أميركا قادرة على قصف الصين بالصواريخ
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
واشنطن تعترف بأن كتلة AUKUS موجهة ضد بكين. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
قال نائب وزير الخارجية الأميركية، كيرت كامبل، إن الاتفاق الثلاثي (بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا)، مع برنامج الغواصات النووية، هدفه ردع الصين وحماية تايوان. أما في السابق، فكانت واشنطن تلتزم الصمت حيال ذلك.
وبحسب الخبراء، تشير هذه الخطوات إلى أن دعوات البيت الأبيض لتطبيع العلاقات الأميركية الصينية لا يمكن أن تؤخذ على محمل الجد.
ومن الجدير بالذكر أن ما كشف عنه كامبل وفلين جاء مباشرة بعد المحادثة الهاتفية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وبايدن. وقيل إنهما اتفقا فيها على عدم استفزاز بعضهما البعض، والعمل على تطبيع العلاقات بين الدولتين. فكيف يمكن تفسير التصريحات الصادرة من واشنطن؟
في الإجابة عن هذا السؤال، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيلي كاشين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا: "من بين الاتفاقيات المحددة بين الزعيمين، يمكن الإشارة إلى اتفاق استئناف الاتصالات بين العسكريين، ومكافحة المخدرات. وهذا في مصلحة الطرفين. وقد تم الإعلان عن عدم السماح بوصول الأمور إلى الحرب. لكن الطرفين أحيانا يخففا من حدة خطابهما وأحيانا يشدداه. وهذا يعني أن الخلافات الأساسية لم يتم تجاوزها ولا يمكن تحقيق استقرار العلاقات".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوكوس بكين جو بايدن شي جين بينغ غواصات واشنطن
إقرأ أيضاً:
اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية
أفاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية باختتام الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عمان، وبينما أكدت طهران ألا مساومة بشأن تخصيب اليورانيوم، وكشفت عن تقديم مقترح لواشنطن بشا، التخصيب.
أكسيوس عن مسؤول أمريكي رفيع: التوصل لاتفاق للمضي قدما في المحادثات مع إيران لمواصلة العمل على العناصر التقنية
أكسيوس عن مسؤول أمريكي رفيع: ويتكوف أجرى محادثات مباشرة وغير مباشرة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
ومسؤول أمريكي يقول إن واشنطن ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي، ويؤكد رغبة الرئيس الأمريكي بالتوصل إلى اتفاق..
قالت وكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية إن الجولة الرابعة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن انطلقت في مسقط.
من جانبها، أوضحت الخارجية الإيرانية أن المحادثات ستعقد بتسهيل من الخارجية العمانية، وبحضور كبار المفاوضين من واشنطن وطهران.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عَراقجي إن بلاده قدمت مقترحا للجانب الأمريكي خلال الجولات السابقة من المحادثات، يضمن سلمية برنامج إيران النووي؛
وأشار إلى أن الطرف الأمريكي قدم مقترحاته أيضا، لكن طهران ترى فيها مواقف متناقضة؛ وأضاف أنه لا مساومة بشأن تخصيب اليورانيوم، وأن هذا الموقف كان واضحا ومعلنا من جانب إيران دائما.
إعلانفي المقابل، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صادق تماما في رغبته بالتوصل إلى اتفاق مع إيران، وملتزم تماما بالحصول عليه؛
وقال إنّ واشنطن تتمنى تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط، وإقامة علاقة جديدة مع طهران؛ لكّنه أكد أنّ الولايات المتحدة ستضمن عدم حصول إيران على سلاح نووي.