدة تجاهل الطبقة السياسية في دولة الاحتلال لما يجري في قطاع غزة من مجازر، مشددا على أن "أي زعيم إسرائيلي لم ينبس ببنت شفة، ولا حتى ’أمل اليسار‘ يئير غولان، الذي يدعو فقط إلى إنهاء الحرب من أجل استعادة المخطوفين".

وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أن  "ما حدث أول أمس في غزة هو المقدمة لما سيحدث في الأشهر القادمة إذا لم يقم أحد بوقف إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الحملة التي يقودها دونالد ترامب في الخليج تمضي قدما، بينما المسدس الذي يوقف إسرائيل لم يُعثر عليه بعد".

وختم ليفي مقاله بالقول إن "المشاهد من هناك مرة أخرى أحرقت الروح، مرة أخرى عربات الجثث، وأكياس الأطفال البيضاء، مرة أخرى بكاء الآباء الممزق على بناتهم وأبنائهم"، مؤكدا أن "كل ما يحدث في غزة لم يعد له أي تبرير، لأن إسرائيل ليس لديها هدف ولا خطة".


وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

وتقول منظمات إغاثة، إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.

مقالات مشابهة

  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس
  • كاتب إسرائيلي: في الرياض صنعوا السلام وفي غزة ذُبحوا
  • مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى
  • بحماية قوات الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • القسام تجهز على جندي إسرائيلي في الشجاعية
  • جنوب لبنان: شهيد في قصف إسرائيلي لدراجة نارية
  • تنديد واسع بمحاولة المستوطنين ذبح قرابين داخل الأقصى.. عمل خطير
  • القدس: الاحتلال يهدم في عناتا ويمنع وقفة ضد إغلاق مدارس أونروا
  • استشهاد الصحفي حسن أصليح بقصف إسرائيلي
  • انتهاك صارخ للوضع القائم .. الأردن يدين اقتحام الأقصى ومحاولة تدنيسه