حالا تطلق تطبيق مالي جديد لإدارة الأموال بسهولة
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أعلن تطبيق حالًا، عن إطلاق تطبيق مالي جديد ومتطور كليًا، وانطلاقًا من إدراكه لوجود طلب متزايد على وجود منصة موحدة لتلبية جميع الاحتياجات المالية، يعمل تطبيق حالًا الذي يقدم باقة من الخدمات المالية الشاملة، على مساعدة ملايين المصريين على إدارة أموالهم بسهولة، وهو ما يمثل قفزة كبيرة لتحقيق التمكين المالي في مصر، ومن المنتظر أن يتيح التطبيق للمستخدمين حلولًا مبتكرة وغير مسبوقة في مجال التمويل.
يتضمن تطبيق حالًا باقة واسعة من الأدوات والخدمات المالية التي تم دمجها ضمن منصة واحدة لأول مرة، بما يتيح للمستخدمين إمكانية الحصول على مصادر متنوعة للتمويل وتلبية متطلباتهم، فعن طريق بطاقة حالًا التي تم إطلاقها حديثًا مع التطبيق، يمكن للمستخدمين التسوق في أي مكان اعتمادًا على بدائل مرنة للمدفوعات الإلكترونية، وكذلك الحصول على فرص استثمارية متميزة مثل شراء الذهب بأقساط مريحة، واكتساب فوائد سنوية لا مثيل لها على مدخراتهم. يعمل تطبيق وبطاقة حالًا على تبسيط المعاملات المالية، بما في ذلك سهولة دفع الفواتير والتحويلات النقدية السلسة بين الأصدقاء من خلال حالًا كاش، إلى جانب عدد من خيارات التمويل المبسطة وخطط الحصول على القروض التي يتم تصميمها طبقًا لظروف واحتياجات العميل. يمكن للمستخدمين أيضًا الاستمتاع بتجربة تسوق استثنائية، مع توصيل طلباتهم للمنازل، بالإضافة لعروض وصفقات غير مسبوقة على منصات البقالة والتجارة الإلكترونية الخاصة بالتطبيق، والمشاركة في تجارب ألعاب جذابة والفوز بجوائز يومية،ولذلك، يمثل تطبيق حالًا منصة مالية متكاملة تتيح للمستخدمين الحصول على التمويلات وكسب وتحويل الأموال واللعب والفوز بجوائز مالية والتسوق، كل ذلك من خلال منصة واحدة ولأول مرة في مصر.
وتعليقًا على إطلاق التطبيق، يقول منير نخلة، الرئيس التنفيذي ومؤسس MNT حالًا: "إنّ تطبيق حالًا يمثل نقلة نوعية للخدمات المالية وطريقة تقديمها. ولا يعمل هذا التطبيق الفائق على تبسيط إدارة الأموال فقط، ولكنه يمثل تحولًا نوعيًا في شكل ونوعية وطريقة أداء الخدمات المالية المقدمة، مع تمكين المستخدمين ماليًا عن طريق باقة متكاملة من الحلول المالية المبتكرة، بواسطة حملة تعليمية وكوميدية خفيفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، تستهدف جعل تطبيق حالًا هو الحل الأسهل والأسرع والأكثر كفاءة لتلبية جميع الاحتياجات المالية لكل المصريين".
ويضيف أحمد محسن، رئيس القطاع التكنولوجي والشريك المؤسس لشركة حالًا: "لقد عمل فريقنا بكل جهده لتوفير تجربة مستخدم لا مثيل لها من خلال تطبيق حالًا المتكامل. إن الاهتمام الذي يشهده التطبيق هو شهادة على التزامنا بالابتكار والبساطة في تقديم الخدمات المالية".
وقد ساهم في تأكيد رسالة "حالا" المهمة من وجوبية جعل التمويل متاحا لجميع المصريين بلا استثناء، هو المحتوى الذي يصنعه المؤثرون والمستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما منح حملة حالا الخاصة بتطبيقها الجديد دفعة قوية، وساهم في تعزيز تأثيرها في جميع أنحاء مصر.
وتمكنت "حالا" بفضل شراكتها الاستراتيجية مع فروع سيركل كيه Circle K، من توفير الإتاحة للمستخدمين للوصول بكل سهولة لحلول وخدمات حالا المالية، حيث تمثل نقاطًا لتوزيع بطاقة حالًا، ومع وجود شبكة واسعة من فروع Circle K في جميع أنحاء مصر، فإنّ هذه الشراكة تؤكد التزام "حالًا" بالوصول للمستخدمين في كل مكان بسهولة ودون عناء، وهو ما يرسّخ مكانته كتطبيق رائد لتمكين الشمول المالي في مصر، ولدعم نطاق الوصول بشكل أكبر، تعاونت حالًا مع عدد من المولات التجارية المتواجدة في أهم الأماكن المنتشرة في مصر، لتصبح منافذ لتوزيع بطاقات حالًا للزائرين والمتسوقين.
تأسست شركة حالًا في عام 2018، وتعمل منذ ذلك الحين على وضع تعريف جديدة للخدمات المالية الشاملة وسهولة الوصول لها بفضل التكنولوجيا المالية، وخدم ملايين المصريين من خلال حلول مبتكرة. وخلال شهر رمضان المبارك، يدعو تطبيق حالًا كل المصريين للاحتفال بالتمكين المالي وسهولة الحصول على الخدمات المالية وفرص النمو والازدهار التي تنتظرهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخدمات المالیة تطبیق حال ا الحصول على من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
هيئة التأمين الصحي الشامل تطلق جلسة لرقمنة التغطية الصحية بالذكاء الاصطناعي
في إطار التزام الدولة المصرية بتعزيز نظام التأمين الصحي الشامل لكل المصريين، شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في النسخة الرابعة من المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي "صحة إفريقيا " Africa Health ExCon 2025، والذي يُعقد تحت رعاية فخامة السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات بالتجمع الخامس، خلال الفترة من 25 إلى 27 يونيو 2025.
وفي اليوم الأول من مشاركتها، نظّمت الهيئة، جلسة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان: "التغطية الصحية الشاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي: توسيع الشمول الرقمي لمقدمي الخدمات الصحية من خلال الشراكات الاستراتيجية"، بالتعاون مع شركة إي هيلث وبمشاركة نخبة من قادة التحول الرقمي في الرعاية الصحية من مصر والقارة الأفريقية، وممثلي شركات التكنولوجيا الطبية، والقطاع الخاص، والمنظمات الدولية.
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت الأستاذة/ مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل أن: “محور نقاشنا اليوم ينطلق من رؤية طموحة لمستقبل الرعاية الصحية الشاملة؛ رؤية لا تكتفي باعتبار التغطية الصحية الشاملة غاية، بل تسعى إلى بناء نظام ذكي، لا يترك أي مقدم خدمة خلف الركب ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل. ونؤمن بأن تحقيق العدالة في إتاحة الخدمة يبدأ من بنية تحتية متطورة، وأن التحول الرقمي لم يعد رفاهية، بل ضرورة حتمية لضمان خدمات صحية أكثر سرعة وعدالة وشفافية.”
وأضافت مي فريد: “يمثل مقدمو الخدمات الصحية – من العيادات والصيدليات، ومراكز التشخيص والمستشفيات، ومراكز الخدمات المتخصصة، سواء في القطاع العام أو الخاص أو الأهلي أو الجامعي – العمود الفقري لمنظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، ونعمل على دمجهم رقميًا عبر منظومة متقدمة للتعاقدات، ومعالجة المطالبات في الوقت الفعلي، وتطبيق أدوات الذكاء الاصطناعي لدعم متخذي القرار وتعزيز الكفاءة التشغيلية، فبذلك نبني نظامًا لا يحمل فقط اسم الشمول، بل يجسده واقعًا في الأداء المالي والصحي.”
واختتمت المدير التنفيذي للهيئة كلمتها قائلة: “نعتز في الهيئة بشراكاتنا الاستراتيجية، وعلى رأسها التعاون مع تحالف فودافون وشركة ‘إي هيلث’ لدعم البنية الرقمية الصحية والتأمينية، بما يضمن عدالة الفرص لكل مقدم خدمة، أيًا كان حجمه، كما نُثمن مساهمات شركائنا من رواد الابتكار المحليين والمؤسسات المالية والدولية، فهذه الشراكات تمثل حجر الأساس للانتقال من السياسات إلى الأثر الفعلي.”
وأضافت: “ندعوكم اليوم للاستماع والمشاركة في رسم ملامح مستقبل التغطية الصحية الشاملة في مصر وإفريقيا – مستقبل محلي البناء، رقمي التشغيل، وشامل الغاية. ومصر، بما تمتلكه من إرادة سياسية وخبرة تنفيذية، ملتزمة بقيادة هذا التحول، واليوم نخطو خطوة جديدة معًا نحو تحقيقه.”
واستعرض اللواء دكتور مهندس/ أسامة منير، رئيس الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ملامح التحول من التجزئة إلى التكامل في بناء البنية التحتية الصحية الذكية في نظام التأمين الصحي الشامل، وركّز على دور منظومة التعاقد الرقمي في تسريع تحقيق أهداف التغطية الشاملة، مستعرضًا تجربة تطبيق هذه المنظومة عبر بوابة مقدمي الخدمة بمحافظة الإسماعيلية، كما أوضح كيف تم تصميم دورة حياة رقمية متكاملة تبدأ بالتعاقد، مرورًا بمرحلة الاعتماد، ثم تجميع البيانات، وصولًا إلى إدارة المطالبات، بما يضمن تكاملًا فعليًا بين مختلف أطراف المنظومة ويعزز من كفاءة الأداء وجودة الخدمة.
من جانبه، قدم الأستاذ/ أكرم رضا، الرئيس التنفيذي لشركة “إي هيلث”، عرضًا متكاملًا حول البنية التحتية الرقمية لمنظومة التأمين الصحي الشامل باعتبارها العمود الفقري التكنولوجي في أماكن تقديم الخدمة الصحية. وأكد أن التوافقية بين الأنظمة تمثل حجر الزاوية لتمكين المشاركة الفعلية لجميع مقدمي الخدمة، وتحسين جودة اتخاذ القرار، ودمج أدوات الذكاء الاصطناعي. كما استعرض عددًا من الحلول المبتكرة التي تسهم في تعزيز فعالية تقديم الخدمات، وترسيخ ممارسات الحوكمة المستقبلية ضمن نظام التأمين الصحي الشامل، بما يدعم استدامة التحول الرقمي ويوسّع من نطاق الشمول الصحي في مصر.
وتناول اللواء/ توفيق قنديل، المدير العام لشركة "كونكتا" في مصر، أهمية تبني نهج "الرقمنة أولًا" كمدخل لتحقيق التميز التشغيلي واتخاذ القرار الذكي. وأكد أن التكامل بين الرقمنة والذكاء الاصطناعي هو ما يحقق الكفاءة التشغيلية والسريرية داخل المنظومة الصحية، ولفت إلى أن التحول الرقمي ليس فقط عملية تقنية، بل هو خطوة استراتيجية تؤسس لنظام صحي أكثر مرونة واستجابة لاحتياجات مقدمي الخدمة والمواطنين على حد سواء.
وتحدث الدكتور/ هيثم سيد، الرئيس التنفيذي للأعمال بشركة "ون هيلث" ومستشار الصحة في "أكسا إفريقيا"، عن دور التحليلات الفورية في تسهيل تقديم خدمات الرعاية الأولية المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المستفيدين.
وأوضح كيف تسهم تقنيات الأتمتة في دعم نموذج نظام صحي قابل للتوسع، يتمحور حول الإنسان ويُراعي الفروق الفردية، من خلال إتاحة بيانات لحظية تساعد مقدمي الخدمة على اتخاذ قرارات دقيقة وفعالة في الوقت المناسب ويفتح آفاقًا جديدة لنظام صحي أكثر قدرة على الوصول والاستجابة.
كما استعرض الأستاذ/ عمار عقلان، الرئيس التنفيذي لشركة "إي زد" (مجموعة صيدليات العزبي)، دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة إدارة المخزون الصيدلي ومعالجة المطالبات بشفافية وفعالية.
وأشار، إلى أن التحول الرقمي في قطاع الصيدليات يُعد عنصرًا حاسمًا في الحد من المخاطر، من خلال تتبع العمليات بشكل لحظي وتحليل البيانات بطريقة ذكية. وشدد على أن التمكين الرقمي يجب أن يُنظر إليه كشرط أساسي لضمان سلامة النظام المالي والإداري داخل المنظومة الصحية، وركيزة للعدالة والشفافية في تقديم الخدمات الدوائية.
وفي ختام الجلسة، أدارت الدكتورة/ أميرة حجازي – ممثلة منظمة الصحة العالمية – نقاشًا تفاعليًا مع المتحدثين حول مستقبل التغطية الصحية الشاملة في مصر وإفريقيا، طرحت خلاله تساؤلات استراتيجية تمحورت حول ماهية التدخل الرقمي الذي ينبغي توسيعه على مستوى القارة، والدعوة المفتوحة التي يوجهها كل متحدث إلى قادة الصحة وصنّاع التكنولوجيا في إفريقيا.
وقد أجمعت المداخلات على أن التمكين الرقمي يجب أن يكون أداة لتسهيل الخدمات، وجسرًا للعدالة وأن الشراكة العابرة للقطاعات، والاستثمار في البنية التحتية الرقمية، والتزام القيادة السياسية، تمثل مفاتيح رئيسية لرسم ملامح مستقبل صحي أكثر شمولًا واستدامة في القارة.
وتأتي هذه الجلسة كخطوة تنفيذية ضمن رؤية الهيئة الرامية إلى تعزيز الشمول الرقمي وتحقيق التغطية الصحية الشاملة من خلال أدوات مبتكرة وتحالفات استراتيجية. وساهمت النقاشات في رسم عدد من النتائج المحورية، في مقدمتها إطلاق "أداة الاستعداد الرقمي" لمقدمي الخدمات الطبية والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يُمكّنهم من الاندماج السلس في المنظومة الجديدة.
كما تشمل النتائج توقيع عقود جديدة مع مقدمي خدمات من القطاعين العام والخاص والقطاع الأهلي، في إطار توسعة قاعدة الشراكة. وتُعزز هذه الخطوات من مكانة مصر كقوة إقليمية رائدة في تطوير نظام التأمين الصحي الشامل الذكي والمدار رقميًا، مما يعكس نموذجًا ناجحًا وقابلًا للتطبيق على المستوى القاري.