داليا نعيم تتصدر الصحف العالمية بسبب عمليات التجميل
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
خاص
سلطت صحيفة “ميرور” البريطانية، الضوء على مقدمة البرامج العراقية داليا نعيم، التي خضعت لـ43 عملية تجميل، كي تبدو مثل دمية “باربي”.
وقالت الصحيفة إن “داليا” البالغة من العمر 30 عامًا فقط، والتي تعمل كمقدمة برامج وممثلة، نالت اهتمامًا إعلاميًا عالميًا بعد أن لجأت إلى عدد كبير من عمليات التجميل الجراحية لتغيير مظهرها.
وأضافت صحيفة “ميرور” أن داليا من بغداد، تفتخر بعدد متابعيها الذي يصل إلى نحو مليون شخص على إنستغرام، حيث تنشر بانتظام محتوى يُظهر وجهها “الخارج عن المألوف”.
وأكملت الصحيفة “تلقت داليا عددًا كبيرًا من ردود الفعل العنيفة عبر الإنترنت، حيث قال بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي إنها بحاجة إلى “المساعدة”، بسبب إدمانها على التجميل، والذي حولها لـ”زومبي”.
وتداول نشطاء مواقع التواصل صورة “داليا” قبل خضوعها للتجميل، مؤكدين أنها شوهت وجهها، حيث كانت أجمل في السابق.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العراق صحيفة ميرور
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة.. مستحضرات التجميل والعطور تعرض الصحة للخطر
كشفت دراسة حديثة أن استخدام العطور ومستحضرات العناية الشخصية قد يؤثر على التوازن الكيميائي الطبيعي لجسم الإنسان، مما قد يؤدي إلى تأثيرات صحية غير معروفة حتى الآن.
وتعتمد الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ماكس بلانك للأبحاث، على مفهوم “مجال الأكسدة البشري”، وهو الدرع الكيميائي الذي يحيط بجسم الإنسان ويتفاعل مع الجزيئات المحيطة، ما يؤثر على تركيب الهواء في محيطنا المباشر.
وأظهرت التجارب أن وضع العطر أو المستحضر على الجلد يحوّل كيمياء الهواء حول الجسم، حيث تتصاعد مادتان كيميائيتان هما “فينوكسي إيثانول” و”إيثانول” على شكل أعمدة حرارية، وتنتشر في الهواء المحيط مع حرارة الجسم، مع استمرار ارتفاع تركيزهما حتى بعد مرور عشر دقائق.
كما تبين أن هذه المواد تتفاعل مع الجذور الهيدروكسيلية في مجال الأكسدة، ما يقلل من تراكيزها حول الجسم بنسبة تصل إلى 34%، وهو ما قد يغير قدرة الجسم على التعامل مع ملوثات الهواء.
وأفاد الباحثون بأن هذه التغيرات الكيميائية قد تحمل آثارًا صحية تحتاج إلى مزيد من الدراسة والفهم.
وأكدت عالمة الغلاف الجوي نورا زانوني، أن “تفاعل مجال الأكسدة البشري مع المواد الكيميائية المنبعثة من العطور يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان من خلال تعديل تركيب الهواء الذي نتنفسه بالقرب من الجلد”.
وتأتي هذه النتائج لتسلط الضوء على أهمية إعادة تقييم تأثيرات منتجات العناية الشخصية على البيئة القريبة من أجسامنا، خصوصًا في الأماكن المغلقة.