أستاذ بـ«تطبيقيه جامعة بنها» توضح دور الفنون في تحقيق الاستدامة لمواجهة تغير المناخ
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
شاركت الدكتوره سارة عبدربه، رئيس قسم النحت المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقيه بجامعة بنها في القليوبية في فعاليات المؤتمر العلمى الدولى للمستقبل الرقمى 2023 بجامعة الوسائط المتعدده بماليزيا «MMU»، وذلك الفترة من 26 – 28 يوليو.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة بنها يكرم الدكتورة سارة عبد ربه لحصولها على جائزة «إينسو أوردز» الهندية
رئيس قسم النحت بـ«فنون تطبيقية» تحصد جائزة «إينسو» الهندية للأبحاث المبتكرة (صور)
افتتاح أول معمل لترميم النحت المعمارى بالفنون التطبيقية في بنها (صور)
وألقت «عبدربه» محاضرة بعنوان «الفن والتكنولوجيا الرقمية والاستدامة»، أكدت فيها أهمية دور الفنون في تحقيق الاستدامة في المجتمعات والتحديات المستقبلية لمواجهة مشكلة تغير المناخ من خلال دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع المجالات وبالأخص الفنون، مع عرض بعض نتائج مشروعاتها البحثية التي كانت قد منحت عليها جوائز بحثية دولية من دول ومؤسسات دولية مختلفة خلال كلمتها في المؤتمر.
وعرضت تجربتها الفنية كأصغر رئيسة قسم في كليات الفنون بمصر وتم اختيارها ضمن قائمة نساء ملهمات من قبل المجلس القومى للمراة وحققت نجاحا واسعا على مستوى دولى من خلال ابحاثها المؤثرة في مجال الفنون.
يشار إلى أن جامعة الوسائط المتعددة، تعد أقدم وأول جامعة بحثية على الإطلاق في ماليزيا تركز في تخصصات التكنولوجيا والوسائط المتعددة، وتستضيف عشر كليات ومعهد للدراسات العليا.
الدكتورة سارة عبد ربه تشارك فى المؤتمر العلمى الدولى للمستقبل الرقمى 2023 بجامعة الوسائط المتعدده بماليزيا
الدكتورة سارة عبد ربه تشارك فى المؤتمر العلمى الدولى للمستقبل الرقمى 2023 بجامعة الوسائط المتعدده بماليزيا
الدكتوره سارة عبدربه قسم النحت المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقيه بجامعة بنها جامعة بنها محافظة القليوبية المؤتمر العلمى الدولى للمستقبل الرقمى 2023 جامعة الوسائط المتعدده بماليزيا الفن والتكنولوجيا الرقمية والاستدامة المجلس القومى للمراة جامعة الوسائط المتعددة الدكتوره سارة عبدربه رئيس قسم النحت المعماري والترميم بكلية الفنون التطبيقيه
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة بنها محافظة القليوبية المجلس القومى للمراة زي النهاردة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
جلسة ضمن قمة فوربس تناقش دور الذكاء الاصطناعي في إدارة المناخ
أكدت المهندسة أمل عبدالرحيم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الخدمات المساندة والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والابتكار بوزارة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز قدراتها في رصد المناخ والتنبؤ به والاستجابة له باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لدعم أهداف الاستدامة الوطنية.
وقالت خلال مشاركتها في جلسة حوارية بعنوان "الشفرة المناخية - الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من أجل الاستدامة"، عقدت على هامش "قمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة" بنسختها الثالثة، إن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أصبحت جزءاً أساسياً من الأنشطة الحديثة، خاصة في مواجهة تغير المناخ، وإن خارطة طريق الوزارة تعكس الطموح الوطني لتحقيق الاستراتيجية المستقبلية والانضمام إلى أفضل دول العالم في مجالات الاستدامة والطاقة والمناخ.
وأوضحت أن دور الذكاء الاصطناعي يرتكز على ثلاثة عناصر رئيسية، الأول هو إشراك أصحاب المصلحة وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص والمجتمع، والثاني التفكير اليومي والمستمر في جوانب الاستدامة البيئية لفهم المستقبل والاستعداد له، والثالث تمكين الأفراد وبناء قدراتهم على استخدام التقنيات وتعريف العلماء والخبراء بما توفره التكنولوجيا من حلول وإمكانات.
وأضافت أن الوزارة تنفذ حالياً خارطة طريق وطنية لدمج الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة وإدارة البيئة، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من الشركات تستثمر في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لكن صعوبة الوصول إلى البيانات الحقيقية تمثل أبرز التحديات.
أخبار ذات صلةوأكدت أن الوزارة تركز على مبادرات تعتمد على التكنولوجيا لتحديد القضايا البيئية الواقعية وتوفير البيانات المناسبة، ومن بينها مبادرة مشتركة مع القطاع الخاص لإطلاق نظام اعتماد أو توثيق للخدمات البيئية باستخدام الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات وتقليل الوقت الإداري، فضلاً عن مبادرات عالمية تهدف إلى استخدام بيانات الطقس وجودة الهواء لتعزيز الوقاية والاستجابة للأزمات البيئية المستقبلية.
وشددت على أهمية بناء القدرات البشرية في ظل التعامل مع بيانات بيئية معقدة، لافتة إلى أن قدرات الحوسبة والتعلم الآلي تتجاوز ما يمكن للبشر التعامل معه يدوياً، ما يتطلب إدارة تغيير شاملة.
وأكدت أن تمكين الأفراد من فهم إمكانات الذكاء الاصطناعي يسهم في تحقيق نتائج ملموسة ورفع مستويات الكفاءة والإنتاجية، مؤكدة أن الجميع يستخدم الذكاء الاصطناعي يومياً.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن المسؤولية مشتركة بين القطاعات المختلفة للاستفادة من البيانات التي جُمعت خلال السنوات الماضية واستخدام تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي التوليدي لتحسين الأداء المستقبلي.
المصدر: وام