رئيس وزراء أوكرانيا السابق: زيلينسكي يريد إفشال المفاوضات مع روسيا في إسطنبول
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
كشف رئيس وزراء أوكرانيا السابق نيكولاي أزاروف أن مهمة فلاديمير زيلينسكي تتمثل في إفشال المفاوضات مع موسكو في إسطنبول لدفع الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة ضد روسيا.
وكان المبعوث الأمريكي الخاص لأوكرانيا كيث كيلوغ قد صرح سابقا بأن الولايات المتحدة قد تفرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم تحقيق تقدم في تسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذه العقوبات قد تكون الأشد بين جميع العقوبات المفروضة.
وقال أزاروف لوكالة "نوفوستي": "هذه هي مهمة زيلينسكي: أن يجعل الأمريكيين يفرضون أقسى العقوبات، ويفسد كل شيء، ثم يعود إلى بلده منتصرا".
وأضاف أن السلام في أوكرانيا بالنسبة لزيلينسكي يمثل "سجنا بعواقب غير معروفة"، مؤكدا أنه "سيفعل كل ما بوسعه لمنع تحقيق أي سلام، لأن السلام يعني إجراء انتخابات وإلغاء الأحكام العرفية، وهو ما سيتسبب في تقطيعه إربا من قبل معارضيه".
هذا ووصل الوفد الروسي إلى إسطنبول في وقت سابق، إلا أن المفاوضات بين وفدي روسيا وأوكرانيا لم تبدأ لعدم وصول الوفد الأوكراني.
وعين فلاديمير زيلينسكي وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف ليترأس وفد بلاده في المفاوضات مع روسيا بإسطنبول.
ويترأس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي مساعد رئيس الدولة، ويضم الوفد أيضا نائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، ورئيس المديرية العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إيغور كوستيوكوف، ونائب وزير الدفاع ألكسندر فومين.
وأدلى رئيس الوفد الروسي في مفاوضات إسطنبول فلاديمير ميدينسكي، بتصريح مهم لوسائل الإعلام قبل المفاوضات بشأن أوكرانيا، موضحا أن الوفد يعتبر المفاوضات استمرارا لعملية السلام التي توقفت مع سلطات كييف في عام 2022.
وأكد أن الوفد الرسمي الروسي معتمد بقرار من بوتين ويمتلك جميع الصلاحيات اللازمة لإجراء المفاوضات، مشيرا إلى أن الوفد الروسي يعمل بروح بناءة للبحث عن حلول ممكنة ونقاط اتفاق، وأن الهدف من المفاوضات المباشرة مع الجانب الأوكراني هو التوصل في النهاية إلى سلام طويل الأمد عبر معالجة الأسباب الجذرية للنزاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة اسطنبول النزاع في أوكرانيا السلام فى أوكرانيا الوفد الروسی
إقرأ أيضاً:
رئيسة وزراء أوكرانيا: ليتوانيا ساهمت بـ 1.8 مليار يورو لدعم احتياجات كييف
أكدت رئيسة الوزراء الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، اليوم الإثنين، أن بلادها تقدر الدعم الثابت التي تقدمه ليتوانيا منذ 24 فبراير 2022، مشيرة إلى أنها ساهمت حتى الآن بـ 1.8 مليار يورو لتلبية احتياجات البلاد.
وأوضحت خلال اجتماعها مع نظيرتها الليتوانية إنجا روجينيني في كييف: «منذ 24 فبراير 2022، بلغ إجمالي حجم مساعدات بلدكم ما يقرب من 1.8 مليار يورو، أي ما يعادل حوالي 2% من الناتج المحلي الإجمالي لليتوانيا. وبهذا المؤشر، تعد ليتوانيا من بين أكبر ثلاث دول في العالم داعمة لأوكرانيا».
وأشارت سفيريدينكو إلى أن نصف هذا الدعم - ما يقرب من 900 مليون يورو - خصص مباشرة لتلبية احتياجات أوكرانيا الدفاعية.
وأضافت أن ليتوانيا تواصل دعمها القوي لأوكرانيا في جميع المجالات الرئيسية، بما في ذلك الدفاع، والمبادرات الدولية، والإنعاش، والتكامل الأوروبي الأطلسي.
وتابعت أن نظيرتها الليتوانية أكدت لها أن أوكرانيا ستظل أولوية رئيسية للحكومة الليتوانية الجديدة، موضحة: «تواصل ليتوانيا الوقوف جنبًا إلى جنب مع أوكرانيا في جميع المسائل المتعلقة بمستقبل بلدنا وأوروبا بأسرها، وفي سبيل تعافي أوكرانيا، وفي تحقيق سلام عادل ودائم بضمانات فعالة، وفي طريقنا نحو العضوية في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي».
وأضافت أيضًا أن كلا البلدين يشتركان في فهم مشترك بأن أوكرانيا هي «درع أوروبا الأمني - إنها أمن ليتوانيا وأمن أوروبا بأسرها».
واختتمت سفيريدينكو: «أكدت محادثاتنا عزم ليتوانيا على تعزيز قدراتها الدفاعية، والتعاون في التحالفات والمبادرات الدفاعية الدولية الرئيسية، ودعم تطوير قدرات صناعة الدفاع الأوكرانية».
وكانت قد وصلت رئيسة الوزراء الليتوانية، إنجا روجينيني، إلى كييف، اليوم الإثنين، في أول زيارة رسمية لها منذ توليها منصبها.
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية: تحرير 3 بلدات في دونيتسك ودنيبر وبتروفسك.. والقضاء على 935 جنديا أوكرانيا
ترامب: أعمل بشكل مكثف لوقف الحرب في أوكرانيا
زيلينسكي يعلن حصول أوكرانيا على أسلحة أمريكية وفق آلية جديدة