صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار مكافحة عمليات سرقة الدّراجات الآليّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الدّاخلي المختصّة في مختلف المناطق اللبنانية، تمكّنت شعبة المعلومات من متابعة شخصٍ مجهول الهويّة، ينفّذ عمليات سرقة درّاجات في العديد من مناطق محافظة جبل لبنان.
على أثر ذلك، كثّفت قطعاتها المختصّة جهودها الميدانية والاستعلامية، لتوقيفه. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات، تمكّنت من تحديد هويّته، ويدعى:
- ج. ب. (من مواليد عام ١٩٨٤، سوري الجنسيّة)، وهو من أصحاب السّوابق بجرائم: سرقة سيارات، مخدّرات، وسرقة. ومطلوب للقضاء بجرائم سرقة وإقامة غير مشروعة.
بتاريخ 22-3-2024، وبعد مراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة، من توقيفه، بكمينٍ محكمٍ في محلّة طريق المطار، بعد أن رصدته على متن دراجة آليّة نوع "جوك" لون أحمر من دون لوحات، وبرفقته شخص آخر، حيث كانا يقومان بِقَطر دراجة نوع "سويت" لون أزرق.
تبيّن أنّ الدّراجتَين مسروقتان، تمّ ضبطهما، وأنّ الموقوفَ الثاني يُدعى:
- ح. ب. (من مواليد عام ۱۹۸۸، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق، أيضاً، بجرائم: سرقة وسرقة سيارات.
بالتّحقيق معهما، اعترف الأوّل بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ عشرات عمليات سرقة دراجات آليّة من مناطق عدّة، أبرزها التّاليّة: النّبعة، الزّلقا، سِنّ الفيل، الأشرفيّة، شارع الغزال، حرش تابت، وظهر الجمل، ومنها الدّراجة نوع سويت، "المقطورة"، والتي كان بصدد نقلها لبيعها في مخيم صبرا وشاتيلا، بمساعدة الموقوف الثّاني، وذلك مقابل مبلغ خمسة عشر دولارٍ أميركي. وأنّه قام، بتاريخ سابق، بسرقة دراجة، نوع "جونواي" لون "جرودوني"، من محلّة سِنّ الفيل، وخبّأها في المحلّة ذاتها، كما اعترف بتعاطي المخدّرات. كذلك، اعترف الثّاني بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بمساعدة الأوّل بنقل الدّراجة المسروقة، وبتعاطيه حشيشة الكيف.
قامت دوريّة من الشّعبة بضبط الدراجة نوع "جونواي" في محلّة سِنّ الفيل، بعد الدّلالة على مكان تخبئتها.
أجري المقتضى القانوني بِحقّ الموقوفَين، وأودعا والمضبوطات المرجع المعني، عملاً بإشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نتنياهو تجاوز هتلر بجرائم الإبادة الجماعية
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو « تجاوز منذ زمن طويل الظالم (الزعيم النازي الألماني أدولف) هتلر » من حيث جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته، الأربعاء، في اجتماع الكتلة النيابية لـ »حزب العدالة والتنمية » بمقر البرلمان التركي بالعاصمة أنقرة.
وأوضح أردوغان ان بلاده تبذل كل ما في وسعها لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة وسوريا ولبنان واليمن وإيران.
وقال: « دماء المدنيين الذين قُتلوا والرضع والأطفال لطخت أيدي وجباه أولئك الذين ظلوا صامتين والذين يدعمون غطرسة إسرائيل ».
وأضاف الرئيس التركي أن أنقرة مستعدة لمواجهة أي سيناريوهات وحالات سلبية قد تنجم عن الصراع الإسرائيلي الإيراني.
ولفت إلى إن إسرائيل وسعت نطاق عدوانها في المنطقة من خلال مهاجمة أهداف وتنفيذ عمليات اغتيال داخل إيران.
وأشار إلى أن « دفاع إيران عن نفسها في مواجهة الإرهاب الحكومي والأفعال الخارجة عن القانون التي تقوم بها إسرائيل، هو حق طبيعي ومشروع وقانوني للغاية ».
وأوضح أن إيران تعرضت لـ »هجوم واضح من دولة متغطرسة لا تعترف بالقانون ولا بالأنظمة ولا بالمبادئ ».
وقال إن إسرائيل التي تمتلك أسلحة نووية ولا تعترف بأي قواعد دولية في أنشطتها النووية، « ارتكبت عملاً إرهابياً شاملاً دون انتظار انتهاء نتائج المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني ».
ووصف أردوغان التزام الصمت حيال « الممارسات العدوانية لإسرائيل والانفلات الأمني والإرهاب الحكومي »، بأنه « موافقة على ما يحدث تحديداً ».
ومنذ الجمعة، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وأشار أردوغان إلى أن أنقرة تتابع عن كثب « هجمات إسرائيل الإرهابية » على إيران، وأن جميع المؤسسات التركية بحالة تأهب قصوى تحسبا لتداعياتها المحتملة.
ولفت إلى أن تركيا أصبحت في الوقت الراهن، دولة ذات بنية دفاعية متكاملة تحمي سماءها بأنظمة دفاع جوي محلية، مؤكدا مضيها بعزيمة ومثابرة حتى الوصول إلى « الاستقلال الكامل » بالصناعات الدفاعية.
وانتقد الرئيس التركي صمت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية ودول العالم تجاه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة.
وتابع قائلا: « لا طموح لدينا أو رغبة سوى تحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا ونريد فقط التعاون والاستقرار والأمن بالشرق الأوسط ».
وأردف: « مساعينا صادقة من أجل السلام لكن لا نتردد في الرد اللازم على أي هجوم يستهدفنا ».
وذكر أن أنقرة ستواصل اتصالاتها الدبلوماسية وبذل قصارى جهدها لمنع وقوع كارثة قد تطول الجميع جراء العدوان الإسرائيلي.
وأضاف أن كفاح تركيا لوقف العدوان الإسرائيلي وجهودها لإحلال السلام في المنطقة، سيستمر خلال الفترة المقبلة.