بوتين يوقع مرسوما باستدعاء 150 ألف شخص للخدمة العسكرية خلال حملة الربيع
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما اليوم الأحد، بشأن استدعاء 150 ألف شخص للخدمة العسكرية في روسيا، خلال الفترة من 1 أبريل وحتى 15 يوليو المقبلين، وذلك في إطار حملة التجنيد العسكري الروتينية في فصل الربيع.
وأوضح المرسوم بحسب الرئاسة الروسية، أنه يتم التجنيد للخدمة العسكرية لمواطني روسيا، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما في الفترة من 1 أبريل إلى 15 يوليو 2024 بإجمالي 150 ألف شخص.
وأصدر الرئيس الروسي، تعليماته للحكومة والسلطات الإقليمية ومراكز التجنيد بضمان تنفيذ ما ورد في المرسوم.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًالمتحدث باسم الكرملين: بوتين منزعج للغاية بسبب الأحداث الأخيرة في روسيا
بوتين: من الضروري معرفة أسباب قيام المتطرفين بمهاجمة روسيا
بوتين: على روسيا تعزيز مصالحها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الخدمة العسكرية الرئيس الروسي اوكرانيا بوتين رئيس روسيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
تنفيذ 32 قرار إزالة تعديات خلال يومين في حملة موسعة بالزوامل بالشرقية
شهدت الوحدة المحلية بالزوامل التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، على مدار يومين متتاليين، واحدة من أكبر الحملات المكبرة لإزالة التعديات على الأراضي والمباني المخالفة، تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، الذي شدد على ضرورة التصدي بكل حزم لمخالفات البناء وإعادة الانضباط في ملف التعديات على أراضي الدولة.
وكلف المحافظ نائبه الدكتور أحمد عبد المعطي والسكرتير العام المساعد محمد كجك بقيادة الحملة بالتنسيق مع قوات الشرطة، ومدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة محمد السيد، ورئيس مركز ومدينة بلبيس اللواء أحمد شاكر، حيث انطلقت الحملة منذ فجر أمس واستمرت حتى اليوم، بمشاركة مكثفة من الأجهزة التنفيذية لإزالة كافة أشكال المخالفات في نطاق الوحدة المحلية بالزوامل.
وأسفرت الحملة عن إزالة 32 حالة تعدٍ بالكامل حتى منسوب سطح الأرض، تنوعت ما بين هناجر ومبانٍ وقواعد خرسانية وأسوار مخالفة أقيمت دون تراخيص قانونية.
وشملت الأعمال إزالة 16 هنجرًا تحت الإنشاء تم بناؤها باستخدام قواعد وسملات وأعمدة حديدية، إضافة إلى 5 مبانٍ مخالفة عبارة عن قواعد وأعمدة خرسانية بدون أسقف، إلى جانب 11 قاعدة خرسانية أخرى كان يجري تجهيزها لإقامة هناجر جديدة في مخالفة صريحة لقوانين البناء.
وأكد محافظ الشرقية أن هذه الحملات تأتي في إطار خطة متكاملة للحفاظ على أراضي أملاك الدولة والتصدي لأي محاولات للتعدي أو البناء العشوائي، مشيرًا إلى أن الدولة لن تسمح بفرض أمر واقع أو استغلال الانشغال في تنفيذ مشروعات التنمية لتوسيع رقعة التعديات.
وشدد على أن الأجهزة التنفيذية ستواصل جهودها الميدانية لرصد أي مخالفات في المهد والتعامل معها بحسم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في أعمال بناء مخالفة أو تعدٍ على أراضي الدولة.
وأوضح الأشموني أن حملات الإزالة الأخيرة تأتي في إطار تطبيق مبدأ سيادة القانون واستعادة هيبة الدولة، مؤكدًا أن المحافظة تعمل وفق خطة زمنية تستهدف القضاء على جميع التعديات بكافة صورها، سواء على الأراضي الزراعية أو أملاك الدولة أو داخل الكتلة السكنية.
وأشار إلى أن التنسيق المستمر بين الأجهزة التنفيذية والأمنية يضمن سرعة تنفيذ قرارات الإزالة دون أي معوقات، مؤكدًا أن الدولة لا تستهدف المواطن البسيط، بل تسعى لحماية الحقوق العامة وضمان التخطيط العمراني السليم الذي يراعي اعتبارات الأمان والسلامة والحفاظ على الرقعة الزراعية.
ودعا محافظ الشرقية المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية والإبلاغ عن أي حالات تعدٍ أو بناء مخالف في محيطهم، مؤكدًا أن حماية الأراضي مسؤولية جماعية تهدف إلى الحفاظ على مقدرات الدولة للأجيال القادمة.