أنباء عن مقتل قيادي في فيلق القدس خلال غارة إسرائيلية على دمشق
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية، بمقتل محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس في سوريا ولبنان بالغارة الإسرائيلية على بلدية المزة بالعاصمة السورية دمشق.
ونقلت وكالة "رويترز" عن قناة "العالم" الإيرانية قولها إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر القنصلية ومنزل السفير الإيرانيين في دمشق.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن هناك تقديرات بأن الهدف المحتمل الذي استهدفته غارة جيش الاحتلال على العاصمة السورية دمشق مساء اليوم هو شخصية إيرانية رفيعة المستوى.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن صواريخ إسرائيلية، استهدفت لليوم الثاني على التوالي، الأراضي السورية، حيث دمرت بناء ملحق بالسفارة الإيرانية ببلدية المزة بالعاصمة دمشق، مما أدى إلى مقتل 6 أشخاص كحصيلة أولية وسط معلومات مؤكدة عن استهداف شخصية قيادية إيرانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إيرانية سوريا لبنان العاصمة السورية دمشق المزة
إقرأ أيضاً:
محافظ دمشق يبحث مع وجهاء المزة إشكاليات المرسوم 66
دمشق-سانا
بحث محافظ دمشق السيد ماهر مروان مع وجهاء وممثلي أهالي حي المزة والمنطقة التنظيمية الإشكاليات المرتبطة بالمرسوم التشريعي رقم 66 لعام 2012، وخاصة ما يتعلق بمشروعي ماروتا سيتي وباسيليا سيتي.
وتناول اللقاء الذي جرى في مبنى المحافظة ملفات تثبيت الملكيات، السكن البديل، بدل الإيجار، وتسريع تنفيذ البنى التحتية.
ووجه محافظ دمشق بتشكيل لجان فنية وقانونية بالتعاون مع المجتمع المحلي لمعالجة القضايا العالقة، بما يضمن العدالة واستعادة الحقوق.
وأعلن المحافظ مروان تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة الأشغال العامة والإسكان لاقتراح تعديلات على القرارين 112 لعام 2015 و1249 لعام 2018.
ويقضي المرسوم التشريعي رقم 66 الصادر عام 2012 بإحداث منطقتين تنظيميتين لمناطق مخالفات في دمشق، تشمل الأولى منطقة جنوب شرق المزة من المنطقتين العقاريتين مزة – كفرسوسة، فيما تضم الثانية تنظيم جنوبي المتحلق الجنوبي من المناطق العقارية مزة – كفرسوسة – قنوات بساتين – داريا – قدم.
واستخدم النظام البائد هذا المرسوم أداةً لتهجير أهالي المنطقتين والاستيلاء على ممتلكاتهم بذريعة التخطيط العمراني، وتم تهجير عشرات الآلاف دون منحهم تعويضاً عادلاً.
ويأتي اللقاء عقب وقفة احتجاجية نظمها عدد من المتضررين من الرسوم بدمشق قبل أيام، وذلك في إطار الحرص على الاستماع إلى مطالب المواطنين والعمل على تحقيقها بشفافية، ومعالجة مطالب المشمولين وتسريع إنجاز المشروع الحيوي، وتأكيد المحافظة على استعادة الحقوق وفق الأطر القانونية، وتحويل التحديات إلى فرص تنموية عادلة لبناء سوريا المستقبل.
تابعوا أخبار سانا على