حث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمس الخميس، الحزب الجمهوري على اتخاذ إجراءات رداً على توجيه وزارة العدل اتهامات إضافية ضده بشأن تعامله مع الوثائق السرية والاحتفاظ بها.

وقال ترمب لشبكة "فوكس نيوز" بعد وقت قصير من تقديم لائحة الاتهام النهائية أنه يعتقد أن التهم الأخيرة ترقى إلى "التدخل في الانتخابات على أعلى مستوى"، واصفًا المزاعم بأنها "سخيفة".

مادة اعلانية

وقال ترمب: "هذا سوء سلوك من المدعي العام تم استخدامه على مستوى لم يسبق له مثيل من قبل"..."إذا لم أكن أتقدم على بايدن كثيرًا في العديد من استطلاعات الرأي، ولن أكون المرشح الجمهوري، فلن يحدث ذلك.. لن يحدث ذلك ".

وقال الرئيس السابق إن البلاد "تعاني من انتهاكات وزارة العدل"، مضيفا، "نأمل أن يفعل الحزب الجمهوري شيئا حيال ذلك".

أميركا ترمب ترمب يواجه تهماً جديدة في قضية الوثائق السرية.. حاول محو لقطات كاميرا مراقبة  وزارة العدل ترد

واتهمت وزارة العدل، في ملف جديد الخميس، ترمب بمحاولة حذف لقطات للمراقبة في منزله في منتجع مارا لاغو في فلوريدا Mar-a-Lago.

وتتهم اللائحة الجديدة ترمب بالتصرف مع كارلوس دي أوليفيرا مساعد ترمب والمتهم الآخر الشريك لترمب والت ناوتا بمحاولة حذف اللقطات.

وتشير لائحة الاتهام إلى الجهود التي بذلها دي أوليفيرا ، 56 عاماً، لتحديد المدة التي تم خلالها تخزين اللقطات الأمنية على نظام منتجع مارا لاغو بالإضافة إلى أنه أخبر لاحقًا موظفًا آخر في الموقع أن "الرئيس أراد حذف النظام".

وكان ترمب قد دفع في السابق بأنه غير مذنب في التهم الأصلية المرفوعة في القضية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا بايدن واشنطن ترمب

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أميركا بايدن واشنطن ترمب وزارة العدل

إقرأ أيضاً:

بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بالاستقالة وخلاف مع وزارة العدل يثير جدلا

(CNN)-- أبلغ نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي "FBI"، دان بونجينو، أنه يفكر في الاستقالة وسط خلاف كبير بين مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بشأن التداعيات المستمرة لنشر مذكرة جيفري إبستين، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة لشبكة CNN.

ويأتي هذا بعد مواجهة حادة مع المدعية العامة، بام بوندي، بشأن التعامل مع القضية في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وأفادت المصادر أن الخلاف الداخلي بشأن القضية وصل إلى ذروته خلال اجتماع عُقد، الأربعاء، والذي ضم بونجينو وبوندي ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وأضافوا أن بونجينو وباتيل واجها مسألة ما إذا كانا وراء قصة ذكرت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أراد نشر المزيد من المعلومات، لكن وزارة العدل أحبطت ذلك في النهاية.

ونفى بونجينو تسريب هذه الفكرة إلى نيوز نيشن، التي نشرت القصة، وفقًا لما ذكره مصدر مطلع لشبكة CNN، رغم أنه لم يوقع على بيان يدافع عن المراجعة الواردة في تلك المقالة.

وتواصلت شبكة CNN مع بونجينو ومكتب التحقيقات الفيدرالي للتعليق، وحذرت المصادر من أن بونجينو لم يحسم أمره بعد، ومن المحتمل أن يبقى في منصبه، وكان موقع أكسيوس أول من نشر بعض تفاصيل مواجهة بونجينو في البيت الأبيض.

وتأتي هذه الحادثة في الوقت الذي يزداد فيه إحباط العديد من المستشارين المقربين للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، داخل البيت الأبيض وخارجه، من طريقة تعامل بوندي مع ما يسمى بملفات إبستين، بعد أيام من الانتقادات الشديدة من بعض أشد مؤيدي الرئيس إخلاصًا.

وأفادت مصادر متعددة أن بونجينو لم يحضر إلى العمل، الجمعة، مما أثار تكهنات بأنه استقال بسبب هذه القضية، وقال أحد هذه المصادر إنه حتى بعد ظهر يوم الجمعة لم يغادر منصبه.

وقال مصدر مطلع على الأمر لشبكة CNN: "لقد كان الأمر برمته فوضى عارمة ولا أحد سعيد".

وإبستين مُدانٌ بجرائم جنسية، وقد حظيت قضيته الجنائية باهتمامٍ شعبيٍّ واسعٍ منذ فترةٍ طويلة، ويعود ذلك جزئيًا إلى علاقاته بأثرياء وشخصياتٍ مرموقة، وفي أغسطس/ آب 2019، وبينما كان ينتظر المحاكمة في قضيةٍ جنائيةٍ اتحادية، عُثر على إبستين فاقدًا للوعي في زنزانته بمركز نيويورك الإصلاحي، نُقل إلى المستشفى، حيث أُعلنت وفاته، وحُكم على وفاته بأنها انتحار.

ومع ذلك، خضعت الوفاة لتدقيقٍ مكثف، وخلال حملته الانتخابية لعام 2024، صرّح ترامب بأنه سينظر في إصدار ملفاتٍ حكوميةٍ إضافيةٍ بشأن القضية، وكان العديد من مؤيدي الرئيس يأملون في أن يُورّط هذا الإصدار شخصياتٍ بارزةٍ أخرى، أو يُقوّض فكرة انتحار إبستين. لكن وزارة العدل أعلنت في مذكرةٍ، الاثنين، أنه لا يوجد دليلٌ على احتفاظه بـ"قائمة عملاء" أو تعرّضه للقتل، مما أثار الغضب والريبة بين الكثيرين في عالم "جعل أمريكا عظيمةً مرةً أخرى".

وكان مسؤولو مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل على خلافٍ لأشهرٍ حول طريقة معالجة مراجعة ملفات إبستين، لكن التوتر انكشف علنًا، الجمعة، عندما كتبت لورا لومر، المُحرضة اليمينية والمقربة من مسؤولين في الإدارة، على مواقع التواصل الاجتماعي أن بونجينو وباتيل كانا "غاضبين بشدة" من بوندي بشأن قضية إبستين، وأضافت أن بونجينو "سيأخذ إجازة اليوم من منصبه كنائب لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهناك الآن تكهنات حول ما إذا كان سيعود إلى منصبه أم لا".

أمريكااعتداءات جنسيةالإدارة الأمريكيةالاستغلال الجنسيالبيت الأبيضتحقيقاتجرائم جنسيةمكتب التحقيقات الفيدرالينشر السبت، 12 يوليو / تموز 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • مصادر: إقالة موظفين بوزارة العدل الأميركية شاركوا في تحقيق ضد ترامب
  • بسبب ملفات إبستين.. تصريح الرجل الثاني في FBI عن التفكير بالاستقالة وخلاف مع وزارة العدل يثير جدلا
  • الرئيس البرازيلي: ترمب يعتقد أنه شرطي العالم
  • «العدل» تشكل لجنة شؤون ترخيص المراكز الخاصة للوساطة
  • محكمة كورية جنوبية تصدر مذكرة توقيف جديدة في حق الرئيس السابق
  • وزيرا العدل والتخطيط يشهدان توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة التمويل الدولية
  • وزارة العدل تشكل لجنة شؤون ترخيص المراكز الخاصة للوساطة
  • «الخارجية» و«العدل» يطلقان خدمة التعاون القضائي الدولي
  • تحقيق أميركي مع خصمي ترامب السابقين في السي آي إيه والتحقيقات الفدرالي
  • مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول