مستشار الأمن القومي الأمريكي يؤجل زيارته إلى المملكة.. والبيت الأبيض: تعرض لكسر في ضلعه
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
أجّل مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، رحلته المجدولة إلى المملكة هذا الأسبوع، وفقًا للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، لأنه “يتعافى من تعرضه لكسر في ضلعه”، ما أثر على قدرته على السفر.
وقال كيربي: “لذلك كان جيك يخطط للتوجه إلى المنطقة هذا الأسبوع، وقد تم تأجيل تلك الرحلة”، وأضاف: “إنه يتعافى من ضلع مكسور وقد أثر ذلك على قدرته على السفر”.
وعند سؤاله عما إذا كان سيُعاد جدولة الاجتماع في المملكة بعد تحسن سوليفان، قال كيربي إن هذه كانت خطة البيت الأبيض وإن سوليفان “يتطلع قدما” لإجراء الزيارة، بحسب CNN.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تسعى للتفاوض مع إيران وترامب يطلب اجتماع الأمن القومي
نقل موقع أكسيوس الإخباري -أمس الاثنين- عن 4 مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ناقشت مع إيران إمكانية عقد اجتماع هذا الأسبوع بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في حين طلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الأمن القومي الاستعداد لعقد اجتماع.
وأضاف الموقع أن واشنطن تهدف من الاجتماع بين عراقجي وويتكوف مناقشة الاتفاق النووي وإنهاء الحرب بين إسرائيل وإيران.
وقالت "شبكة سي إن إن" نقلا عن مصدر مطلع ومسؤول أميركي إن ترامب وجه مساعديه بمحاولة عقد لقاء مع مسؤولين إيرانيين في أسرع وقت ممكن.
وفي وقت سابق، عبر ترامب -خلال مجموعة السبع في كندا- عن ثقته في أن إيران ستوقع نهاية المطاف اتفاقا بشأن برنامجها النووي، محذرا من أن الولايات المتحدة "ستفعل شيئا ما" بمجرد مغادرته القمة.
وقال ترامب للصحفيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة "أعتقد أنه من الغباء عدم توقيع إيران على الاتفاق"، مضيفا "إيران موجودة في الواقع على طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما".
اجتماع الأمن القوميوفجر الثلاثاء، طلب ترامب من مجلس الأمن القومي الاستعداد في غرفة العمليات عقب عودته من قمة مجموعة السبع، بعد نحو ساعتين من إنذاره العاصمة الإيرانية طهران بالإخلاء الفوري.
وكان ترامب حض إيران في وقت سابق على التفاوض "قبل فوات الأوان"، في رابع أيام الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت خصوصا مواقع عسكرية ونووية.
كما نقل موقع أكسيوس عن مصدرين قولهما إن واشنطن لن تنخرط بالحرب بين إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران الأميركيين.
واتهم القادة الإيرانيون الولايات المتحدة بالتواطؤ في جهود الحرب الإسرائيلية، وهددوا لأسابيع بالرد على أي هجوم إسرائيلي باستهداف القواعد الأميركية في المنطقة.
إعلانوكانت إسرائيل طلبت من إدارة ترامب الانضمام إلى الحرب لتحقيق هدف القضاء على البرنامج النووي الإيراني.